نسـيم
نجـدٍ
سـرى
وهنـأ
فأشجاني
|
وبـات
يبعـث
لـي
همـي
وأشـجاني
|
ومـن
لطـافته
اهـدى
اللطافة
لي
|
كــأن
لميــاء
نـالته
بـأرداني
|
لكنـه
أظهـر
المكنـون
مـن
ولهي
|
وجـار
في
الحكم
حتى
قلت
أرداني
|
وفـي
حواشـيه
رمـز
ليـس
يفهمـه
|
إِلا
أســير
غــرام
شــأنه
شـأني
|
قـد
راق
طبعـاً
ورقـت
منه
أعظمه
|
لمـوته
فـي
هـواه
ليـس
بالشاني
|
وملـتُ
ميـل
غصـون
البان
في
كثب
|
لا
بـل
تمايـل
من
في
أوسط
الحان
|
فهمـتُ
لمـا
فهمـت
الرمز
من
طرب
|
كــأنني
ســامع
تلــوين
ألحـان
|
وكـان
جسـمي
عليلاً
فاشـتفت
عللي
|
وطـاب
وقـتي
وأنفاسـي
وأحيـاني
|
ومـا
رأيـت
عليلاً
قـد
شـفى
سقماً
|
إِلا
النســيم
عليلاً
فهـو
أحيـاني
|
لأنــه
جــاء
قصـداً
كـي
يبشـرني
|
بوصـلِ
مـن
صـدُّهم
قد
كان
أفناني
|
فارتـد
طرفـي
بصـيراً
عند
نفحته
|
وأورقـت
مـن
سرور
القلب
أفناني
|
هـذا
سـروري
ببشـراهم
فكيف
بهم
|
فـالله
يجلـو
بهـم
همّي
وأحزاني
|
إنـي
لأفـرح
بالبشـرى
وإن
بعـدت
|
منهـم
وفـي
ذكرهم
تسهيل
أحزاني
|
علــيَّ
للــه
نــذرٌ
لا
أخــلُّ
بـه
|
إِلا
لعــذر
إِلــى
الإخلال
ألجـاني
|
إن
شـاهدت
مقلـتي
سلمى
بذي
سلمٍ
|
تعفيـر
خـدي
بذاك
الحي
كالجاني
|
فبـذل
روحـي
قليـلٌ
فـي
محبتهـا
|
دع
عنـك
بـذلَ
عـروض
ثـم
أعيـانِ
|
يـا
لائمـاً
لامنـي
فـي
حبها
سفهاً
|
خـلِّ
الملامَ
فـتركُ
الحـب
أعيـاني
|
وقـل
إذا
كنـت
مزكوماً
وقد
نفحت
|
ريـحٌ
ممسـَّكةٌ
ذا
الـداء
ألهـاني
|
لا
يعـرف
الشـوق
إِلا
مـن
يكابـده
|
وأنـت
في
غفلة
عن
عيشنا
الهاني
|
فلـو
بـدا
وجه
من
أهوى
سجدت
له
|
لكــن
حُجِبـتَ
وفضـلاً
منـه
أدنـانِ
|
فالصـحو
من
شربها
دائي
وأكؤسها
|
هـي
هي
الدواء
ومنها
ريٌّ
أعطاني
|
والرشد
عندي
مقال
الناسكين
غوى
|
فكيـف
لا
ومـدير
الـراح
أعطـاني
|
يا
ساقي
القوم
هات
الكأس
مدهقة
|
وعـاطني
صـرفها
وامـزج
لأقرانـي
|
وغنــــي
بأحـــاديث
مُسلســـَلَةٍ
|
عمَّـن
لفـنِّ
الهوى
العذري
أقراني
|
حـتى
ترانـي
صـريعاً
ليس
بي
رمق
|
فلـذَّتي
يـا
حويـدي
خلـعُ
أرساني
|
ومـا
علـيَّ
إذا
مـا
همـت
من
حرج
|
فلـو
أراد
مـراد
القلـب
أرساني
|