يـا
عيـن
هـذا
الصـنم
الأكبرُ
|
وهـــذه
يفـــرس
والمنكـــر
|
هـذا
ابـن
عُلـوانٍ
وذا
قـبره
|
يعبـــده
العــالم
لا
يفــتر
|
يــا
عيــن
هــذا
هُبَـلٌ
آخـرٌ
|
وقـــد
يفـــوق
الأول
الآخــر
|
يا
عين
هذا
بات
يغزو
على
ال
|
إســلام
حـتى
خيـف
لـو
يزهـر
|
يـا
عيـن
قـد
ضـلَت
بـه
أمـة
|
يسـأم
منهـا
الحصـر
إذ
تُحصَر
|
يـا
عيـن
هـذا
موقـف
للبكـا
|
بالـدمع
او
بالـدم
لـو
يصدر
|
يا
عين
صبيّ
الدمع
أو
فاغمضي
|
والـدمع
خيـر
والعمـى
أجـدرُ
|
أقـرأه
كـم
أبكـي
وكم
اشتكي
|
كلَّـت
لسـاني
واشـتكى
المحجر
|
كـم
يرتقـى
الـواعظ
من
منبرٍ
|
لـو
كان
يغني
الوعظ
والمنبر
|
اسـمعتهم
وعظـا
يشـعّ
الهـدى
|
مـن
لفظـه
واللفـظ
قـد
يزهر
|
يـا
حـاملي
الاسـلام
هـل
غَيرَةَ
|
يقـوم
غيظـاً
دونهـا
العِـثيرُ
|
إنّ
النصــارى
ثلّثــوا
ربهـم
|
وألـــف
رَبّ
دونكـــم
تُــذكر
|
مــا
بيـن
ربٍّ
مثـل
ذا
أكـبرٍ
|
وبيـــن
رب
شـــأنه
اصـــغر
|
وذاك
عيســى
وهـو
مـن
روحـه
|
وهــو
النـبي
الأكـرم
الأطهـر
|
لـم
يُـدعَ
دونَ
اللـه
رباً
لهم
|
وانمـا
قـالوا
ابنـهُ
الخَيِّـرُ
|
هـل
يـا
بني
الاسلام
ترضون
أن
|
يُعبَــدَ
غيـرُ
اللـه
أو
يـذكر
|
هـل
ترضـون
الشـرك
والله
قد
|
انقــذكم
منـه
لكـي
تطهـروا
|
وهــل
لميــتٍ
ذاب
فـي
قـبرهِ
|
نَفــع
وهــل
ضــَرَّ
لـو
يُـؤثر
|
وهــل
علمتــم
أن
ذا
حُفــرةٍ
|
يَخلــقُ
أو
يــرزق
أو
يُمطــرُ
|
لــو
كـان
ربٌّ
آخـر
لـم
يكـن
|
إلا
النــبيّ
الســيد
الأكــبر
|
أو
ملـــك
ذو
عصــمةٍ
طــاهر
|
فكيــف
مـن
فـي
ذنبـه
يخطـر
|
هـذا
امرؤ
قد
صار
رهن
البلا
|
لا
يـــورد
الامــر
ولا
يَصــدر
|
قـد
أكلتـه
الدود
من
بعدِ
أن
|
أصــبح
فيكــم
جيفــة
تُحقـر
|
وطـــوح
الســـُقمُ
بأعضــائه
|
وملَّـــه
الغيَّـــب
والحُضـــرّ
|
وودَّ
لــو
يحيــى
ولـو
سـاعةً
|
لكنَّـــه
هيهـــات
لا
يقـــدر
|
فهــل
لهــذا
ســلطة
فيكــمُ
|
وقــد
مضـى
مـن
دهـره
يجـأر
|
بـالله
قولـوا
الحق
ان
كنتُم
|
بـالله
ربِّ
الكـل
لـم
تكفروا
|
مـا
لـم
فـانتم
خُطَـب
في
لظى
|
واللـــه
للاشــراك
لا
يغفــر
|
ومــا
بهــذا
قلـتُ
مستصـغراً
|
وانمـــا
للشـــرك
استصــغر
|
فقـــد
مضـــَى
حيّــاً
نســكه
|
موحّــــداً
للـــه
يســـتغفر
|
والــوعظ
مـن
واجبنـا
جهـره
|
ينظمــه
الــواعظ
أو
ينــثرُ
|
شـكراً
ولـيّ
العهـد
لا
زلتَ
في
|
مجــدك
بـدراً
بالهُـدى
تسـفر
|
أزلــت
مــن
يفـرس
معبودهـا
|
وقمــت
بــالامر
الـذي
يعسـرُ
|
وابــن
عجيــل
قيـل
أرغمتـه
|
وأمــره
فــي
قــومه
يُشــهَرُ
|
وكــم
أمـورٍ
جئتَ
فيهـا
بمـا
|
جـاء
بـه
الـدين
الـذي
يؤثرُ
|
ولـم
تخـف
في
الله
لوماً
لذي
|
لـــومٍ
ولا
نهنهـــكَ
الأخطَــرُ
|
غضـــبت
للــه
فتــمَّ
الــذي
|
تهــواه
إذ
غيــرك
لا
يجســرُ
|
أحاطـــك
اللـــه
بآيـــاته
|
فانَـــك
العُـــدّة
والمفخــرُ
|