قفـوا
فـي
حـان
عزة
والظنونا
|
دعوهـا
واسمعوا
منها
اللحونا
|
واعطونــا
كــؤوس
الحـق
فيـه
|
وعـن
مـزح
الأباطيـل
اصـرفونا
|
وقولـوا
الشـعر
فيها
ان
فيها
|
محاسـن
تفـرح
القلـب
الحزونا
|
وجولـوا
فـي
مجاليهـا
وغوصوا
|
عليهـا
تخـرج
الـدر
الثمينـا
|
وعوجـوا
نحـو
هاتيـك
المغاني
|
وفيهـــا
بالأغــاني
هززونــا
|
وجـــدوا
جــدكم
وبكــل
فــن
|
يشـير
الـى
محاسـنها
انشرونا
|
قرأنــا
ذاك
ان
جئنـا
حمـاكم
|
فحـــالاً
جـــددوه
واكرمونــا
|
وعنكـم
ان
نشـأ
سـفرا
اليهـا
|
فمـــدونا
بـــذاك
وزودونــا
|
اديـروا
كـأس
ذكـرى
ام
عمـرو
|
علينـا
ثـم
لا
تبغـوا
المجونا
|
وعـن
شـغل
الأباطل
ما
استطعتم
|
اذ
مــا
وصـلنا
رمتـم
دعونـا
|
وان
هبــت
لكــم
نسـمات
نجـد
|
وانسـت
مـن
تثنيهـا
الغصـونا
|
وبارتهـا
المثـالب
والمثـاني
|
وهمنــا
بـالغواني
فاعـذرونا
|
واطلال
قـــــديمات
لســــلمى
|
بهـا
عين
الهوى
اعمى
العيونا
|
عقــدت
بهــا
مـآتم
كـل
حـزن
|
ولـم
ابـرح
بهـا
ابـدا
قطونا
|
اســائلها
ولـم
تـردد
جوابـا
|
وارشــوها
وتــأبى
ان
تبينـا
|
ومــا
شــغفى
بهـن
لهـن
لكـن
|
بمــن
ســامرتهن
لهــن
حينـا
|
اردد
فــي
جوانبهــا
عيــوني
|
لأبصــر
معطيــا
خـبرا
يقينـا
|
وارقــب
فـي
مراقبهـا
فتـأبى
|
بعيــن
ولا
أرى
فيهــا
معينـا
|
ســوى
ســلف
عهــدتهم
كرامـاً
|
علـى
ريـب
الخصاسـة
يؤثرونـا
|
وهـم
مـا
هـم
وليـس
لهم
نظير
|
وكيــف
وهــم
لأحمـد
ينسـبونا
|
فـدونك
هـم
فليـس
هنـاك
مرمى
|
وراءهـــم
لقـــوم
يقصــدونا
|
انــادى
لسـت
محتاجـا
لشـكوى
|
فهـم
مـن
غيـر
ان
تدعو
يعونا
|
فيــا
اهـل
الـولا
يـا
آل
طـه
|
محاســـيب
اليكــم
ادركونــا
|
وعودونــا
نــرم
منكـم
بخيـر
|
وان
متـــم
فلســتم
ميتينــا
|
حسـين
يـا
حسـين
اتـى
اليكـم
|
صـريخاً
وانتحى
الحسن
الحسينا
|
وفاطمــة
البتــول
ومرتضـانا
|
عليـــا
الصــحابة
اجمعينــا
|
مقيميــن
المقامـات
العـوالى
|
نزلنـا
فـي
رحـابكم
انظرونـا
|
غرقنــا
فــي
بحــار
زاخـرات
|
وغبنـا
وسـط
لجتهـا
انشـلونا
|
وثــم
عيــون
ذي
حقـد
علينـا
|
بلا
جــرم
ســوى
ان
تعرفونــا
|
ونشــكركم
ونــذكركم
دوامــا
|
ونعــرف
دينكـم
ونعيـه
دينـا
|
ونعــزى
فـي
قبائلنـا
اليكـم
|
كمــا
يعــزى
اليكـم
اولونـا
|
موالينـــا
لحضــرتكم
عبيــد
|
فنحــن
عبيـد
أعبـدكم
يقينـا
|
وان
لـم
ننتظـم
فـي
سـلك
ملك
|
لعـــز
جنــابكم
فلتنظمونــا
|
صــلونا
والعــوائد
عودوهــا
|
ومـن
ذا
النكـر
حـالا
عرفونـا
|
ومنونـــا
وهنونـــا
بوصـــل
|
وحـــق
جنــابكم
لا
تقطعونــا
|
ارونــا
نجــدة
منكـم
سـريعا
|
وليــس
يــؤدكم
ان
تنجــدونا
|
لكــم
كــرم
ولكــن
لا
يبـارى
|
ولـي
ظـن
بكـم
فـاق
الظنونـا
|
وعنــدي
والشــئون
بغيـر
عـد
|
شــؤون
احرقـت
منـا
البطونـا
|
شــئون
مــا
نعرضــها
عليكـم
|
نحـت
بهـا
المواجـد
والشجونا
|
وكـان
بهـا
علينا
الصبر
حتما
|
ولكـن
اكـثر
الـدهر
المجونـا
|
تفنـن
فـي
الاسـاءة
عـن
سـفاه
|
ونــوع
فـي
سـفاهته
الفنونـا
|
ابــاح
حريمهــا
والمـال
فـي
|
بقهـر
اكسـب
القلـب
الجنونـا
|
امـات
الـدين
فـي
الآفـاق
طرا
|
واحيـا
بعـده
فينـا
الفتونـا
|
لــه
فــي
كــل
يـوم
مسـتزاد
|
يــردد
فـي
مهـامهه
العيونـا
|
عيــون
غيــر
ان
ترعـى
جليلا
|
ولــن
تبقــى
لمنظـور
سـكونا
|
لعـــز
يجتنــى
بعيــون
عــز
|
وراء
الـدين
يطلـب
ثـم
دينـا
|
لأمــر
مــا
تجــبر
عــن
عتـوّ
|
وانــزل
عاليـا
وانـاف
دونـا
|
لامــرٍ
مــا
ابـاح
حمـا
حميـا
|
بأحمـد
لـم
يـزل
ابـدا
مصونا
|
لامــر
مــا
وليــس
بـأمر
حـق
|
بغيــر
تــردد
هتـك
الحصـونا
|
الــى
ان
مـال
ذو
علـم
وحلـم
|
الى
غى
فكيف
يكون
الدون
دينا
|
فعـادوا
بعـد
أن
كبروا
صغارا
|
وصـاروا
بعـد
ان
عـزوا
قيونا
|
رقـوم
القاصـدين
ربـوع
اهلـى
|
بلغتـــم
بالســلامة
بلغونــا
|
بنـا
سـيروا
يمينـا
لا
شـمالاً
|
اظـن
الكـاس
مجراهـا
اليمينا
|
لهــا
انتـم
لهـم
ولكـل
خطـب
|
أليـس
اللّـه
لـي
ولكـم
معينا
|
انـا
منكـم
لكـم
حيـا
وميتـا
|
ومهمــا
كنــت
مـولاكم
يمينـا
|
فجـدوا
السير
في
ظلم
الليالى
|
خفافـا
وامسكوا
النهج
الامينا
|
الــى
قـوم
يقيمـون
القـوافى
|
بقافيــة
النــوال
ويكرمونـا
|
الـى
قـوم
بهـم
يحمـى
حمانـا
|
ومـن
اهـل
الجـراءة
يحفظونـا
|
حمـــايتهم
بعلـــم
لا
بجهــل
|
وانـا
اسـأنا
لـديم
يصـفحونا
|
الـى
قـوم
اذا
بـاع
البرايـا
|
مكــارمهم
لهـا
هـم
يشـترونا
|
وان
بعــدت
بنـا
منهـم
ديـار
|
وعـز
بنـا
التواصـل
يجمعونـا
|
أأملهــم
لمــا
ابغـى
فـالقى
|
بهـم
مـا
لا
يـراه
الواصـفونا
|
قـــديم
حــديثهم
غــض
طــرى
|
بهــم
عنهـم
تعـالوا
حـدثونا
|
رفــاقى
دون
احبــابى
حتــوف
|
وقـد
بعـدوا
واحرمـت
السكونا
|
فــإن
لاقيتــم
الاحبـاب
قبلـى
|
بمــا
ابصـرتموه
لهـم
صـفونا
|
وقصـوا
عنـدهم
قصصـى
علـى
ما
|
رأيتـم
واحـذروا
ان
تكتمونـا
|
لنــا
بالشــعب
حــى
اى
حــى
|
يعـــز
عليهــم
ان
يهملونــا
|
وفـي
تلـك
الاباطـح
لـي
امـام
|
بـه
اهـل
الـولا
تبغى
الشئونا
|
اذا
مـا
شـاء
كـان
الامر
حتما
|
والا
فهــو
يــأبى
ان
يكونــا
|
لـه
مـن
قبـل
هـذا
الكون
كون
|
وتصــريف
يــدير
المنجنونــا
|
وتعريـــف
بلا
تعليـــم
كــون
|
كفـاه
اللّـه
انـزل
فيـه
نونا
|
عليــه
اللّــه
صـلى
ثـم
سـلم
|
وآل
ثـــم
عـــم
المســلمينا
|