لربـع
العامريـة
فـي
فؤادي
|
محــلٌّ
دونــه
خَـرطُ
القَتـادِ
|
عزيـزٌ
شـطّ
مرمـى
العقل
فيه
|
أحار
ذوي
الحضارة
والبوادي
|
أغــار
عليـه
منـي
أن
أراهُ
|
وأكتُمــه
الأحبــة
والأعـادي
|
أغـالط
عنـه
أحيانـاً
بحزوي
|
وأخبِــط
غيـرة
فـي
كـل
وادِ
|
ولـي
معنـى
يجل
عن
الغواني
|
فـدعني
مـن
بثينـة
أو
سعادِ
|
وعــرّض
لـي
بعُـرب
فـي
زرودٍ
|
وأيِّـه
لـي
بمـن
أهوى
ونادي
|
وقـل
ذاك
المعنـى
هام
وجداً
|
بكـم
فـي
كـل
مرتبـع
ونـادِ
|
يحـنُّ
إِلـى
رُبـاكم
كـل
حيـنٍ
|
وفيـض
دمـوعه
مثـل
الغوادي
|
وإن
ذكـر
الغـوير
شدا
وغنى
|
وخـفَّ
عليـه
تكـرار
المعـادِ
|
وصــرَّحَ
بالخلاعـة
والتصـابي
|
وبـالغَ
في
التهتك
والتمادي
|
وهـان
عليـه
لـومٌ
مـن
سفيهٍ
|
خلـيِّ
القلـب
من
صفو
الودادِ
|
يــروم
ســلوَّ
صــبٍّ
مسـتهامٍ
|
جــوانحه
بهـا
وري
الزنـادِ
|
إذا
مـا
جَنَّـهُ
الليل
اعترتهُ
|
لواعـجُ
شـرَّدت
طيـب
الرقـادِ
|
وإن
لاحـت
بـروق
الحـي
أمسى
|
لـديغ
القلب
من
جور
البعادِ
|
يقــول
بصـوتِ
مكـتئبٍ
حزيـنٍ
|
وشـوقٍ
فـي
التهـابٍ
وازديادِ
|
ألا
يــاميُّ
أســقمني
جفـاكم
|
وألَّـف
بيـن
جفنـي
والسـهادِ
|
وصــدَّع
صـدُّكم
أركـان
قلـبي
|
فـإن
دام
الصدود
فيا
نفادي
|
ألا
يــاميُّ
هـا
حبلـى
صـليهِ
|
بحبلــك
إنـه
أقصـى
مـرادي
|
وقـولي
قد
دنا
فجر
التداني
|
أطـب
نفساً
إلى
يوم
التنادي
|