ســلام
علــى
دار
الخلافــة
والنصـر
|
ســلام
ســليم
ليــس
يـدركُ
بالحصـر
|
ســـلام
علـــى
أعلامهــا
وربوعهــا
|
ومــن
حــنّ
للاسـلام
والنهـى
والأمـر
|
ســلام
وهــل
مــن
ســامع
لشــكيتي
|
فمنهـا
تليـن
القاسـيات
مـن
الصخر
|
وأعظــم
تســليمي
وأقصــى
مــودتي
|
لمـن
خلّـف
الرحمـن
في
البر
والبحر
|
أبـا
يوسـف
عيـن
الوجـود
ومـن
لـه
|
تـدين
البرايـا
بالهدايـة
والقهـر
|
خليفـــة
خيــر
المســلمين
محمــد
|
معـزّ
ذوى
الإسـلام
مخـزى
أولى
الكفر
|
ودان
لـــه
شـــرق
البلاد
وغربهــا
|
وأضـحى
بحمـد
اللّـه
مرتفـع
القـدر
|
أقـام
شـعار
الـدين
فـي
كـل
وجهـة
|
وسـاعده
المقـدور
مـن
حيـث
لم
يدر
|
وأعطــى
قنــاطير
النضــار
تكرمـاً
|
ومـا
نقصـت
جدواه
في
العسر
واليسر
|
وقـد
نعـشَ
الـدين
الحنيفـي
سـابقا
|
وأحياه
بالمعروف
في
الناس
لا
النكر
|
فمــن
مبلــغ
السـلطان
عنـى
تحيـة
|
يفوق
شذاها
المسك
والعود
ذا
العطر
|
ومـن
بعـد
هـذا
يسـمع
النـاس
صوته
|
ألا
يـا
إمـام
المسلمين
استمع
أمرى
|
ألا
إن
ربـــى
لــم
يخلقــك
خلقــه
|
لهتـك
ذوى
الإسـلام
فـي
البر
والبحر
|
أتتــك
مــن
الحفظــى
قافيـة
إلـى
|
مكانـك
تحكـى
مـا
أتـاه
مـن
الضـر
|
إذا
كنــت
تــدريه
فويــلٌ
لشخصــك
|
وإن
كنـت
لا
تـدريه
فـاللّه
ذا
يدري
|
إليـك
أنـت
تختـال
فـي
حلـل
اليها
|
حيــاء
فلا
تكشـف
لهـا
سـبل
السـتر
|
وإن
كنـت
أخطـأت
القـوافي
فسـابقاً
|
تعــامى
علـى
حسـان
قافيـة
الشـعر
|
لمـا
لقـيَ
المختـار
مـن
فعـل
قومه
|
وافـراده
قهـرا
عـن
الأهـل
والصـهر
|
وإخراجـــه
مـــن
بيتـــه
ومحلــه
|
وافــراده
بالليـل
فـي
مهمـهٍ
قفـر
|
بغـار
حـراء
كـان
مـا
كـان
من
أذى
|
ووازره
الصــديق
فــي
ذلـك
الحجـر
|
ومـا
كـان
ذنـب
المصـطفى
غير
قوله
|
ألا
ان
ربـي
اللّـه
ذو
الملـك
والأمر
|
فــإن
تجـد
التقصـير
فيمـا
نظمتـه
|
فقابــل
عظيـم
الغـث
منـيَ
بالسـتر
|
فهــذاك
حســان
علــى
كتــف
غيـره
|
تقعقــع
لمـا
أن
رأى
كسـفة
البـدر
|
فكيــف
بمــن
فــي
أهلــه
وعيـاله
|
أراه
زمــان
السـوء
قاصـمة
الظهـر
|
وكـــل
بنيـــه
والمحــارم
جملــة
|
دمـوعهم
فـي
حـر
نـار
الجـوى
تجرى
|
وإنـــك
ســلطان
الممالــك
كلهــا
|
وخلفــك
الرحمــن
للنهــى
والأمــر
|
فســـمعا
لوفــاد
أتتهــم
رســالة
|
لرســلك
فانقــادوا
إليـك
بلا
نكـر
|
وكـــان
جزاهــم
كالمحــارب
ربــه
|
ويسعى
فساداً
في
البرارى
وفي
البحر
|
فبــاللّه
يــا
سـلطان
دائرة
الملا
|
ويـا
معـدن
الإحسان
في
اللف
والنشر
|
تلطــف
بنــا
واتبـع
لقـول
نبينـا
|
لعلــك
تنجــو
مـن
عنـاد
ومـن
وزر
|
فلا
بــد
مــن
يــوم
شــديد
حسـابه
|
ويوقـف
فيـه
العبـد
للحشـر
والنشر
|
وتســأل
فيــه
جهــرة
مــن
صـنائع
|
بنـا
وبقـوم
الأزد
أعنـى
ذوى
الأسـر
|
وتعلــم
فيــه
سـوء
عقبـاك
بالـذي
|
فعلـت
مـن
التشـتيت
والأسـر
والقسر
|
وإلا
فعجــــل
أمركـــم
بســـراحنا
|
لعلــك
تنجـو
مـن
عـذاب
ومـن
خسـر
|