حُرُوفُ وُدِّى وَسَائل
الأبيات 11
حُــرُوفُ وُدِّى وَســَائل وَالـدَّمعُ جَـارٍ وسَائل
وَلَـــوعَتِى وَشــُجُونِى تَضـيقُ عَنهَا الرَّسَائِل
لـي فـى هوَاكُم غَرَامٌ طُولَ المدَىَ غَيرُ زَائِل
لَمَّـا هَجَرتُـم وَبَـانَت صــَبَابَتِى للعَــوَاذل
دَخَلـتُ دَارَ اصـطبَارى خَرَجـتُ مـن غَيرِ طَائِل
فقُلـتُ للعَيـن جُـودى بِالمُرسـَلاَت الهَوَامـل
وَقَــد أَمَـرتُ يَرَاعـى فَحَـطَّ مَـا أنَـا قَائِل
وَحُبُّكُــم فـى ضـَميرى ســِوَاهُ زُورٌ وَبَاطــل
وَمَــدحُكُم كُــلَّ وَقـت فَـــرَائِضٌ لاَ نَوَافــل
وإن ســألتُم فَــإِنِّى بشــُكركُم لاَ أُمَاطِــل
أَوَاخِـرُ الشـَّوفِ عندى إلَــى لِقَـاكُم أَوَائِل
علي أبو النصر
19 قصيدة
1 ديوان

علي أبو النصر المنفلوطي.

شريف شاعر، عالم زجال، من أهل منفلوط، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، اتصل بالبيت الخديوي من عهد محمد علي باشا الكبير إلى عهد توفيق باشا، وكان يحسن النظم الفصيح والزجل، مولعاً بالتاريخ الشعري.

له (ديوان أبي النصر- ط).

1881م-
1298هـ-