أيهـا
السـاخر
الـذي
غرّه
الد
|
هـر
فأبدى
لنا
الجفا
والملاما
|
أخفـض
الصـوت
وارفع
الحق
وار
|
حـم
مـن
تـولّيت
واحذر
الأياما
|
وانظــر
الشــعب
تغـرس
الحـب
|
لتجنــي
مــن
غرسـك
الأعظامـا
|
وتجنّــب
الشــعب
تغـرس
الحـب
|
لتجنــي
مــن
غرسـك
الأعظامـا
|
واقطـع
الأرض
بالسـياحة
تعـرف
|
أممــاً
طــار
صـيتها
وترامـى
|
كــم
ملــوكٍ
علـى
ممالـك
حـقّ
|
أنــت
مـن
دونهـم
علا
ومقامـا
|
وتأملّ
كم
في
العواصم
من
آياتِ
|
حـــقٍّ
زَهَـــت
ســناً
ونظامــا
|
وعلـوم
تدنيك
من
زهرة
الدنيا
|
وتمحــو
مــن
قلبــك
الآثامـا
|
ودع
الحمق
والجنون
الذي
تخطر
|
فيــه
لمــن
يســوس
اللئامـا
|
لسـت
بالمجـد
في
الحقيقة
كلا
|
إنمـا
المجـد
أن
تسـير
أماما
|
وتــرى
شــعبك
الكريـم
بعيـن
|
وفـؤاد
تجنـي
رضـى
واحترامـا
|
لا
بســخط
ولا
بعيــن
احتقــار
|
ليـــس
شــاء
كلا
ولا
أنعامــا
|
كـم
رأينـاك
فـي
شـبابك
تغلو
|
فــوق
حـر
وتستشـيط
اضـطراما
|
ثـم
تصـليه
مـن
عقابـك
نـاراً
|
حيــن
يلقـي
اليـك
واشٍ
كلامـا
|
أيهـا
الشـعب
غافـل
أنـت
عنه
|
وبســوء
العـذاب
إيّـاك
سـاما
|
أم
ترجّـي
فيه
السعادة
والمجد
|
فقـل
لـي
مـتى
تنـال
المراما
|
هــل
ملأتــم
وهادهـا
ورباهـا
|
زرعها
المثمر
الوحيد
انتظاما
|
هــل
مـددتم
مواصـلات
الأمـاني
|
نافــذات
عراقهــا
والشــآما
|
هـل
بنيتـم
لها
المدارس
تنشي
|
أمــة
تعــرف
الحيـاة
تمامـا
|
وبعثتـم
علـى
العواصـم
بعثـا
|
يـدرس
العلم
والفنون
الجساما
|