دابُ عَيني البُكاءُ وَالحُزنُ دابي
الأبيات 11
دابُ عَيني البُكاءُ وَالحُزنُ دابي فَـاِترُكيني وُقيتِ ما بي لِما بي
ســَأُجَزّي بَقــاءَ أَيّــامِ عُمـري بَيـنَ بَثّـي وَعَـبرَتي وَاِكتِئابـي
فيـكَ يـا أَحمَـدَ بنَ هارونَ خَصَّت ثُــمَّ عَمَّــت رَزيئَتــي وَمُصـابي
فَجَعَتنــي الأَيّـامُ فيـكَ فَأُنسـي في اِختِلالي وَعِصمَتي في اِضطِرابي
فَجَعَتنـي الأَيّـامُ بِالصادِقِ النُط قِ فَـــتى المَكرُمـــاتِ وَالآدابِ
بِخَليــــلٍ دونَ الأَخِلّاءِ لا بَـــل صـاحِبي المُصـطَفى عَلـى أَصحابي
شــَمَّرِيٍّ يَحتَــلُّ مِـن سـَلَفي مَـر وانَ فــي الأَكرَميــنَ وَالصـُيّابِ
أَفَلَمّــا تَســَربَلَ المَجــدَ وَاِج تـابَ مِـنَ الحَمـدِ أَيَّمـا مُجتَابِ
وَتَراءَتــهُ أَعيُــنُ النــاظِريهِ قَمَــراً بــاهِراً وَرِئبـالَ غـابِ
وَعَلـى عارِضَيهِ ماءُ النَدى الجا ري وَمـاءُ الحِجـى وَماءُ الشَبابِ
أرَســَلَت نَحـوَهُ المَنِيَّـةُ عَينـاً قَطَعَــت مِنــهُ أَوثَــقَ الأَسـبابِ
أَبو تَمّام
486 قصيدة
1 ديوان

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي.

أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية)، ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها،

كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.

في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.

وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية.

وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.

845م-
231هـ-

قصائد أخرى لأَبو تَمّام

أَبو تَمّام
أَبو تَمّام

عثرت على هذه الأبيات النادرة اليوم 10 أيلول / 2017 في تاريخ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري/ فصل "تبع الأتباع"  في ترجمة الأمير منصور بن طلحة الخزاعي المصعبي وهي الترجمة 621 في الكتاب، والكتاب ضائع منذ زمن قديم  إلا