لاعجٌ في الحشا تلظّى لبعدٍ
الأبيات 14
لاعـجٌ فـي الحشـا تلظّـى لبعـدٍ بــالزبيري وأحمــد النعمـان
شـاعر القطر مرهف القول سامي الفكر والكاتب الخطيب الثاني
سـائلي عن مصيبة الأدب العصري ومـــا ذاك حـــلّ بـــالإخوان
لا تســلني وسـل أميـرك تعلـم ســبب الخطــب منــه بـالخلاّن
أنـا لا أحبـس الجـواب ولكنـك تــدري الجــواب مـن أشـجاني
هــذه غصــتي وهـذا اكـتئابي يكفيـاني عـن البيـان اللسان
واذا كـان لا محيـص مـن الـردّ فسـمعاً لمـا يلـي مـن بيـاني
أنـت لا تجهل الوعيد الذي كان قريبــاً مــن الأميـر المعـان
والمقــال الـذي تفجـر نـاراً لبنـي العصـر مـن عصـيّ وداني
والحســام الـذي أشـار اليـه فــي مقــام يجـل عـن هـذيان
واليميـن الـتي سـمعت صـداها لتخـــرّ الـــرؤوس للأذقـــان
وســؤال الإلــه يعطيـه وقتـا يحـرق الكتـب فيـه بـالنيران
ما أشق الحياة ما أتعب العيش وأضـــناه للأديــب اليمــاني
ليـس شـيء سـوى الفـرار علاجا وبهـذا الفـرار نيـل الأمـاني
زيد الموشكي
34 قصيدة
1 ديوان

زيد بن علي الموشكي الذماري.

شاعر يماني من أهل ذمار، قام على أسرة حميد الدين، مع بعض أحرار اليمن، فهدم الإمام يحيى داره، ولما آل الأمر إلى أحمد بن يحيى تابع الموشكي دعوته إلى الثورة، بشعره، وقامت الثورة عام 1948 بعد مصرع الإمام يحيى وبعض أولاده، فخف الموشكي لنصرتها، فقبض عليه رجال أحمد ونقلوه مع آخرين إلى حجة حيث ضربت أعناقهم.

1948م-
1367هـ-