أبانت فوق حاجبها المصون
الأبيات 8
أبـانت فوق حاجبها المصون لعينـي شـكل سـين فوق نون
ومـدت فاحمـا سـكنت فؤادي بـه والمـد يعـرض للسـكون
املـت عطفها نحوي استحالت بلا سـبب وان يـك حـرف لين
رشـيقة معطـف رشـقت فؤادي بسـهم ريـش من هدب الجفون
سـويدا مهجـتي فـرت فامست لوجنتهــا بظـل الياسـمين
تقول احمل سهاد الخلق طرا لوجـدك بي فقلت على عيوني
مهـاة من عزيز الماء صيغت وكـل الخلـق مـن ماء مهين
هواهـا قد غدا لي ذل دنيا كمـا امسـى سـعيد عـزَّ دين
إبراهيم الأحدب
19 قصيدة
1 ديوان

إبراهيم بن علي الأحدب الطرابلسي.

شاعر أديب، ولد في طرابلس الشام، ونصب مستشاراً في الأمور الشرعية لحاكم مقاطعة الشوفين (في لبنان) سنة 1267هـ، ولما نشبت فتنة النصارى والدروز في لبنان سنة 1276 عاد إلى طرابلس، وطلب إلى بيروت سنة 1277 فجعل نائباً في المحكمة الشرعية ثم كاتباً أول فيها، وتولى تحرير جريدة (ثمرات الفنون) ثم انتخب عضواً في مجلس المعارف ببيروت، وتقلد كثيراً من الرتب السلطانية. كان سريع الخاطر ينظم القصيدة في جلسة واحدة. من تآليفه (فرائد اللآل في مجمع الأمثال - ط)، و(كشف الأرب عن سر الأدب - ط)، و(تأهيل الغريب - ط)، و(فرائد الأطواق - ط) مقامات في الأخلاق، و(تسعون مقامة - خ) على نسق مقامات الحريري، و(كشف المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان - ط) وله نحو عشرين رواية وثلاثة دواوين شعرية أحدها (النفح المسكي - ط) ويقدر ما نظمه بثمانين ألف بيت. مات في بيروت.

1891م-
1308هـ-