يا طالب العز من أوفى مطالبه
الأبيات 9
يـا طالب العز من أوفى مطالبه عليـك بـالله واحذر من مغاضبه
وأحسـن الخـط تسـلم من معاطبه الخـط يبقـى سـنينا بعد كاتبه
وكـاتب الخـط تحت الأرض مدفونا
عسـاكر المـوت قد أبلت مخالبه وأظهـرت ي افـتى منـه معـاطبه
فـادع الإلـه وقل إن كنت طالبه يـا رب فـاغفر لعبد كان كاتبه
يا قارىء الحظ قل باللّه آمينا
فـادع الإلـه عسـى تحظى بصالحة فلـم يخـب مـن دعاه عند نازله
أكـثر دعـاه وأمّـن عنـد حادثة آميــن آميـن لا أرضـى بواحـده
حـتى أضـيف إليهـا ألـف آمينا
أحمد الحفظي
4 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن عبد الخالق بن إبراهيم بن أحمد بن عبد القادر الحفظي، العجيلي، الشافعي.

من مشاهير علماء رُجال ألمع، ومن أبرز شعراء الجزيرة العربية في عصره، مولده بقرية عثالف بوادي حلي، من أعمال تهامة عسير. نشأ في حجر أبيه، ثم ارتحل في طلب العلم إلى المخلاف السليماني والحجاز، وتتلمذ للقاضي عاكش الضمدي وغيره من علماء أبي عريش وضمد.

ولما قمعت ثورة عسير سنة 1288هـ كان ضمن الأسرى الذين اقتيدوا إلى الأستانة، وأفرج عنه سنة 1293هـ، وعين مفتياً لمنطقة عسير منذ عام 1301هـ.

له تآليف لا تزال مخطوطة في التاريخ والأدب والفقه والحديث، و(ديوان شعر) نعته بأنه في القياس على وزن ديوان أبي فراس.

وفي كتاب (نفحات من عسير) و(شعاع الراحلين) مقتطفات من شعره، واشتهرت له خطبة ألقاها أمام الخليفة العثماني عبد العزيز بن محمود (انظرها في مجلة العرب (24/ 471) وفيها ترجمة موسعة للحفظي.

1899م-
1317هـ-