طـال
السـبات
فشأننا
استلقاء
|
فكأنمــا
شــلت
لنـا
الأعضـاء
|
إن
المنـام
عـن
الحياة
يدلّنا
|
نــاموا
ويكفـي
أنكـم
أحيـاء
|
نفــس
تصــعّده
الأنـوف
مـرددا
|
ونفوسـهم
تمشـي
بهـا
الأهـواء
|
كسـل
قضـى
بالموت
في
إحساسهم
|
وقــف
علـى
أجفاننـا
الإغضـاء
|
رشـقت
سهام
الدهر
في
أجسامنا
|
عجبـا
ومـا
شـعرت
بها
الأحشاء
|
العجــم
تنفـر
أن
تسـاق
بشـة
|
والنـار
تقـدحها
لـك
الصـماء
|
ألفت
مجاثمها
المقاعد
وارتقت
|
بالناهضــين
الهمـة
القعسـاء
|
بـالأرض
تلتصـق
الجنوب
وغيرنا
|
فــوق
الســحاب
يدوسـه
وطـاء
|
لـو
تسـأل
الأدواء
عمـا
عندها
|
مـن
أمرنـا
لشـكت
بنا
الأدواء
|
هــذي
تاريـخ
الجـدود
وكلهـا
|
صــحف
تطيـب
بـذكرها
الأنبـاء
|
لـم
يكـف
فخرك
بالتليد
وإنما
|
تنحــو
خطـى
آبائهـا
الأبنـاء
|
اللّــه
لــم
يلبســك
إلا
عـزة
|
خلعـت
عليهـا
الملـة
السمحاء
|
تـاج
هـو
الاسـلام
مركزه
النهى
|
فيـــه
المنــزل
درة
عصــماء
|
لا
ريـب
فيـه
هدى
وذكرى
للورى
|
منـه
الرشـاد
ومنكـم
الإصـغاء
|
ضـلوا
فضلوا
في
المهاوي
سقطا
|
ولهـم
به
أن
يسعدوا
لو
شاءوا
|
للعلـم
فيـه
الأمهـات
جميعهـا
|
كنـــز
طلاســـمه
هـــي
الآراء
|
افحـص
عـن
الأزهار
في
أكمامها
|
إن
هــو
إلا
الروضـة
الفيحـاء
|
واسـتخرج
اليـاقوت
من
أغواره
|
بهـر
العقـول
شـعاعه
الوضـاء
|
اللّــه
حــافظه
وحـافظ
أهلـه
|
مــا
حـاولت
إطفـاءه
الأعـداء
|