أهلاً
وسـهلاً
بكـم
يـا
جيرة
الحلل
|
ومرحبـاً
بحـداة
العيـس
والكلـلِ
|
كنــا
نؤمــل
أن
نحيـا
بقربكُـم
|
فـالآن
واللـه
هـذا
منتهـى
الأمل
|
لـو
أن
روحـي
فـي
كفي
وجدت
بها
|
علـى
البشـير
بكم
يامرهم
العلل
|
مـا
إن
وفيـت
ببعـضٍ
مـن
حقوقكم
|
وكنـت
مـن
عـدم
الإنصـاف
في
خجل
|
لا
أوحـش
اللـه
ممـن
لست
أذكرهم
|
إِلا
وصـرت
كمثـل
الشـارب
الثَّمِـل
|
يـا
سـادة
صـيروني
فـي
محبتهـم
|
أهيـم
وجـداً
ولا
أصغي
إِلى
العذل
|
أسـأل
الريـح
عنهـم
كلمـا
عبرت
|
وأسـأل
الركب
هل
مروا
على
الإبلِ
|
أسـتودع
اللـه
أحباباً
علقت
بهم
|
وصـرت
أهـواهم
فـي
الأعصـر
الأول
|
محبـة
قـد
سـرت
فـي
كـل
جارحـةٍ
|
منـي
فمـا
لـي
عنهـم
قط
من
بدل
|
أود
لـو
زارنـي
في
النوم
طيفهمُ
|
لأســتريح
مــن
الأوصـاب
والوجـل
|
فهـم
حيـاتي
وهم
سمعي
وهم
بصري
|
وهـم
مـرادي
من
قبل
انقضا
أجلي
|
لا
فـارقت
مسـمعي
أخبـارهم
أبداً
|
فالقلب
من
نأيهم
في
غاية
الشغل
|
كـم
ليلـة
بت
من
شوقي
ومن
ولهي
|
أشـاغل
القلـب
بـالغزلان
والغزل
|
فقــال
ويحـك
كـم
هـذا
تعللنـي
|
دعنــي
فحبهـمُ
حظـي
مـن
العمـلِ
|
هيهـات
أيـن
فراغـي
مـن
محبتهم
|
لا
عشـت
إن
حدثتني
النفس
بالميل
|
هـم
حمّلـوني
غرامـاً
كـاد
أيسره
|
يفنـي
حياتي
فقد
بت
الهوى
حيلي
|
قلـبي
كليم
بموسى
البين
واتلفي
|
إن
كـان
جـرح
فـؤادي
غير
مندملِ
|
لقـد
لقيـت
الـذي
لـم
يلقه
احدّ
|
قبلـي
سـوى
أهـل
صفين
أو
الجملِ
|
وهــذه
نفثــات
لســت
أظهرهــا
|
شكوى
من
الحبِّ
بل
من
غاية
الجذلِ
|
فهـم
أحباي
إن
جاروا
وإن
عدلوا
|
هـذا
مُفَصـّل
مـا
قـدِّمتُ
مـن
جمـلِ
|
وقـد
رضـيت
هوى
الاحباب
لي
قسماً
|
وحكمهـم
هـو
محبـوبي
علـيّ
ولـي
|
هـم
أهـل
بـدر
فلا
يخشون
من
حرجٍ
|
دمـي
مباح
لهم
في
السهل
والجبلِ
|
آهٍ
علـى
نظـرة
منهـم
أُسـرُّ
بهـا
|
أجلـو
بهـا
صـدأ
الأجفان
والمقلِ
|
لـو
قيل
لي
وهجير
الصيف
في
وهجٍ
|
وطـي
أحشـاي
كـم
فيها
من
الشعل
|
أهـم
أحـب
إليـك
اليـوم
تشهدهم
|
أم
شـربة
مـن
زلال
الماء
كالعسلِ
|
لقلـت
مشـهدهم
أهـوى
ولـو
تلفت
|
روحـي
أسـى
وجوى
يا
ليت
ذلك
لي
|
وهكــذا
الحـب
إن
صـحَّت
قواعـدهُ
|
ليـس
التكحل
في
العينين
كالكَحلِ
|
مـا
حل
قلبي
سوى
الأحباب
من
قدمٍ
|
حاشـاي
مـن
ضـجرٍ
حاشـاي
من
مللِ
|
كـم
ذا
أنادي
ودمع
العين
منسكبٌ
|
علـى
الخدود
كمثل
العارض
الهطلِ
|
يـا
أهـل
ودِّي
كـم
أرجـو
وصالكُم
|
صـِلوا
فقـد
خلـق
الإنسان
من
عجلِ
|