شـاهِد
جمـال
مُحيـا
غايـة
الطلـبِ
|
تظفـر
فـديتُك
بـالأعلى
مـن
القربِ
|
ولا
تكـن
عـن
حيـاة
الروح
مشتغلاً
|
بالتُّرهــات
فمــا
هـذا
مـن
الأدبِ
|
والحـظ
محاسـن
تسبي
العقل
اجمعه
|
مـن
السـرور
بهـا
والأنـس
والطربِ
|
وخلِّـص
القلـبَ
مـن
أكـوان
غربتـه
|
وادخـل
حمـى
ربـة
الأستار
والحجبِ
|
وانـس
العلـوم
وما
قد
كنت
تكتبه
|
فمحــوه
واجــب
مــن
كـل
مكتتـبِ
|
وانهض
إِلى
العالم
الأسنى
على
قدمِ
|
التجريـد
لا
تلتفـت
يوماً
إِلى
سببِ
|
واصـرف
علـى
حسن
من
تهوى
وصالَهمُ
|
جسـماً
وروحـاً
وهـذا
ليـس
بالعَجبِ
|
ولا
تـرد
عوضـاً
عنهـم
إذا
قبلـوا
|
فالكـل
ملكهـم
مـا
فهـت
بالكـذبِ
|
مـا
أنـت
لـولاهُم
أجـروا
عنايتهم
|
عليــك
إِلا
محــلَّ
الشــك
والريـبِ
|
لــولا
تعرُّفهـم
مـا
كنـت
تعرفهـم
|
ولا
رُفعــت
إِلـى
شـيء
مـن
الرتـبِ
|
هــم
أهّلـوك
لهـم
جـوداً
ومكرمـةً
|
وبلّغــوك
الــذي
ترجـو
مـن
الأربِ
|
ســافر
إِلـى
حضـرةٍ
عليـا
مقدسـةٍ
|
تصــج
مـن
ألـم
الأغيـار
والنصـبِ
|
ومـن
مقالـك
لـم
هـذا
وكيـف
وهل
|
لا
كـان
هـذا
مقـال
الجهل
والعطبِ
|
وكـن
عبيـداً
لهـم
لا
تعـترض
أبداً
|
واضـمم
جناحـك
مـع
هذا
من
الرهبِ
|
وإن
بـدا
وجـه
ذات
الخـال
صلِّ
لهُ
|
واسجد
كما
جاء
في
القرآن
واقتربِ
|
واشطح
على
سائر
النساك
إن
عذلوا
|
وقـل
لـن
لام
مـن
عجـمٍ
ومـن
عـربِ
|
فنيـت
عنـي
بهـا
يا
صاح
إذ
برزت
|
وغبــت
إذ
حضـرت
حقـاً
ولـم
تغـب
|
فمـا
أبـالي
إذا
مـا
لمتني
أبداً
|
وربمـا
ذقـت
طعـم
اللـوم
كالضَّرَبِ
|