إلـى
أيـن
بالأبطـال
تسـعى
بهم
شدّا
|
أعقلـك
بـاقٍ
أم
بـك
المـسّ
لا
يهـدا
|
تصــفِّد
أهــل
الــرأي
ثــم
تزفهـم
|
بـأغلالهم
والـدهر
بـالنحس
قـد
جدّا
|
وتعتقــل
الأحــرار
والــدهر
كاشـر
|
وسـود
الليـالي
منـك
قد
بلغت
جُهدا
|
عـذرناك
لـو
لـم
تـدَّع
الملك
في
غد
|
ولـو
لـم
تكن
في
يومنا
واليا
عهدا
|
لعمـرك
مـا
هـذا
الـذي
قـد
صـنعته
|
سـوى
عامـل
أبلـى
المحبـة
والـودَّا
|
ومالــك
والملــك
اليمــاني
فـإنه
|
لمـن
يخطـب
الدنيا
ويمهرها
الرشدا
|
ومــا
غرســت
كفــاك
غيــر
جنايـة
|
فقـم
واحصد
البغضاء
من
قطرنا
حصدا
|
إذا
كنـت
لا
ترضـى
سـوى
العسف
شيمة
|
فليـس
سـوى
الأهـوال
تُغري
بك
الندا
|
تخاصــمنا
بالــدين
والـدينُ
موجـعٌ
|
لأنــك
قــد
أدميــت
مهجتــه
عمـدا
|
قضـى
باحترام
المال
والعرض
والدما
|
فَلِـــم
لا
تجــد
إلا
الخلاف
لــه
ردّا
|
ومـا
زلـت
فـي
توسـيع
دائرة
الهوى
|
ملحـاً
إلـى
أن
جـزن
في
فعلك
الحدا
|
وإلا
فهــل
ظلــم
النســاء
وهتكهـا
|
حلال
ولـو
فـي
دين
من
يعبدا
الصلدا
|
أتقضــي
طــواغيت
بهــدم
بيوتهــا
|
وترويعهـا
والـدمع
يسـتعطف
الجندا
|
ويرضــى
لـك
الـدين
الحنيـف
وربـه
|
تصـد
النسـا
عـن
قـوت
أطفالها
صدّا
|
تركتهــم
والشــمس
ترســل
نارهــا
|
عليهــم
فلا
مــأوى
هنــاك
ولا
سـدّا
|
فلـو
فتشـوا
عـن
هيكـل
الطهر
أحمد
|
لقـوا
وجهـه
ممـا
فعلـت
بهـم
يندا
|
وإن
قلــوب
النــاس
أضــحت
مريضـة
|
لأنــك
حطّمــت
الديانــة
والمبــدا
|
أليــس
الــذي
قـد
جئتـه
لا
يـبيحه
|
سوى
الوحش
لكن
ليس
نعني
بها
الأسدا
|
اذا
مـا
نسـي
التاريخ
فالذنب
واضح
|
وإن
سـاءت
الـدنيا
فقد
رُعتَها
كيدا
|
سياســتك
الهوجــا
وميلــك
للهـوى
|
وحبــك
للواشـين
والظلـم
قـد
أودى
|
وقــد
ســرّنا
أنــا
رأينـاك
آمـرا
|
علينــا
لأن
الـدين
عرّفنـا
القصـدا
|
عرفنـا
الـذي
تطـويه
للنـاس
في
غد
|
اذا
اللــه
أولاك
الخلافـة
والمجـدا
|
فلمـــا
تــآمرت
اســترحنا
لأننــا
|
وجــدناك
للأوطـان
لا
تحفـظ
العهـدا
|
فلا
لــوم
إن
لــم
تتّصــل
بقلوبنـا
|
ولا
لـوم
إن
لـم
نولك
الودّ
والحمدا
|
جنيـت
علـى
المختـار
فـي
هتك
شرعه
|
فصـرت
تـرى
فـي
دينـه
نكتـة
سـودا
|