حكمـت
بسـلطان
الجمـال
علـى
قلـبي
|
وحققـت
لـي
التلقيـب
بالهايم
الصبِّ
|
وأظهــرت
وجـدا
طالمـا
قـد
كتمتـهُ
|
وصـيرتني
فـي
الحـب
أحيـر
مـن
ضـبِّ
|
أنـوح
إذا
مـا
الليـل
أرخـى
سدولهُ
|
ودمعــي
لــه
صــب
فللــه
مـن
صـبِّ
|
لقـد
خانني
صبري
الجميل
وما
ارعوي
|
وعــق
ومــا
بــالي
بلـوم
ولا
عتـبِ
|
فمـن
أيـن
لـي
صـبر
يغـالب
هجركـم
|
وينجـدني
هيهـات
قـد
بـان
لي
غلبي
|
أحبتنـــا
نمتـــم
وطرفَــي
ســاهرٌ
|
ومــا
حَسـَنٌ
نـوم
المحـب
عـن
الحـبِّ
|
ومـا
هكـذا
كنـا
لقـد
كـان
بيننـا
|
معاملـة
عـن
غيـر
هـذا
الجفا
تنبي
|
ســكنتم
فــؤادي
لا
برحتــم
سـُكونهُ
|
فعمرانـه
في
الوصل
منكم
وفي
القربِ
|
وإنـي
إذا
غبتـم
عـن
القلب
والحشا
|
لحـيٍّ
ولكـن
مثـل
مـن
هـو
في
التربِ
|
فـدمعي
لـم
أفقـد
ونـوميَ
لـم
أجـد
|
فيـاليت
شعري
ما
الذي
كان
من
ذنبي
|
إلهــيَ
لا
تحســُب
ليــالي
صــدودهم
|
من
العمر
والطف
بي
من
الصد
يا
ربي
|
ففــي
الصـدِّ
مـوت
دونـه
كـل
موتـة
|
فما
الطعن
بالأرماح
ماالضرب
بالقضبِ
|
هنيئاً
لمــن
أمســى
ســمير
حـبيبه
|
تقلبــه
الأفــراح
جنبـاً
علـى
جنـبِ
|
وطــوبى
لــه
قـد
نـال
كـلِّ
مـرادهِ
|
وأصــبح
ملكــاً
للمشــارق
والغـربِ
|
وبــات
ضـجيع
البـدر
يُعطيـه
كأسـهُ
|
ويمزجـه
مـن
ريقـه
البـارد
العـذبِ
|
وقــد
غــاب
واشٍ
والرقيــبُ
بمعـزلٍ
|
إِلـى
أن
أزاح
الفجـرُ
مُنسـدل
الحجبِ
|
فبـالله
يـا
ليـل
التواصـل
عُد
لنا
|
بكـل
الـذي
نهـوى
ويا
فاتني
عُج
بي
|
وواصـل
كليـم
الشوق
والبين
والنوى
|
وخــلِّ
دلال
العُجـب
حاشـاك
مـن
عُجـبِ
|
ولا
تســمع
الواشــي
فليــس
مُصـدقاً
|
وكـل
البلا
تصـديق
مـن
جـاء
بالكذب
|
وإن
ذكــر
الســلوان
عنــي
فـويله
|
من
الزور
والبهتان
والسعي
في
حربي
|
فمــا
دأبــه
إلا
الســعاية
دائمـاً
|
ولا
ســيما
بيــن
الأحيبـاب
والصـَّحب
|
فلـو
خطـرت
فـي
خـاطري
عنـك
سـلوةٌ
|
تمنيـتُ
أن
أقضـي
قبيـل
السّلى
نحبي
|
فيــا
عُـربَ
نجـدٍ
أنتُـم
كـلُّ
بغيـتي
|
وغايــة
آمــالي
وحسـبي
لكـم
حـبي
|
ومــا
منيــتي
إِلا
اللقــا
لاعـدمتهُ
|
فبعـدكم
يـا
سـادتي
زاد
فـي
كربـي
|
وودي
لكــــم
فـــرض
وودُّ
ســـواكُم
|
علــيَّ
حــرامٌ
كيــف
يوصـف
بالنـدبِ
|
وفــي
كـل
حيـن
أنتـم
نصـب
نـاظري
|
وأذكركـم
فـي
حالـة
الأكـل
والشـرب
|
وفـي
حبكـم
لـي
يـا
ظنـائين
مهجتي
|
وســكانها
ســربٌ
تبــارك
مـن
سـربِ
|
جـرى
حبكـم
مجـرى
دمـي
فـي
مفاصلي
|
ومـازج
كلـي
لـم
يقـف
بـي
على
إربِ
|
فهـل
عنـدكم
بعـض
الـذي
صار
عندنا
|
وهـل
ذقتُـم
بـالله
مـن
ذلـك
الشَّعب
|
فأمـا
فـؤادي
فهـو
فـي
أسـر
حبكـم
|
علـى
كـل
حـالٍ
أنتُـم
منيـة
القلـبِ
|