الدهرُ يومانِ ذا أمنٌ وذا حذرٌ
الأبيات 6
الـدهرُ يومـانِ ذا أمنٌ وذا حذرٌ العيـشُ شـطران ذا صفوٌ وذا كدَرُ
وكـم على الأرض من خضرا ويابسةٍ وليــس يُرجـمُ إلا مـا لـهُ ثَمَـرُ
قـل للـذي بصـروف الدهر عيَّرني هـل غيَّـر الـدهرُ إلا من لهُ قَدَرُ
أمـا ترى البحرَ يعلو فوقهُ جيفٌ ويســتقرُّ بأقصـى قعـرهِ الـدُّرَرُ
وان تكن عبثت أيدي الزمان بنا ونالنــا مـن تجنـي بؤسـهِ ضـَرُ
ففـي السـماءِ نجومٌ لا عدادَ لها وليـس يُكسـفُ إلا الشـمسُ والقمرُ
ابن الإفرنجية
36 قصيدة
1 ديوان

ديده كوز بن أنطون إفرنجية.

شاعر حلبي، عاش في أواسط القرن الثامن عشر، ولعله من أسرة بيت إفرنجية الشهير بلبنان، وهم من وجهاء نواحي إهدن، انتقل أهله إلى حلب أيام السلطان الغازي سليم خان الثاني في أواسط القرن السادس عشر.

له كتاب اسمه (المجموع المنتظم من فرائد الكلم) أودعه الكثير من النكت والأخبار والفقرات النثرية والمقاطيع الشعرية، ومن جملتها قصائد وأبيات متفرقة من نظمه ونظم والده أنطون وبعض شعراء عصره وقد انتهى من تأليف هذا الكتاب سنة 1780.