بكــم
ولكــم
اهفـوا
والهـو
واذكـر
|
وأملــى
حـديثا
فـي
المحافـل
يـذكر
|
طريفــا
ظريفــا
رق
معنــى
وصــورة
|
بــه
شــدة
تنســى
وتنشــى
وتســكر
|
حلالا
جلا
ذوقــــا
وحلـــى
مســـامعا
|
زعيمـا
برغـم
القبـض
والبسـط
ينشـر
|
حكـى
وشـيه
حـاك
حكـى
الصدق
والرضا
|
يقــول
بحــق
ليــس
بــاللغو
يشـعر
|
ورونــق
هـذا
البسـط
بسـطا
لفيظكـم
|
فــراق
وراق
الحــال
واليـوم
اغـبر
|
دعــاه
حمــاكم
فـانثنى
اثـر
حيكـم
|
كفيــل
ديــون
دونهـا
الـدهر
يقصـر
|
بمــا
أنتــم
أهــل
لــه
دون
مـاله
|
صـلوا
ضـعفه
يـا
سـادتي
حيـن
يغـبر
|
ينــزل
مـاء
الحـزن
مـن
عيـن
مزنـه
|
عليكــم
مــدى
مـاء
الغمامـة
يغمـر
|
علـــى
جــرز
جــاف
فيبســم
ثغــره
|
بــه
منتــج
الازهــار
حقــا
ويثمـر
|
وترخـى
ذيـول
العجـب
فـي
ذلك
اللوى
|
خـــرائد
بانـــات
تطـــول
وتقصــر
|
تفنـى
بمـن
تبغـى
وتلعـب
فـي
الضحى
|
وتفنــى
ولا
تفنــى
وتفنــى
وتســمر
|
فيقطــف
زهــر
الحســن
بيـن
رياضـه
|
فيزهــو
وجــه
منــه
والـدهر
أسـمر
|
وتبصــر
فــي
سـود
الليـالي
عيـونه
|
بلا
كلفــة
الآمــال
والحســن
أحمــر
|
فيبــدى
جميلا
عــز
عــن
غيـر
مثلـه
|
شــذى
مسـكه
والمسـك
مـن
ذاك
يحسـر
|
ويــزرى
بــدر
البجــر
جيـد
فـرائد
|
فريـدا
بظـرف
وهـو
فـي
الحسـن
يندر
|
يزلــزل
ضـوء
الشـمس
فالشـمس
دونـه
|
ومــع
ذاك
فــي
ايـراده
لسـت
اجهـر
|
مخافــة
ان
يرتــاب
فيمــا
اقــوله
|
عقـــول
جهـــول
او
يزيــغ
وينكــر
|
فمــا
فاقــد
يبقــى
ولا
اكمـه
يـرى
|
ولا
الـدار
بعـد
اليـوم
تخلـى
وتعمر
|
بــذا
ضــنة
عـن
اهلـه
فـوق
غيرهـم
|
علــى
غيــرة
منــى
واللــه
أغيــر
|
وملــت
لكنــم
الحــب
صــبا
مولعـاً
|
باطبـــاق
واحشــائي
جهنــم
تســعر
|
فحمــدى
بــه
عنــدى
ومجــدى
مـدرك
|
ومنــه
ادرك
المجـد
المثـالى
يشـكر
|
ســوى
اننــى
آفيــت
ذكــر
عشــيرة
|
بهــا
تــدرك
الآمـال
والعيـب
يسـتر
|
وانجــو
بهــا
مـن
كـل
هـول
اخـافه
|
وانصــر
مخــذولا
ولـى
الـذنب
يغفـر
|
وارقـى
ذرا
مـا
انحـط
من
كان
فوقها
|
بــدنياي
والاخــرى
ولا
شــيء
يعســر
|
اقــول
لهــم
قـولا
فلـى
ليـس
مهملا
|
أهيـل
الحمـا
من
في
الحما
ليس
تنكر
|
بمــن
يلتجىــء
ان
ضــايقته
كرويـه
|
وحــاقت
بـه
افعـال
مـن
كـان
يمكـر
|
فيا
أهل
هذا
البيت
من
البعد
والشقا
|
اعيـــذوا
كســيرا
نحــوكم
يتعــثر
|
رمتــه
رمـاة
السـهم
عـن
حـظ
نفسـه
|
فأصــبح
بعــد
القـوم
بينـي
ويعمـر
|
ويلبـــس
ذا
ليــن
ويأكــل
ناعمــا
|
ويرغـــب
وصــل
الغانيــات
ويبــذر
|
ويحــدو
جمــال
الانــس
وهـي
شـوارد
|
ويعلــو
جيـاد
الخيـل
تنبـو
وتنفـر
|
يــرد
زمــام
العلـم
والحلـم
نحـوه
|
فيلفـى
صـفا
التذكار
ما
الحلم
ينكر
|
ويجمــع
هــذا
المــال
وهـو
لغيـره
|
ويركــب
متــن
اليــم
فيــه
ويزخـر
|
ويحمـل
فيـه
السـهم
والسـيف
والعصا
|
ويعصـــى
الــه
العــالمين
ويطــبر
|
ويطـوى
بسـاط
النـس
بـالجوع
والظما
|
بــذاك
وبسـط
الحـزن
فـي
ذاك
ينشـر
|
تطـــوف
حـــوالي
جيفــة
مســتحيلة
|
يهــر
بهــا
كلــب
بنــابيه
يعقــر
|
ويبــتز
اعــراض
الـورى
منـه
غيـرة
|
ويبخــل
افســادا
ومــا
ذاك
يفقــر
|
واربــاب
هــذا
الربـع
هـذا
بحيكـم
|
اســير
ديــون
كيــف
مـع
ذاك
يوسـر
|
وتخطفـــه
الاهــوال
اكنــاف
عزكــم
|
وعـار
علـى
راعـى
الحمـا
وهـو
يقدر
|
ويـــؤمله
لســـع
ولـــذع
ولدغـــة
|
وفـي
فيـه
بـرء
السـقم
والسقم
يعسر
|
ويحتــار
والزهــر
الـدراري
امـامه
|
ومـــن
يهتــدى
بــالنجم
لا
يتحيــر
|
فيـا
نجـدة
السـبطين
مـن
لي
بالحما
|
ودون
الحمـا
الأقـوى
مـع
الزاد
يطمر
|
ويـــا
نعمــة
الــدارين
آل
محمــد
|
علـى
مـن
اديتـم
مـن
شـج
وهـو
يسهر
|
تـروا
جـرح
هذا
القلب
قد
غلب
الدوى
|
وينبــو
علــى
الآســين
جــرح
مكـرر
|
بعــدتم
فقلــبي
نــازع
بعـد
قربـة
|
بـــأهلى
وفـــى
داري
يــوم
احشــر
|
ويــا
لعلـى
المرتضـى
منحـة
الرضـا
|
انـــا
حســـن
والاســم
فــي
يصــغر
|
ويــا
لحســين
لــي
فعهــدى
محقــق
|
ويــا
حســن
الــدارين
داري
تصــغر
|
خلـت
مـا
حلـت
حلـت
بها
صولة
البلا
|
فـــدولته
فيهـــا
تطـــول
وتقصــر
|
بمــن
لرضــا
حــالى
الـوذ
والتجـى
|
اذا
اغــبرت
الآفــاق
واســود
ازهـر
|
رمــانى
بكــم
يــوم
عظيــم
وشــدة
|
مجللــــة
تزهـــو
علـــى
وتفخـــر
|
فهـل
بالعـدى
شـمتم
وهـل
شـيم
مسعد
|
لحــــب
بـــه
مختالـــة
يتبخـــتر
|
صـلوا
حبـل
جـاف
زل
ما
انقطع
الرجا
|
وشــيك
بشــوك
الغصــن
وهــو
مـآثر
|
الـــى
ولا
بنــى
اخــوتي
وعشــيرتي
|
تعـالوا
يضـم
الخيـر
وجهـى
المغـبر
|
واهـل
واهـل
الـوقت
مـا
زال
وقتهـم
|
بعطــف
ولطــف
طيبــه
الخلـق
يغمـر
|
انـا
لا
انـا
مـن
حيـث
مـا
انا
قادر
|
وان
كنــت
ذا
عجـز
فهـا
انـا
اظهـر
|
انــا
العــدم
الــذاتي
حـالا
وآجلا
|
وتظهـــر
آثـــار
الوجــود
وتــوثر
|
فمــا
هــي
اســماء
ولا
هــي
غيرهـا
|
تحيـــر
فـــي
تحقيقهــا
المتــدبر
|
هنـــا
كــن
بلا
كــون
وتفهــم
ذائق
|
وامثـــال
مـــا
ابــديته
لا
يفســر
|
تأمــل
ترانــي
ظــاهرا
غيـر
ظـاهر
|
ويخــبر
عـن
شـأني
الـي
ليـس
يخـبر
|
يقـــول
حقيقـــي
الوجــود
وقــوله
|
هـو
الحـق
لا
قـول
الـذي
انـا
اذكـر
|
اولئك
مــالي
فـاركب
العـدل
لا
تخـف
|
أترضــى
عهــودي
مــن
جنابـك
تخفـر
|
انــا
واحــد
لا
عــالم
بــي
موحــد
|
تحــول
عــن
التوحيــد
فهــو
يكفـر
|
وتسـمع
بـي
مـا
انـت
تبصـر
بـي
كما
|
بقــولى
وعلمــي
ناطقـا
حيـن
تخـبر
|
فــدونك
عــد
وارجـع
ولا
تـك
طالبـا
|
حقــائق
عنهــا
علــم
مثلــك
ينـدر
|
مريــد
العلا
شــلت
يمينــك
لا
تمــد
|
يمينـــك
للعليـــا
فانـــك
تقهــر
|
وســامر
بهــذا
الحـي
احـداثه
بنـا
|
فانــا
بعــدنا
بيـن
اهلينـا
ابحـر
|
الـى
لا
الـى
ان
شـاء
مـن
شاء
عزمنا
|
ومــا
ثــم
فـي
الاقـوام
شـخص
مـؤجر
|
نســـير
بلا
ســير
ونطــوى
مهامهــا
|
بلا
مهمـــه
يمشـــى
ووقـــع
يقــدر
|
فــدونك
هــذا
السـير
ترتـح
بمثلـه
|
ولا
تلتفـــت
يومــا
وغيــرك
ينكــر
|
وخـذ
غرفـة
مـن
نهـر
طـالوت
لا
تـزد
|
وكـن
وفـق
مـا
كـانوا
اذا
كنت
تنصر
|
وتحكـم
بيـن
النـاس
بالعـدل
والرضا
|
لأنــك
والــى
الامــر
تنهــى
وتـأمر
|
رجوعـاً
بنـا
عـن
ظـاهر
الشـطح
اننا
|
مــن
القـدح
لـم
نسـلم
فمـن
يتفكـر
|
نفـــوه
بأشـــياء
ويـــدرك
مبصــر
|
ويزعــم
اعمــى
القلــب
انـا
نخـبر
|
نســائل
عــن
ليلـى
فهـل
مـن
مخـبر
|
يخبرنــا
علمــا
بهــا
ايــن
تـذكر
|
بانشـــاء
انشـــاد
رقيــق
ونغمــة
|
منعمــــة
دون
المــــذاق
وتشـــكر
|
وزهـــرة
ازهـــار
بـــوجه
منعـــم
|
ومقلــة
تزكــى
بهــا
القلـب
يسـحر
|
وقـــد
رشـــيق
أنــس
فــوق
رامــة
|
بــه
بــدر
جنــح
مشـرق
فيـه
اشـهر
|
وســـاق
تـــروى
فاســـتخف
بــاهله
|
واصـحاب
ذاك
السـاق
بالصـم
يسـمروا
|
يريــك
اكتسـاب
الحلـو
مـرا
وتـارة
|
تعــد
اجتنــاء
الختـم
مـرا
وتنـذر
|
ويطلبـــه
قلـــبى
وليـــس
ببــاله
|
وانحــوه
مــن
عهـد
وبالعهـد
يغـدر
|
اقــول
وقــولى
دون
عقلــى
وكلمــا
|
حـــويت
بمرغـــوبي
لــديها
مقصــر
|
افيــدى
وجــودي
مــن
وجــودك
حبـة
|
انــال
بهــا
طــوع
الامـاني
وابشـر
|
وجـد
لـي
بهـا
جـودا
بمـا
ينبغى
له
|
فللفـــرع
حكـــم
الاصــل
لا
يتغيــر
|
بعرضـــى
عــروض
الخيــر
دون
تــود
|
اليـــك
وتوحيـــدي
فحقـــك
اكــبر
|
هتــوف
الصـبا
يـدعو
فـؤادي
للبكـا
|
فيهتـــف
دمــع
العيــن
اذ
يتحــدر
|
ولكنــــه
لمـــا
دعـــى
فـــاجبته
|
حــوى
شـرفا
بالسـبق
فالسـبق
اجـدر
|
ويــرق
المحيـا
دون
المحيـا
بريقـه
|
بـــه
شـــنب
الارض
فيـــه
ويمطـــر
|
اهيــم
بـه
مـا
دمـت
حيـا
وان
جـرى
|
ممــاتي
اوصــى
مــن
بــذلك
يســمر
|