روى
خيـــر
راو
ان
منـــه
اشـــتمه
|
اذا
كـان
تكفيـرا
علـى
رحمـة
تجـري
|
ومـا
ذاق
طعـم
اللعـن
يومـا
لسـانه
|
وقالوا
له
في
اللعن
يوما
على
الكفر
|
ابـــى
قــائلا
مــا
جئت
الا
لرحمــة
|
ويــدعو
لمـن
حقـت
لـه
دعـوة
الشـر
|
ومــا
فـي
سـوى
صـف
القتـال
يمينـه
|
ضــروب
ولا
يــؤذى
سـوى
فـاجر
يقـرى
|
ويختــار
ســهل
الامــر
غيـر
مخـالف
|
ومـا
لام
فـي
شـيء
مـن
النظـر
الشذر
|
ومـا
وضـعوا
فرشـا
لـه
فـازدرى
بـه
|
وقـد
نام
في
الغبرا
على
اثره
فاجرى
|
لقــد
قـال
فـي
التـوراة
جـل
الهـه
|
كماجـاء
فـي
الاخبـار
فـي
اول
السطر
|
رســولى
وعبــدى
ذو
اختيـارى
محمـد
|
ومـــا
ذاك
فــظ
لا
ولا
ذاك
ذا
كــبر
|
ومنـه
انتفـى
صـخب
ولـم
يخز
من
اسا
|
بمثــل
ويعفــو
ثـم
يصـفح
عـن
جـور
|
بــأم
القــرى
وضــع
لــه
وبطيبــة
|
مهـاجره
والملـك
بالشـام
ذى
القـدر
|
لــه
مئزر
فــي
وسـطه
وهـوذ
و
دعـا
|
الـى
العلـم
والقـرآن
والامـر
بالامر
|
توضـــا
علــى
اطرافــه
ذا
مفــاده
|
وها
ذاك
في
الانجيل
فابهج
بذى
الخير
|
ويبـــدأ
بتســليم
وللنفــس
قاصــر
|
الـى
ان
يقـوم
الطالب
الرائم
الصبر
|
ومــا
مـال
للارسـال
مـن
قبـل
ماسـك
|
ومــا
ذاك
الا
للرضــى
منـه
ولا
جـبر
|
ويرضــى
بشــد
الكــف
بعــد
تصـافح
|
ولــم
يــك
فـي
احـواله
بسـوى
ذكـر
|
وان
كــان
فــي
ذكــر
وجـاء
مريـده
|
قضــى
ذكـره
مـن
غيـر
بطـء
ولا
عـذر
|
ويفــتيه
فيمــا
يبتغـى
وهـو
عـائد
|
الـى
ذكـره
فارغب
الى
الذكر
بالذكر
|
وشــبه
احتبــاء
كــان
مجلـس
احمـد
|
وحيـث
انتهـى
يجلـس
ومـن
جاء
لا
يدر
|
ومــا
روى
مــادا
رجلـه
بيـن
قـومه
|
لكـى
مـا
يضـيق
الاين
في
مجلس
الذكر
|
ويسـتقبل
الـبيت
الحـرام
ويبسط
الر
|
داء
وان
كـــانوا
بغيــر
ذوى
صــهر
|
ويعطــى
ســواه
غيــر
ســاو
مكـانه
|
وســادته
مـع
مشـبه
العـزم
بـالجبر
|
صـــفى
لمــن
صــافاه
حــتى
كــأنه
|
بكـل
مـن
الاصـحاب
اولـى
مـن
الغيـر
|
يقابـــل
كلا
مـــا
يخـــص
بـــوجهه
|
علـى
ان
يـرى
ان
الجلـوس
لـه
فـادر
|
وفيـــه
حيــاء
ثــم
فيــه
تواضــع
|
وفيــه
امانــات
تجــل
عــن
الحصـر
|
وفـي
محكـم
التنزيـل
لنـت
لهـم
ولو
|
عليـك
بما
في
الذكر
فالتبله
بالذكر
|
ويكنــى
بلا
فــرع
لتكريـم
مـن
دعـا
|
وذى
صــقر
يكنــى
كـذا
شـأنه
يقـرى
|
واقصــى
الـورى
شـرا
وادنـاهم
رضـا
|
واولـى
بخلـق
اللّـه
في
الخير
والشر
|
بمجلســـه
لا
يرفـــع
الصــوت
انــه
|
امـام
الـورى
قـدما
وفي
زحمة
الحشر
|
بســبحانك
اللهــم
والحمــد
بعــده
|
بمجلســه
ختــم
مـن
القـول
والـذكر
|