فهيهـات
شعرى
ان
يفى
اشجع
الورى
|
واحلــــم
موجــــود
ذى
قــــدر
|
واعـدل
قـاض
مـا
قضـى
عمـر
ساعة
|
يجـور
واسخى
في
العطاء
من
البحر
|
فمـا
بـات
والدينار
في
داره
ولا
|
اجـل
ولا
ادنـى
مـن
العاجل
المزر
|
لــديه
ســواء
فقــد
ذاك
ووجـده
|
ودنيـاك
والأخـرى
فمـا
زينة
الدر
|
رماهـا
الـى
المحتـاج
من
كف
كفه
|
فهـانت
علـى
الاحرار
فتها
ولا
تدر
|
تــولى
حيـاء
العـالمين
بأسـرهم
|
فقد
بعدت
عنه
المقاصير
في
الخضر
|
اتـى
مـن
دعا
من
غير
بطء
ولا
ونا
|
ولا
ريـب
ان
العبـد
في
ذاك
كالجر
|
ويعطـوا
مـن
الهـادى
قليلا
كجرعة
|
فاعـذر
بـذى
عز
بجازى
على
النذر
|
ولا
يغضــب
الا
علــى
لغيـر
الهـه
|
ويمشـى
علـى
حـق
وان
عـاد
بالضر
|
ففــى
قلــة
منــه
وشــدة
حاجـة
|
الى
نصرة
الاعداء
ابا
نصرة
الكفر
|
ودا
مـن
خيـار
الصحب
ميتا
بحيهم
|
واصـحابه
فـي
ضـنك
عيش
من
الفقر
|
علـى
طبنـه
مـن
شـدة
الجوع
واضع
|
من
القوت
معصوبا
من
الحجر
الصخر
|
ومــا
رد
موجـودا
ويأكـل
حاضـرا
|
ولـم
يجتنـب
حلا
مـن
الخل
والتمر
|
وفـي
بعـض
اوقـات
شـعيرا
وبعضها
|
ســواه
وفــي
آن
تقــوت
بالــدر
|
وعنــد
اتكـاء
لـم
يكـن
آكلا
ولا
|
علـى
آلـة
فيهـا
دواع
مـن
الكبر
|
ومنــديله
انعـم
بـه
بطـن
رجلـه
|
ولـم
يمـل
بطنـا
في
ثلاث
من
البر
|
بمـا
عنـده
مـن
خيـره
آثر
الورى
|
ومـا
ذاك
مـن
بخـل
لـديه
ولا
فقر
|
اشـد
الـورى
صـمتا
وارقى
تواضعا
|
وابلـغ
مـن
قد
جاء
بالنهى
والامر
|
ولا
كــبر
فـي
حـاليه
لكنـه
فـتى
|
يوافيـك
اذ
يلقاك
بالبسط
والبشر
|
ولـم
ينقلـوا
ان
الخطـوب
تهـوله
|
ويكفيـك
هـذا
فـي
المآثر
والفخر
|
وملبوسـه
الموجـود
مـن
ذاك
جبـة
|
وبــرد
يمــانى
وصـوف
لـدى
طـور
|
وفـي
خنصـر
اليمنـى
ويسراه
خاتم
|
ويــردف
عبـدا
او
سـواه
بلا
نكـر
|
علــى
فــرس
بغــل
بعيــر
ومـرة
|
لـه
عـز
مـأواه
ركـوب
على
الحمر
|
وآنــا
تــراه
راجلا
حافيــا
بلا
|
رداء
ولا
فــي
رأســه
عمـة
فـادر
|
ولا
غيرهــا
والطيـب
يرضـى
وضـده
|
بضــد
ومــن
اخلاقـه
مقـت
الفقـر
|
ويأكـل
مـع
حـزب
المساكين
والذي
|
لـه
الفضـل
فـي
اخلاقه
فاز
بالبر
|
وصـول
لأهـل
القـرب
هـذا
وغيرهـم
|
لهم
ليس
بالجافى
قبول
الى
العذر
|
وفـي
مزحـة
الحـق
الـذي
لا
يشوبه
|
سـواه
وما
الضحاك
بل
باسم
الثغر
|
ولا
ينكـر
الفعـل
المبـاح
واهلـه
|
يجـاريهم
فـي
طبعـه
شـيمة
الصبر
|
ومـا
اختـص
مـن
شخص
بشيء
الا
هما
|
سـواء
لـدى
اكـل
وشـرب
وفـي
غير
|
ولا
يصـرف
الاوقـات
فـي
غيـر
طاعة
|
وشـكر
وما
اقصى
الفقير
من
الفقر
|
فأربـاب
ذي
الـدنيا
لديه
وغيرهم
|
ســـواء
فلا
يختـــص
ذوو
الامـــر
|
وعــاذين
للجبــار
غيــر
مخصــص
|
فريقـا
بشـيء
لا
ولا
مظهـر
الجـبر
|
لـه
السـيرة
العظمـى
واعلا
سياسة
|
وان
كـان
اميـا
عن
الحرف
والسطر
|
وذا
نشـأة
بيـن
الصحارى
وبين
من
|
سـمى
جهلهـم
عنه
وفى
غاية
الفقر
|
علــى
غنــم
يغـدو
يتيمـا
بلا
اب
|
ولا
ام
واسـتولى
علـى
دارة
السـر
|