رسَالَةٌ من كَلف عَنيد
الأبيات 12
رســـَالَةٌ مــن كَلــف عَنيــد حيــاتُه فــى قَبضـَة الصـُّدُود
بَلَّغَـهُ الشـَّوقُ مَـدَى المَجهُـود مـا فَـوقَ مـا يَلقَاهُ من مَزِيد
وَاهـاً عَلَيـه كَـم بِـه من وَجد
جَــارَ عليــه حـاكِمُ الغَـرَامِ فَـــدَقَّ أَن يُــدرَك بِالأَفهَــام
فلــو أتــاهُ طَـارقُ الحمَـامِ لَــم يَـرَهُ مـن شـِدَةِ السـَّقَامِ
إلا إذا صــدَّره فِــى البُــردِ
لـه اهـتزَازٌ وارتَيـاحٌ وَطَـرَب لـوجه مـن أَورَثَـه طولَ الكُرَب
فهل سَمعتُم فِى الأحاديث العَجَب بمـن مُناه قربَ مَن مِنهُ العَطَب
ومـن رأى الغَـىَّ بـديلَ الرُّشد
مـا العُذرُ فى السُّلُوِّ عَن غَزَالِ منقطــعِ الأقــرَانِ وَالأشــكالِ
تَسـتَخلِفُ الشـمسُ لَـدَى الزَّوَالِ ضــِيَاء خـدَّيهِ عَلَـى اللَّيَـالِى
فَصـَارَ نُـورُ البَـدر غَيرَ مُجدِى
علي أبو النصر
19 قصيدة
1 ديوان

علي أبو النصر المنفلوطي.

شريف شاعر، عالم زجال، من أهل منفلوط، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، اتصل بالبيت الخديوي من عهد محمد علي باشا الكبير إلى عهد توفيق باشا، وكان يحسن النظم الفصيح والزجل، مولعاً بالتاريخ الشعري.

له (ديوان أبي النصر- ط).

1881م-
1298هـ-