لحاظـك
لـي
للعيـن
مـزوّرة
الطَّـرفِ
|
دليــل
علــى
تكـدير
صـفوك
للإلـف
|
ولــم
أك
ذا
نــذب
اليــك
وإنمـا
|
حميـت
ذمامـاً
رمـت
تغـرق
بالسـيف
|
رفعتــك
عــن
أمــر
يعـود
وبـاله
|
عليـك
وكـم
دافعتنـا
فيـه
عن
سخفِ
|
وأنـت
مليـك
كـان
أولـى
بك
الحجا
|
وتـرك
الهـوى
للمائلين
إلى
العسفِ
|
أراك
تجيــل
الطــرفَ
فــيّ
بحسـرة
|
كأنــك
تهــوى
ان
تجرّعنــي
حتفـي
|
عـذرتك
لـو
أذنبـت
أو
كنـت
أبتغي
|
سـوى
الحـق
شـيئاً
معماً
أثر
الحيف
|
ولكننــي
والحمــد
للـه
لـم
أكـن
|
لغيـر
الرشاد
المحض
أهديك
والعرف
|
وكـان
أنـا
أن
أرهقتنـي
غير
واحد
|
من
العالم
المرهوق
بالجور
والعنف
|
بنــي
اليمـن
الميمـون
إن
عليكُـمُ
|
فـرائض
لـم
تنفـكّ
منـك
على
الكتفِ
|
أأحســـنتم
بالمســـتبدين
ظنّكــم
|
وهـم
داؤكـم
لو
تعلمون
الذي
يشفي
|
أقمتـم
إمامـاً
للتقـدّم
فـي
الدنى
|
فكـان
إمامـا
للتقـدم
فـي
النسـف
|
وأخرجتمــوه
ينظـر
الكـون
مشـرقاً
|
فـزجّ
بكـم
مستحسـناً
ظلمـة
السـقف
|
وحــاولتم
المجـد
الحقيـق
بنصـبه
|
فكـان
ولكـن
فـي
التخيُّـل
والطيـف
|
وبـــايعتموه
أوّل
الأمـــر
بيعــة
|
أحـاطت
بكـم
يـا
قـوم
صفاً
الى
صفِّ
|
وتـــاجرتموه
بــالنفوس
ومــالكم
|
ولكنكـم
مـا
عـدتمو
بسـوى
الخسـف
|
تخيّرتمــوه
عــن
غفــول
لتهلكـوا
|
فكنتـم
كشـاة
تطلـب
الحتف
بالظلف
|
أمـا
آن
أن
تبـدوا
لـه
من
إبائكم
|
زئيـراً
أو
يهوي
الى
اليأس
بالقحف
|
وفي
إثره
تأتوا
ابنه
السيف
أحمدا
|
فيسـمع
منكـم
أصـرح
القول
في
عنف
|
فـــإن
يــك
أهلا
للخلافــة
مِلتُــمُ
|
اليــه
وإلا
فانبـذنه
الـى
الخلـف
|
علـى
أننـي
مـن
عـدله
الدهر
يائس
|
وفـي
أهله
من
عبرة
الدهر
ما
يكفي
|
وبيــت
حميــد
الـدين
بيـت
معطّـل
|
مـن
الخيـر
للإسـلام
والـوطن
العرف
|
لــه
أســرة
مــا
بيـن
لاهٍ
وعـاثرٍ
|
وذي
إحنــةٍ
فــظّ
علـى
شـعبه
جلـف
|