قال
المسيكين
ابن
عبد
الخالق
|
علمـــه
الرحمــن
بالحقــائق
|
مـن
بعـد
حمـد
الواحد
القهار
|
تــم
الصـلاة
للنـبي
المختـار
|
محمـــــد
والآل
والصــــحابة
|
وتــابع
مــن
طــرق
الإصــابه
|
فقــد
أردت
جمــع
مــا
عرفـت
|
بحســب
مــا
فهمــت
أو
أطقـت
|
مـن
مذهب
التوحيد
في
العقايد
|
نظمتـه
فـي
السـبك
كالفرايـد
|
مــع
اعــترافي
بقصـور
بـاعى
|
فــي
مبحــث
العلـوم
واطلاعـي
|
ولا
أعــد
النفـس
بيـن
العيـر
|
فـي
مسـلكي
أيضـا
ولا
النفيـر
|
لكنمـــا
الأعمــال
بالنيــات
|
كمـا
أتـى
عـن
سـيد
السـادات
|
صــلى
عليــه
ربنــا
وســلما
|
وآلـــه
وصـــحبه
والعلمـــا
|
فنيـــتي
إفـــادتي
وصـــحبي
|
والمســـلمين
آن
ذاك
حســـبي
|
وإن
ممـــا
أوجــب
المقــاله
|
لمـا
تـرى
فـي
هـذه
الرسـاله
|
حـث
مـن
الإخـوان
أرباب
السنن
|
ومـن
هم
الأعيان
في
قطر
اليمن
|
فـي
عـام
تسعين
أتت
بعد
الألف
|
ومــائتين
بالحسـاب
المؤتلـف
|
فلـم
أجـد
عـذرا
مـن
الإجـابه
|
ونســـأل
التوفيــق
للإصــابه
|
وقـــد
تبعــت
طــرق
الأئمــه
|
فـي
مسـلكي
في
البدء
والتتمه
|
ولــم
أعــرض
فيــه
للمـذاهب
|
لأن
ذاك
جــــالب
المعــــاطب
|
لأنهــــم
ائمـــة
الطـــرائق
|
وحجـــج
اللّــه
علــى
الخلائق
|
مـا
اختلفـوا
فيـه
فذاك
نعمه
|
ورحمـــة
والاعـــتراض
نقمــه
|
وهــم
علــى
طريقــة
الصـواب
|
أئمـــة
الســـنة
والكتـــاب
|
فكلهــم
قـد
أجمعـوا
وقـالوا
|
إن
الإلـــه
مــا
لــه
مثــال
|
وأنـــه
فـــي
وصــفه
قــديم
|
حـــي
مريـــد
قــادر
عليــم
|
والخيــر
والشـر
علـى
الإراده
|
مــن
ربنــا
فهــذه
الافــاده
|
لكنــه
لــم
يــرض
بالمحــال
|
حتمـا
علـى
الأقـوال
والإفعـال
|
وليســـت
الصــفات
عيــن
ذات
|
منــزه
عــن
جملــة
الجهــات
|
وأنـــه
شـــيء
ولاكالأشـــياء
|
ولــم
مثــاله
فــي
الأحيــاء
|
صــفته
كوصــفه
فــي
القــدم
|
قـد
أوجـد
العـالم
بعد
العدم
|
لا
لاحتيــــاج
هــــذه
الإراده
|
وإنمـــا
لخـــالص
العبــاده
|
فمــن
أطــاع
اللّــه
للجنـان
|
ومــن
عصــاه
كــان
للنيـران
|
واللّـه
ليـس
جـوهرا
أو
جسـما
|
لكنـــه
جــل
العلــى
اســمى
|
قـد
أنـزل
الآيـات
فـي
القرآن
|
بمعجـزات
الخلـق
فـي
البرهان
|
ليـــس
بمخلـــوق
كلام
ربـــى
|
أو
محـدث
فـافهم
وقل
ذا
حسبي
|
وأنـه
فـي
الحكـم
فـوق
العرش
|
بالاتصـــال
أو
مكــان
مغشــى
|
لــم
يتخــذ
صـاحبة
أو
ولـدا
|
أو
والـدا
أو
دافعـاً
أو
عضدا
|
حــي
فيحيـى
الخلـق
للعبـاده
|
وهــو
مميــت
منــه
بـالإراده
|
والبعـث
بعـد
الموت
حكم
الحق
|
مـع
الجـزا
منـه
لكـل
الخلـق
|
وجنـــة
والنــار
والميــزان
|
لربنـا
فـي
خلـق
هـذا
الشـان
|
ومــن
هـو
السـعيد
عنـد
الأزل
|
كمــن
هــو
الشـقى
لـم
يبـدل
|
ميســر
كــل
إلــى
مـا
يعمـل
|
فالجـد
فـي
الجـد
ولا
تتكلموا
|
وإنمــا
الأعمــال
بــالخواتم
|
واللّـه
ربـي
لـم
يكـن
بظـالم
|
بــثيب
مــن
أطــاعه
بالفضـل
|
ومــن
يشــا
عــاقبه
بالعـدل
|
ويــؤلم
الأطفــال
والبهائمـا
|
ولـم
يكـن
فـي
فعل
هذا
ظالما
|
ويغفـر
الـذنوب
غير
الشرك
به
|
فاحذر
من
الإشراك
ياذا
وانتبه
|
فـــإنه
يــدب
فــي
الإنســان
|
كمـا
يـدب
النمـل
في
الميدان
|
وأن
منـــه
أصــغرا
وأكــبرا
|
كمـا
أتانـا
ليـس
قـولا
يفترى
|
ومـا
علـى
الرحمـن
شـيء
واجب
|
وكــل
مــا
تلفـظ
فيـه
كـاتب
|
فصـــدق
الآيـــات
والحــديثا
|
ولا
تـــرد
قادمـــا
حـــديثا
|
وليــس
ماناجـا
بـه
الكليمـا
|
بمحـــدث
فلا
تـــزل
عليمـــا
|
وأن
طـــه
خـــاتم
الرســاله
|
فيـا
لهـا
مـن
نعمـة
ويـا
له
|
مــن
سـبح
الحصـا
ببطـن
كفـه
|
ورد
مــن
عصــى
برغــم
أنفـه
|
واللّــه
أسـرى
بـالحبيب
ليلا
|
والمـاء
مـن
كفيـه
سـال
سيلا
|
والمعجــزات
كانشـقاق
القمـر
|
لســيد
الكـونين
لـم
تسـتنكر
|
فــوارق
العــادات
لا
تسـتغرب
|
للأنبيــــاء
بـــل
لا
تكـــذب
|
وأنــه
والأنبيــا
فــي
عصـمه
|
مــن
الـذنوب
بـل
وكـل
وصـمة
|
ولــم
تكـن
أنـثى
لهـا
نبـوه
|
يــرد
ذا
الأحكــام
والفتــوه
|
وأن
ذا
القرنيــن
مـع
لقمـان
|
فــي
طــرق
الأنبيـاء
مجهـولان
|
لـم
يعرفـا
هـل
ملكـان
كانـا
|
أو
نبّئا
نبــــوة
إيقانــــا
|
أم
هـل
همـا
فـي
طـرق
الولايه
|
قــد
ســلكا
مسـالك
العنـايه
|
والأنبيـا
فـي
الفضل
والملائكه
|
توقــف
النعمـان
فـي
أولئكـه
|
أيضـاً
وفـي
أولاد
من
قد
أشركا
|
مـع
غيرهـا
فنعـم
ذاك
مسـلكا
|
وأن
عيســـى
آخـــر
الأزمــان
|
ســـيقتل
الــدجال
بالإيقــان
|
والأوليــا
ذوو
كرامــات
رتـب
|
منكرهـا
لـه
التـواني
والتبب
|
متفاضـــلون
رتـــب
الإنــابه
|
تفاضــل
التفضــيل
للصــحابه
|
فبعضـــهم
مقــدم
مــن
بعــض
|
لاعـــن
جفــاً
لآخــر
أو
رفــض
|
أمــا
تـرى
التفضـيل
للصـديق
|
حتمـا
لـذى
النورين
والفاروق
|
والفضـل
للفـاروق
عـن
عثمانا
|
كفضــل
عثمــان
علـى
أقصـانا
|
أعنــى
بــه
الكـرار
للقتـال
|
وهــازم
الرايــات
والأبطــال
|
زوج
البتـول
وابن
عم
المصطفى
|
كفـاه
هـذا
فـي
البرايا
شرفا
|
والسـتة
البـاقون
ثـم
العشره
|
مـن
بايع
المختار
تحت
الشجره
|
وأهـل
بـدر
يعملـوا
ما
شاءوا
|
فمــا
علــى
شــاهدها
عنــاء
|
فهــــؤلاء
لهـــم
التفضـــيل
|
عـن
غيرهـم
كمـا
أتى
التنزيل
|
وكــل
أزواج
النــبي
قــالوا
|
قــد
فضـلوا
لكـن
لـه
أحـوال
|
فقــدموا
خديجــة
فـي
الفضـل
|
لأنهــــا
أهــــلٌ
وأى
أهـــل
|
قـد
نـزل
الـوحي
وأن
المصطفى
|
علــى
لحــاف
ذاتهـا
ملتحفـا
|
وخــالطت
بريقهــا
فـي
ريقـه
|
لمـا
دعـى
المختـار
في
رفيقه
|
وفضــلها
علــى
نسـاء
عصـرها
|
فضــل
الثريـد
لطعـام
دهرهـا
|
وبعـدها
فـي
الفضـل
والعظيـم
|
فاطمــة
الزهــرا
بلا
تــوهيم
|
بنـت
الرسـول
زوجـه
ابـن
عمه
|
مــن
علمـه
مجتمـع
فـي
علمـه
|
أم
الشــهيدين
كفاهــا
فخـرا
|
يـوم
القصـاص
أن
تنـادى
جهرا
|
قـومى
ليـوم
الفصـل
والمزيـد
|
وأخــذ
ثـأر
الحـق
مـن
يزيـد
|
لقــاء
تقتيــل
الحسـين
أولا
|
وأهلــه
وصــحبه
بيــن
الملا
|
ومـا
جـرى
من
قبل
في
الصحابه
|
فيســـتحق
الصــمت
والإنــابه
|
وإنمــا
مــن
كـان
ذا
سـلطان
|
طــاعته
فــرض
علــى
الإنسـان
|
ولا
ســماع
فــي
معاصـى
اللّـه
|
لآمــر
فهــل
لهــا
مـن
نـاهى
|
مـا
وافـق
المشروع
حقّا
يعتمد
|
وكــل
مـا
خـالفه
جهـرا
يـرد
|
مــن
يكــن
يعلـم
ذا
فليسـأل
|
كمـا
أتـى
فـي
محكـم
التنزيل
|
لا
يعـذر
الجاهـل
إن
لم
يعلمن
|
كعــالم
بعلمــه
لــم
يعملـن
|
فمــن
يكـن
يعمـل
فـي
جهـاله
|
يــرد
مــا
يعمــل
بالأصــاله
|
لـو
وافـق
المشروع
في
الإصابه
|
فهــو
هبـاء
لـم
ينـل
ثـوابه
|
وعــالم
لــم
يعملـن
بـالعلم
|
معــذب
بمــا
جنــى
مـن
غثـم
|
وآخـــر
الـــذنوب
للغفــران
|
ثــم
النجــاة
لـذوى
الإيمـان
|
ورحمـة
المـولى
الكريم
واسعه
|
قريبـــة
للمحســنين
جــامعه
|
ولا
بقـــاء
لـــذوى
الإيمــان
|
حتمـا
علـى
التعذيب
بالنيران
|
فـادعوا
الإلـه
في
نجاة
جامعه
|
فـدعوة
الـرب
الكريـم
نـافعه
|
ســبحانه
جــل
عظيــم
الشـان
|
ذو
الجـود
والإحسـان
والسلطان
|
إن
الــدعا
قطعـا
لـه
تـأثير
|
حتمــا
كمـا
أخبرنـا
البشـير
|
وادعـو
الإلـه
لنجـاة
الحفظـى
|
والمسـلمين
مـن
عـذاب
العـرض
|
ووالـــديه
وجميـــع
الأمـــه
|
فاكشـف
عـن
الكـل
جميع
الغمه
|
وقـد
سـلكت
الاختصار
في
العمل
|
خوفـاً
فـي
التطويـل
فيه
فيمل
|
فليسـتر
الناظـل
فيـه
الخللا
|
فجــل
مــن
لا
عيـب
فيـه
وعلا
|
جعلتهـــا
نصـــيحة
مرتلـــه
|
عـــدتها
كــالكتب
المنزّلــه
|
لأن
إيمانـــاً
بهـــا
فريضــه
|
فخـــالفوا
الأفئدة
المريضــه
|
ثــم
الصــلاة
لرســول
اللّــه
|
محمــد
الهـادى
عريـض
الجـاه
|
الآمــر
الحــاث
بفعــل
الأمـر
|
يطلــق
مـن
كـان
حليـف
الأسـر
|
وصــحبه
مــن
بعــد
ذكـر
الآل
|
والحمــد
للّــه
علـى
الكمـال
|