أَلَا هَلْ أَتَى الْحَسْناءَ أَنَّ حَليلَها
الأبيات 3
أَلَا هَلْ أَتَى الْحَسْناءَ أَنَّ حَليلَها تَـأَبَّطَ شـَرّاً وَاكْتَنَيـتُ أَبا وَهْبِ
فَهَبْـهُ تَسَمّى اسْمي وَسَمّانِيَ اسْمَهُ فَأَينَ لَهُ صَبْري عَلَى مُعْظَمِ الْخَطْبِ
وَأَيْـنَ لَـهُ بَـأْسٌ كَبَأْسي وَسَوْرَتي وَأَيْـنَ لَـهُ فـي كُلِّ فادِحَةٍ قَلْبي
تَأَبَّطَ شَرّاً
58 قصيدة
1 ديوان

    تَأَبَّطَ شَرّاً هُوَ ثابِتٌ بْنُ جابِرِ بْنِ سُفْيانَ الفَهْمِيّ، مِنْ قَيْسِ عَيْلانَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ الشُّعَراءِ الصَّعالِيكِ وَالعَدّائِينَ، وَمِنْ فُتّاكِ العَرَبِ فِي الجاهِلِيَّةِ، وَكانَ مِنْ أَغْرِبَةِ العَرَبِ لِأَنَّ أُمَّهُ أَمَةٌ سَوْداءُ، لُقِّبَ بتَأَبَّطَ شَرّاً لِأَنَّهُ تَأَبَّطَ سَيْفاً وَخَرَجَ، فَقِيلَ لِأُمِّهِ أَيْنَ هُوَ؟ فَقالَتْ: تَأَبَّطَ شَرّاً وَخَرَجَ، لَهُ قِصَصٌ وَأَخْبارٌ كَثِيرَةٌ عَنْ مُغامَراتِهِ وَحَياةِ الصَّعْلَكَةِ الَّتِي عاشَها، ماتَ مَقْتُولاً فِي بِلادِ هُذَيْلٍ نَحْوَ سَنَةِ 80ق.ه، وَأُلْقِيَ فِي غارٍ يُقالُ لَهُ رَخْمانَ فَوُجِدَتْ جُثَّتُهُ فِيهِ بَعْدَ مَقْتَلِهِ.

540م-
80ق.هـ-