فَهْمٌ وَعَدْوانٌ إِذا لَاقَيتَهُمْ

جاء صدر البيت الأوّل من البيتين التاليين في الديوان على بحر البسيط كالتالي: "فَهْمٌ وَعَدْوانُ قَوْمٌ إِنْ لَقِيتَهُمُ"، وعجز البيت والبيت التالي على الكامل، وهذا يخالف أسس الإيقاع الشعري المعروفة عند العرب، فاقترح فريق الموسوعة ضبطاً للصدر على الكامل كما يظهر في البيت الأول.

الأبيات 2
فَهْـمٌ وَعَـدْوانٌ إِذا لَاقَيتَهُمْ خَيـرُ البَرِيَّةِ عِندَ كُلِّ مُصَبَّحِ
لا يَفْشَلُونَ وَلَا تَطِيشُ رِماحُهُمْ أَهْـلٌ لِغُـرِّ قَصائِدي وَتَمَدُّحي
تَأَبَّطَ شَرّاً
58 قصيدة
1 ديوان

    تَأَبَّطَ شَرّاً هُوَ ثابِتٌ بْنُ جابِرِ بْنِ سُفْيانَ الفَهْمِيّ، مِنْ قَيْسِ عَيْلانَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ الشُّعَراءِ الصَّعالِيكِ وَالعَدّائِينَ، وَمِنْ فُتّاكِ العَرَبِ فِي الجاهِلِيَّةِ، وَكانَ مِنْ أَغْرِبَةِ العَرَبِ لِأَنَّ أُمَّهُ أَمَةٌ سَوْداءُ، لُقِّبَ بتَأَبَّطَ شَرّاً لِأَنَّهُ تَأَبَّطَ سَيْفاً وَخَرَجَ، فَقِيلَ لِأُمِّهِ أَيْنَ هُوَ؟ فَقالَتْ: تَأَبَّطَ شَرّاً وَخَرَجَ، لَهُ قِصَصٌ وَأَخْبارٌ كَثِيرَةٌ عَنْ مُغامَراتِهِ وَحَياةِ الصَّعْلَكَةِ الَّتِي عاشَها، ماتَ مَقْتُولاً فِي بِلادِ هُذَيْلٍ نَحْوَ سَنَةِ 80ق.ه، وَأُلْقِيَ فِي غارٍ يُقالُ لَهُ رَخْمانَ فَوُجِدَتْ جُثَّتُهُ فِيهِ بَعْدَ مَقْتَلِهِ.

540م-
80ق.هـ-