أيـا
بارقـاً
بـالغور
ومضُك
مُتلفي
|
علـى
أننـى
راضٍ
فيـا
بـرقُ
رفـرفِ
|
فعينـي
إذا
شـامتك
جـادت
شؤونها
|
وقـال
لهيـب
القلب
ما
أنا
منطفي
|
وإن
لُحـتِ
لـي
ليلـي
أبيـت
مسَهداً
|
وجفنـي
مدى
ليلي
عن
النوم
مجتفي
|
وأذكرتنــي
عهـداً
قـديماً
برامـةٍ
|
ظفــرت
بــه
أيـام
دهـري
مُنصـفي
|
أحــن
إِلـى
تلـك
الربـوع
صـبابةً
|
وأنشـد
عنهـا
الركـبَ
في
كل
موقفِ
|
ويعـذبُ
لـي
ذكـر
العـذيب
وحـاجرٍ
|
وأشــدو
ولا
أصــغي
لقــول
مُعَنّـفِ
|
فللــه
هـذا
الحـب
أتلـف
مهجـتي
|
وصـيَّر
وجـدي
ظـاهراً
غيـر
مختلـفِ
|
وأنحلنــي
حـتى
لقـد
ضـل
عـائدي
|
فلـــم
يرنــي
إِلا
بقــول
معــرفِ
|
وأهــل
عقلــي
لا
بجــرمٍ
أتيتــه
|
فهـل
مـن
شـبيهٍ
لـي
كئيـبٍ
ومُدنفٍ
|
يحــن
إذا
مـا
جـن
ليـل
كعـادتي
|
ويثمــل
كالسـكران
مـن
دن
قَرقـفِ
|
لـه
بيـن
بانـات
اللوى
نوح
عاشقٍ
|
بـدمع
علـى
الخـدين
جـار
مكفكـفِ
|
أبــى
الحـب
إِلا
أن
أكـون
متيمـاً
|
وحيــداً
فريـداً
والفـراق
مخـوفي
|
فيـا
راكـب
الوجنـاء
نحـو
أحبتي
|
إذا
جئت
ذاك
الحـي
يـا
صاحبي
قفِ
|
وعــرِّض
بــذكري
عنــدهم
فلعلهـم
|
يقيلــون
مــن
أمســى
سـميرتخلف
|
يســائل
عنهــم
كــلَّ
غـادٍ
ورائحٍ
|
ســؤال
حــبيب
عـن
أحبـاه
مُلحـفِ
|
فيا
ليت
شعري
هل
أرى
جيرة
اللوى
|
وهـل
زمنـي
يا
صاح
بالقرب
مُسعفي
|
مـتى
تجمـع
الأيـام
شـملي
بشملهم
|
فـبي
مـا
بيعقـوب
علـى
فقد
يوسفِ
|
وإنــي
إذا
لاحــت
بــروق
محجــرٍ
|
تــرادف
شــوقي
نحــوهم
وتأسـّفي
|
فللــه
درُّ
العاشـقين
ذوي
الهـوى
|
ولا
خيــر
فـي
قلـب
مُلـي
بتعجـرفِ
|
لقــد
وصـل
العشـاق
كعبـة
حجهـم
|
وفـي
عرفـات
الوصـل
فازوا
بموقفِ
|
وحبلــيَ
مقطــوعٌ
وعقلــي
والــهٌ
|
فيـا
قلبُ
ساعدني
ويا
عينيَ
اذرفي
|
وهـا
أنـا
فـانٍ
إن
عـدمت
وصالهم
|
فيــا
ربُّ
أتحفنــي
بــذاك
وشـرِّفِ
|
ومُـنَّ
علـى
المسـكين
منهـم
بنظرةٍ
|
وأدخلـه
يـا
مولاي
في
لطفك
الخفي
|
وصـلِّ
علـى
المختـار
مـا
لاح
كوكبٌ
|
ومـا
قُرىـء
القـرآن
فـي
كل
مصحفِ
|
وآلٍ
وصــحبٍ
كـم
لهـم
مـن
فضـائل
|
تُعَــد
وتُــروى
فـي
سـطور
وأحـرفِ
|