خــاف
السـقوط
فلاذ
بـالتخريب
|
ملـك
يعيـش
على
الدم
المسكوب
|
خـاف
السـقوط
فقام
يرسي
ملكه
|
بالســـيف
والإغلال
والتعــذيب
|
ملأ
السـجون
وصـبّ
أنواع
البلا
|
ويريــد
عرشــاً
حـافلاً
بقلـوب
|
قلـب
الأمـور
بطونها
لظهورها
|
ويريـد
ملكـاً
ليـس
بـالمقلوب
|
ويحـاول
الأيـام
ترجـع
مثلمـا
|
كـانت
وقـد
قـامت
لشـنّ
حـروب
|
ويناشـد
الأقـدار
ترحـم
ضـعفه
|
فــترد
مجـدا
ليـس
بـالمنكوب
|
هـذا
هـو
الأمـر
المحال
بعينه
|
أتشــعّ
شـمس
قـد
هـوت
لغـروب
|
يحيـى
الإمـام
وأنت
أحرص
مالك
|
أخطـأت
لكـن
ذاك
شـأن
الشـيب
|
وعجـائب
التسـعين
وهـي
شويهة
|
قـادت
إليـك
رواحـل
التغريـب
|
خصـمان
قـد
هجمـا
عليـك
بقوة
|
ضـعف
المشـيب
ووحـدة
التغريب
|
لـم
تسـتعن
بالمخلصـين
وإنما
|
عـاديت
يـا
يحيى
بني
التهذيب
|
وعرضـت
أُمّتـك
العزيـزة
للشقا
|
وعقـرت
أمَّ
العُـرب
عقـر
النيب
|
يـا
شاعر
اليمن
العزيز
تصبّراً
|
إنّ
التصــبُّر
حــظُّ
كــلّ
أريـب
|
لا
تضــجرنّ
وإن
أُصــبت
بفـادح
|
جلـل
فقـد
زلزلـتّ
عـرش
الحوب
|
سـحق
الأثيـم
الدار
وهو
مبلبل
|
ممـا
بعثـت
بـه
مـن
الـترهيب
|
أقلقـت
مضـجعه
فأرسـل
عسـكراً
|
يشــفونه
بفظيعــة
التخريــب
|
أو
حـدثته
النفـس
أنـك
تحتها
|
فمضــى
يفتـش
عنـك
كالمسـلوب
|
أو
ظـنّ
أن
فنـاك
فـي
تهديمها
|
فـإذا
بـه
تحيـا
حيـاة
نحيـب
|
وســلبته
التفكيـر
حـتى
أنـه
|
نســي
الملام
ووخـزة
التـأنيب
|
نسي
المروءة
حين
لجّ
به
الهوى
|
فشـفى
الغليـل
كما
ترى
بخطوب
|
هـدّت
يـداه
الـدارَ
وهي
فخيمة
|
والـدين
يُحجـز
دونهـا
بقضـيب
|
ضـرب
الجنـود
نساك
لمّا
دافعت
|
عنهـا
وعـن
مـال
بهـا
منهـوب
|
وكـذاك
كـان
لنـا
ولكـن
كلـه
|
سـهل
بجنـب
المـوطن
المحبـوب
|
أفديك
يا
وطني
العزيز
بمهجتي
|
وكريـــم
أولادي
وكــل
قريــب
|
لا
تيأسـي
بلدي
من
المجد
الذي
|
منـه
الـورى
أخـذوا
أتمَّ
نصيب
|
إنّـا
تعاهـدنا
علـى
أن
تنجحي
|
ويتــم
أمـرك
رغـم
كـل
مريـب
|
مـا
المسـتبد
بنـافع
تعـذيبه
|
مهمــا
تفنـن
فيـك
بالتعـذيب
|
هـانت
علينا
النائبات
وهولها
|
فـالموت
مثـل
السلسل
المشروب
|