قضــت
حكمـة
الجبـار
بالفتـح
والنصـر
|
لأولاد
أم
العــــز
بـــالعز
والظفـــر
|
مــن
اختصــهم
رب
الــورى
بيـن
مغفَـر
|
ببـذل
النـدى
والعـدل
والحلـم
والصبر
|
فواضـــــلهم
للمســــلمين
كــــثيرةٌ
|
أيــاديهم
فــاتت
يــد
العـد
والحصـر
|
وعـــدلهم
عـــمّ
الزوايـــا
بأســرها
|
واهــل
البـوادي
والقُـرى
وذوي
المصـر
|
وكــم
هزمــوا
الأعــداء
قسـرا
وعنـوة
|
بــبيض
المواضــي
والردينــة
الســمر
|
وراعــوا
حقـوق
النـاس
مـن
كـل
مسـلم
|
غريــــب
ومكيــــن
ضـــعيفٍ
ومضـــطر
|
ثغــورُ
المعــالي
قــابلتهم
ضــواحكاً
|
إليهــم
وكـم
مصـوا
لمـى
ذلـك
الثغـر
|
فــان
يــك
مــن
حســان
أصـل
جـدودهم
|
قــبيلا
فليـس
الطيـن
والـتربُ
كـالتبر
|
فــان
يــك
كـروم
اشـرأبّ
إلـى
العلـى
|
فــإن
ضـياء
الشـمس
منـه
سـنا
البـدر
|
وأولاد
امحمـــد
حـــووا
كـــلّ
ســؤدد
|
ونـالوا
علـو
القـدر
والحمـد
والشـكر
|
هــم
الغـرر
الزهـر
القـروم
الغرانـقُ
|
الكــرام
الصــناديد
المعظّمـة
القـدر
|
وأهـل
النـدى
والعـدل
في
الأرض
والوفا
|
وأهــل
المزايــا
والفضــائل
والــبر
|
يوالــون
أهــل
اللّـه
بـالبر
والنـدى
|
وأهـل
الهـوى
والغـي
بـالعقر
والنقـر
|
واحمــد
منهــم
فـاز
بالمجـد
والعلـى
|
علـى
رغـم
أنـف
الحاسـدين
ذوي
المكـر
|
رحيـــم
بأربــاب
الهدايــة
والتقــى
|
شــديد
علــى
أهــل
الغوايـةَ
والكفـر
|
مـن
أصـبح
تاجـا
فـوق
هـام
العلى
ومن
|
غــدا
غُــرة
زينــت
بهـا
دُهُـمُ
الـدهر
|
بــه
انجبــت
للــدهر
والــدة
العلـى
|
وحيــداً
وذا
مــن
منـة
الصـمد
الـوتر
|
بنــى
قبّــة
العليـاء
والمجـد
رافعـاً
|
لاركانهــا
كــالمفرد
العلــم
الصــدر
|
هــو
الجنــس
إلا
أنــه
ليــس
خارجــاً
|
تعــد
لــه
الأفــراد
كـالكوكب
الـدري
|
فمــا
لابـن
أم
المجـد
مـن
اخـوة
بـذا
|
قضـى
الحـاكم
العرفـي
والحاكم
الحجري
|
بأنــــك
أســـماهم
علُـــوا
ورفعـــة
|
بمنطقـــة
الجــوزا
ومنطقــة
البــدر
|
وأيـــامه
خضـــر
جنينـــا
ثمارهـــا
|
بأيـدي
المنـى
مـا
بين
أوراقها
الخضر
|
ســقى
اللّــه
مولانـا
زمانـا
سـخا
بـه
|
إلينــا
دوام
الــدهر
منهمــلَ
القطـر
|
علــى
أن
طــرق
اللـؤم
لا
يهتـدي
لهـا
|
وســبلُ
الهـدى
والمكرمـات
لهـا
يجـري
|
خليلـــي
تنـــوّع
فــي
ثنــاك
فــإنّه
|
تنــوّع
فـي
العليـاء
والمجـد
والفخـر
|
ورثــت
العلــى
والعـز
والمجـد
أحمـدٌ
|
وبـذل
النـدى
عـن
هيـب
مفخـرة
العصـر
|
وذلـــك
عـــن
نغمــاش
مــأمن
خــائف
|
وذلــك
عــن
امحمــد
الطيــب
الــذكر
|
وذلــك
عــن
عبـد
الـل
قسـورة
العـدا
|
وعبــدلل
عــن
كــروم
آبــائكَ
الغُــر
|
وملّـــوك
عـــن
بركَــنّ
حليــة
أهلــه
|
وبركـــنّ
عــن
هــداج
واســطة
الــدر
|
وعمــران
عـن
عثمـان
قطـب
رحـى
العلا
|
ومغفـر
عـن
أودى
حليـة
الجيـد
والنحر
|
وذلــك
عــن
حســان
ذي
العــز
والعلا
|
علـى
منـار
الصـيت
ذي
المكـر
والقهـر
|
ســلالة
عبــد
اللّــه
وهـو
ابـن
جعفـر
|
الشهيد
العلى
الطيار
ذي
الفتكة
البكر
|
هــم
العــرب
العربـاء
مـن
سـر
هاشـم
|
صـــميم
قريــش
منتمــون
إلــى
فهــر
|
وذا
نســـب
ينميكـــم
بعضـــهم
لـــه
|
كمـا
لابـن
خلـدون
الولى
العالم
الحبر
|
وفــي
فضــلهم
جــاءت
أحــاديث
جمــة
|
عـن
أفضـل
خلـق
الواحـد
الصـمد
الـبر
|
وقــاك
إلـه
العـرش
يـا
أحمـدُ
الـردى
|
وجُنّبـــتَ
أنـــواعَ
المكــاره
والضــر
|
ووأولاك
رب
النــاس
فــي
نفسـك
المنـى
|
وآلــــكَ
والأولاد
والمـــال
والعمـــر
|
بحرمــة
أهــل
اللّــه
فــي
كـل
بلـدة
|
وبالأوليــاء
الانجــم
القــادة
الزهـر
|
وبــالحفظ
مــن
أعــدائه
رب
جــد
لـه
|
وبالـــدرجات
العاليـــات
وبالنصـــر
|
وتــأتيه
دأبــا
حيــث
يمــم
وجههــه
|
بشــائر
نصـر
اللّـه
ذي
الخلـق
والامـر
|
وجيشــك
جيــش
الليــل
فـي
كـل
بلـدة
|
مـن
أهـل
الاكـف
البيض
في
البر
والبحر
|
إذا
قمــت
قــاموا
يحرســونك
بالـدّعا
|
لـك
الـدهرَ
بالاسـحار
فـي
السرّ
والجهر
|
لتهنـــأ
بجيـــش
لا
يطـــاق
عرمـــرم
|
مواضـــيهم
هنديـــةٌ
للعـــدى
تفــرى
|
رمـــاحهم
لا
تنثنـــي
ومـــتى
دعــوا
|
أتــوا
عجلاً
مــن
حيـث
تـدري
ولا
تـدري
|
زففنــا
بنــي
ديمــان
خــودا
إليكـم
|
مـن
الحسـن
تـزري
بـالعرائس
في
الخدر
|
اتتكــم
لتحظــى
بــالقبول
وبالرضــى
|
وتطلــب
أعلــى
مـا
يسـاق
مـن
المهـر
|
عليكــــم
ســــلام
دائمـــا
وتحيـــة
|
يعمــانكم
طــول
المـدى
طيبـا
النشـر
|