فـي
الـدّن
أحمـدُ
سـَائح
ومقطـع
|
قِطَـعَ
الفيـافي
والفلا
والبلقـع
|
فـي
الـدن
اكـبر
منصـف
في
كفه
|
قــاموس
جــود
او
حُسـامٍ
مقلِـع
|
فـي
الـدن
تـامور
العلا
وفؤاده
|
انســان
عيـن
جمـاله
المتطلـع
|
يا
بدر
ليتكف
في
المنازل
كلها
|
تسـري
فتسـكن
بالربـا
وبلعلـع
|
تـاقت
اليـك
نفوس
ابناء
البلاد
|
الغـر
في
الروض
المنير
الممرع
|
واليـك
قد
جنحت
قلوبٌ
في
النهى
|
شـوقا
ودامـت
فـي
صبابتها
معي
|
أعيــت
صــفاتك
كـل
قـوَّال
لـه
|
القـول
البليـغ
لأنهـا
لم
تجمع
|
يـا
واحـداً
عنـد
السماع
ومَعشرٌ
|
عنـد
اللقا
والفخر
عند
المرجع
|
أعملت
رأيك
في
المعالي
والوفا
|
ودُعيـت
بالفـذّ
الحليـم
المصقع
|
وأقمـت
فـي
بلـدٍ
ونـورك
طـالع
|
منهـا
الـى
كـل
النواحي
الضلع
|
أنــا
رائدٌ
نيـل
الوصـال
لأنـه
|
احلـى
مـن
البيض
الدُما
للمولع
|
والـذ
مـن
شـرب
المدام
وحسوها
|
وأجـل
أمـرا
نلتـه
فـي
المربع
|
دَائي
الجفـا
ودواؤه
قرب
اللقا
|
والوصــل
أكـبر
دافـع
للمـدمع
|
ذكـراك
هيـج
انفسـاً
فـي
منـزل
|
لنجـول
فـي
سفح
المقال
ونرتعي
|
حـتى
لقـد
أزمعت
في
غسق
الدجا
|
انجـوك
والـبرق
المضي
لم
يلمع
|
لهفـي
علـى
دهـر
مضـى
بفنـائه
|
وجفــاء
غُــرٍّ
كالبـدور
الطلّـع
|
واليـوم
اجهـر
بالوفـا
لأحبـتي
|
واقــر
للقــرم
الهمـام
الأروع
|
وأضــم
شــمل
الاتفــاق
لأننــي
|
لتســنم
الحسـنات
اعظـم
مسـرع
|
فاقبـل
فـديتك
عـذر
إلـف
عارف
|
تسـمو
فترفـل
فـي
المحل
الأرفع
|