ســُعودك
بالمسـرّة
والتهـاني
|
مجــدّدة
علــى
مــرّ
الزمـان
|
واقبـــال
واســعاد
وبُشــرى
|
بعيـش
قـد
صـفا
بـالأمن
هـان
|
تبســّم
للزمــان
ثغـور
بِشـر
|
كمــا
بسـمت
ثغـور
الأقحُـوان
|
وهــزّ
الملـك
عِطفيـه
سـُرُورا
|
كمـا
هـزّت
معاطفهـا
الغواني
|
لـك
الايـام
قـد
خضـعت
رقابا
|
وبيـن
يـديك
قـامت
كالقِيـان
|
وفـي
أوج
السـعادة
والمعالي
|
ترقّـــى
نيّـــران
ونَيّـــران
|
قضـى
سـعد
السـعود
حقوق
فرض
|
مؤكـــدة
بمســنون
الختــان
|
ختان
ابني
علي
باشا
مع
ابني
|
أخيـه
المرتقـي
غـرف
الجنان
|
ختــانٌ
شعشــع
الآفـاق
نـورا
|
وأشـرق
مـن
سـناه
الخافقـان
|
ختـان
ألبـس
الـدنيا
جمَـالا
|
وحسـنا
مـن
طرائفـه
الحسـان
|
ختـان
بَهـرَج
العليـاء
ما
إن
|
يُقــاس
بـه
بهـاء
المهرجـان
|
جنينـا
الطيبـات
فمـا
فقدنا
|
سـوى
المحظور
من
بنت
الدنان
|
وطاردنـا
اللـذائذ
فـي
حمَاه
|
طـراد
الخيـل
في
يوم
الرّهانِ
|
فصـيّرت
الخريـف
لنـا
ربيعـاً
|
بختـن
فـي
ربيـع
جـاء
ثَـاني
|
لــوَانّ
البـدر
أمكنـه
نُـزولٌ
|
إليـه
لجـاء
يسـعى
للتهَـاني
|
تـودّ
الشـهبُ
لـو
رقمت
فكانت
|
بَســَائط
للمــوائدِ
والخِـوان
|
ولـو
نجـمُ
الثريـا
كان
عقدا
|
لجيـد
بنـي
الأمير
أو
اللبان
|
أيـا
خَتّـانُ
مـا
اقسـاك
قَلباً
|
ومـا
اقصـاك
عـن
سمة
الحنان
|
رويــدك
واتئد
وارفـق
تمهّـل
|
فشـحذك
للحديـد
لقـد
شـجاني
|
وأثبــتّ
الحنــان
لكـلّ
قلـب
|
ثبـات
الخـوف
في
قلب
الجبان
|
وقـد
غـادرت
أوجهَنا
ارتياعا
|
كـأن
صـُبِغَت
بلـون
الزعفـرانِ
|
عَهِــدنا
أنــك
الأدنــى
مَحلا
|
فكيـف
ظهـرت
فـي
أعلـى
مكان
|
وكيــف
رقيـت
أفلاك
المعـالي
|
وصـرت
مـع
الكـواكب
في
قران
|
وكيــف
وصــلت
للأقمـار
حـتى
|
مسسـت
الجسـم
منهـا
بالبنانِ
|
وكيــف
تنـاةلت
يمنـاك
حقـا
|
شُموسـا
أشـرقت
وسـط
المغاني
|
عهـدنا
الرشد
منك
وما
عَهدنا
|
بنـي
الآسـادِ
توسـم
باختِتَـان
|
فكيــف
بســطت
للاشـبال
كفـا
|
وليـث
المُلـك
منـك
على
عيان
|
دخلـت
لأجمَـةِ
الأسـدِ
السـّبنتي
|
جِهـارا
غيـرَ
مرتـاع
الجنـان
|
جرحــت
فَراهــداً
فيهـا
بَقـط
|
وبـتّ
مـن
الغضـَنفر
فـي
أمان
|
جـزاك
علـى
صـنيعك
كـل
خيـر
|
واحســان
يَجــلّ
عـن
البيـان
|
فقــال
لبسـتُ
سـابغة
حَمَتنـي
|
وظَلـتُ
بهـا
يقينـا
فـي
صِوانِ
|
وثقــت
بسـنة
المختـار
حقّـا
|
فبـتّ
مـن
المخـاوف
فـي
ضَمان
|
فقـد
سـنّ
الختـان
لنـا
ووصّى
|
بـه
مـن
جملـة
الفطرِ
الحسان
|
علـى
أنـي
أنطـت
بهـم
كمالا
|
وما
أنا
في
الختان
لهم
بجان
|
قطَطـت
ذبـال
مجـد
فاسـتنارت
|
فعقــد
جُمانهـا
بـالقطّ
قـان
|
أسـلت
دمـاً
بـه
يلفـى
شـِفَاءٌ
|
مـن
الكلـب
المبيـد
بلا
توانِ
|
وزهــراً
للعلـى
اخرجتـهُ
مـن
|
كمــائمه
ولســت
لــه
بجـانِ
|
وحلــي
ســيادة
ابـرزتُ
منـه
|
عَقَـائِقَهُ
المصـونة
في
الصوان
|
فنقصــي
عيــنُ
تكميلـي
لأنـي
|
شـعارُ
الـدين
أصبح
في
ختاني
|
وفـي
سـلك
الرجـال
لهم
نظامٌ
|
بإعــذاري
فعـذري
فـي
بَيَـان
|
وســوف
يُـرون
أقيـالا
مُلوكـا
|
لهــم
شــأنٌ
عظيــمٌ
أي
شـان
|
يقصــّر
قيصــر
عنهـم
وكسـرى
|
كـذا
خاقـان
مـع
عبد
المدان
|
لقـد
ظهـرت
شـهامتهم
صـغارا
|
ومـا
خـبر
المخبّـر
كالعيـان
|
فمــذ
رأوا
المقـصّ
تبـادرُوه
|
وزاحــم
أوّلَ
الشـبلين
ثـاني
|
وقـد
عرفـوا
بـأنّ
لـه
كلامـا
|
كمـا
عـرف
الكمـيّ
الهندواني
|
كـذاك
أبـوهم
في
الحرب
يمضي
|
لهـا
لم
يثنهِ
الذّكرَ
اليماني
|
وجــدهمُ
الهزبـرُ
حُسـَينُ
بـاي
|
له
الوثبات
في
الحرب
العوان
|
وأشـبالُ
الغضـنفر
ليـس
تحذُو
|
ســوى
أخلاقِــه
لا
الثّعلَبَــان
|
أميـر
المـؤمنين
سـموت
فخراً
|
ودام
لـك
الهنـاء
مع
الآماني
|
ليهنِــك
ســُنة
للـدينِ
قـامت
|
دعائمهـا
لهـا
الإسـعاد
بـانِ
|
ليهـن
الدولـة
الغـرّاء
خَتـنٌ
|
بـه
القَمَـرانِ
في
سَعدِ
القِران
|
لـك
الفخر
الذي
يعلو
الثريا
|
ويقصـر
عـن
مـداهُ
الفرقَـدان
|
وذات
تبهــر
الأبصــار
حُسـناً
|
مكمّلــــة
بـــأخلاقٍ
حِســـان
|
ولــوع
بالشـّفاء
وبالبخـارى
|
وذكــر
اللَـه
جـلّ
وبـالقران
|
وبـالفقه
الـذي
استخرجت
منه
|
معــاني
ليـس
يـدركها
مُعَـانِ
|
نظيــف
العـرض
اروع
عبقريّـا
|
هَصـــُوراً
ذا
تــأنّ
لا
تــوانِ
|
فلــم
يستصــبِ
قلبـك
ذو
دلالٍ
|
يُحـاكي
طلعـة
القمـرِ
الزّيانِ
|
ولـم
يسـتهوه
نغـم
الغـواني
|
ولا
صـوت
المثـالث
والمثـاني
|
وراحــك
لـم
تمـدّ
لحمـلِ
راح
|
تــدارُ
بكـفّ
مخضـوب
البنـانِ
|
جليـلُ
القـدر
للجلّـي
تُنـادَي
|
وكــف
ضــرورة
او
فــكّ
عـانِ
|
اذا
قـارعتَ
في
الهيجاء
جمعاً
|
تـولى
الجمـع
مضـطربَ
العنانِ
|
تَحُـلّ
عِقـال
بأسـَاها
اذا
مـا
|
أنــاخت
بالكلاكــلِ
والجِـرانِ
|
وأذكـى
فـي
الفراسة
من
إياس
|
وأعـرف
بالحقـائق
والمَعـاني
|
فلا
يخفَـى
احتيـالُ
أخـي
دهاء
|
عليــك
ولا
يقعقــع
بالشـّنان
|
محـاول
شأوِكم
في
الفضل
يبغِي
|
سـباق
الصـّافنات
علـى
أتَـان
|
ووافــرُ
بحــر
فضـلكمُ
مديـدٌ
|
وان
قصــُرت
عبـاراتُ
اللسـان
|
اذا
مـا
يمّـم
العَـافي
ذراكم
|
يبـــادَر
بالصـــّلاة
بلا
أذان
|
أقمـتَ
الخلـق
فـي
روضات
امن
|
جناهـا
مـن
يـد
الجانين
دانِ
|
عفـوت
عن
الجناة
من
الرعايا
|
فـأنت
علـى
الرعيـة
أيّ
حـانِ
|
وصـُنت
عـن
الحديد
دَمَ
الأعادي
|
ومـا
ألبسـتَهُم
ثـوبَ
امتِهـان
|
جعلــتَ
محلّـه
ختـن
اليتَـامى
|
وأهـلِ
العجـز
عن
درك
الأماني
|
فكـم
مئيـن
قـد
طهّـرتَ
منهُـم
|
طهــوراً
مـن
ريـاء
وامتنـان
|
كسـوتَ
جميعهـم
وأنلـت
مـالا
|
جُزيـت
به
المنازل
في
الجنان
|
وأطلقـت
الألـى
في
السجن
حتى
|
تحملـت
القَضـَاء
عـن
المُـدان
|
وللصـّدقَات
قـد
أجريـت
بحـراً
|
مـن
البيضـَاء
والذهبِ
المُصَانِ
|
فعمّمـت
السـرور
بهـا
وكـانت
|
إليـك
مـن
المكـاره
كالجُنان
|
بـذاتك
مـع
صـِفاتك
يـا
إلهي
|
صــفاتِ
المعنويـة
والمعَـانِي
|
وأوصــاف
الجلال
وكــلّ
وصــف
|
يُنــزّه
أن
يقــاسَ
بكـلّ
فـانِ
|
وكـلّ
اسـم
علمنـاه
ومـا
لـم
|
قـديما
ليـس
يُحصـر
بالزّمَـان
|
وحــقّ
محمّــد
خيـر
البرايـا
|
شـفيع
الخلـق
مـن
إنـس
وجان
|
مـن
ابتهجَـت
به
الأكوان
نوراً
|
وأشــرق
مـن
سـناه
النيـران
|
لـه
القَمَرُ
المنير
انشقّ
قطعاً
|
علـى
نصـفين
شـوهد
بالعيَـان
|
ومـن
ريـحُ
الصـّبا
نَصَرته
حتى
|
كفتـه
عـن
المهنـدِ
والسـّنَان
|
ومـن
صـار
اليسـيرُ
به
كثيراً
|
وفـاق
المـدّ
مملـوء
الجفَـان
|
بضـرع
الشـاة
مـرّ
الكـفّ
منهُ
|
علــى
يَبَـس
فجـادت
باللّبـان
|
وسـبحتِ
الحصـَى
في
الراح
مِنه
|
وكلّمــه
الجمــادُ
بلا
لســَان
|
وخــاطبه
الـذراع
بـانّه
قَـد
|
حــوى
ســُمّا
بقصـدِ
الامتحـان
|
وعيــنَ
قتــادةٍ
قـد
ردّ
لمّـا
|
بخــدّ
منــه
سـالت
كالجُمـان
|
اليـه
شكا
البعيرُ
بلا
امتراءٍ
|
وفـي
شـكواه
أفصـح
بالبيـان
|
وحـنّ
الجـذع
لمـا
نـاءَ
عَنـهُ
|
كمـا
بـاح
المـتيّم
بافتتـان
|
وجـاءت
نحـوه
الأشـجار
تسـعَى
|
وظلّـلَ
فـي
الهجيـرةِ
بالعنان
|
وبالرُّسـُلِ
الكـرام
وكـلّ
ملـك
|
لــه
عِنـدَ
الالـه
عظيـمُ
شـان
|
وحـــقّ
الآل
والأصــحاب
طُــرّا
|
ليـوث
الحـرب
في
يوم
الطّعَان
|
وحــق
الصــالحين
بكـل
قُطـر
|
وجملــة
أوليــاء
القيـروان
|
أميـر
المـؤمنين
احفئه
ممّـا
|
يســوء
وكـن
لـه
فـي
كـل
آن
|
وســدّده
لمـا
قـد
كـان
فيـه
|
صــلاح
الخلـق
مـن
قـاص
ودانِ
|
أطل
عُمراً
له
في
الخير
واختم
|
لــه
بمنــال
خيــراتٍ
حِسـَانَ
|
وصـن
أنجـاله
النّجبـاءَ
ممّـا
|
ينغّــص
مـن
حـوادث
أو
هـوان
|
ســُلَيمان
الرضـا
سـلّم
وسـخّر
|
إليـه
الخلـقَ
مـن
إنـس
وجانِ
|
أنـل
حمّودة
باشا
المرتضَى
ما
|
يـودّ
لـه
أبـوه
مـن
الأمـاني
|
وكــن
لمحمَّـد
المـأمونِ
ممـا
|
يحــاذرُ
مـن
صـروف
وامتهـان
|
وعثمـــانَ
الســـري
أدِم
عُلاه
|
بحـق
الـذكر
والسبع
المَثَاني
|
ومحمـــودٍ
واســماعِيلَ
حَصــّن
|
مقامهمــا
المَرفّـعَ
بـالقران
|
أعيـذُ
كمـا
لهـم
مـن
كل
نقص
|
ومـن
عيـن
الودود
او
المعان
|
أيـا
ملـكٌ
رقـى
فلك
المعالي
|
وحــلّ
بِفكـره
عقـد
المعـاني
|
زففــت
إليـك
للأعـذار
عُـذرا
|
لها
العذرُ
المبين
بما
عراني
|
ومـا
ألبسـتها
حُلـل
المعاني
|
ولا
حلـل
البـديع
ولا
البيـان
|
محلاّةٌ
بمـــدحك
فهــي
تحكــي
|
لغانيـةٍ
تبخـتر
فـي
الزّيـان
|
تغطّــي
وجههــا
منكـم
حيـاءً
|
بــأردافِ
المُهَفهَفَـةِ
الحصـَانِ
|
مخافــة
ان
تعاملهــا
بنقـد
|
صــحيح
ليـس
تحملـه
اليـدان
|
بعيـن
رضـاك
فانظرهـا
وسامح
|
وان
كـانت
مهلهلـة
المبـاني
|
ودمـت
مـع
البنيـنَ
قرير
عين
|
تـزف
اليـك
أبكـارُ
التهـاني
|