الأبيات 16
اخلاي هــل بــالغرب طــب يطبنــي فـان عضـال الـداء اعيا المراهما
عليــل مــن الأفكـار ايـن أبثهـا وهـل تنفـع الشـكوى لمن ظل واجما
فرحمـاك يـا دهـري فمـا أنت صانع اتطمـس نـور الحـق لا تخشـى لائمـا
فلمــا اراد اللــه اعلاه صــوتنا اتــاح ابـا حفـص ففـض الكمائمـا
وابـدى لنـا الفـاروق والكـل شيق لذاك الهدى اذا سل في الله صارما
وقــدما ابــو حفـص سـمي حـديثنا بــه محكــم الاسـلام اصـبح قائمـا
ولا عجــب فــالترب للـترب ينتمـي ومـن يشـبه الآبـاء لا يلفـى ظالما
فيـا معشـر الكتاب بالغرب ابرزوا اذا ظهـر الفـاروق عزمـا مصـارما
وشـدوا بـازر الشهم وانحوا كنحوه تكونـوا اسـودا في الزمان صوارما
فمــا ارتقـت الاقـوام الا بعزمهـا وهـل يبلـغ الآمـال مـن كان نائما
عجيـب لهـذا الجيـل فـي طول صبره على الجهل حتى أصبح الجهل باسما
فقـد حصـحص الاضـواء وانجـاب غيهب فهـل بعـد هـذا يرقد المرء حالما
ومــا ذلــك العمــران الا مـواعظ بهـا يقـرا الانسـان درسـا موازما
تفكـر رعـاك اللـه فـي حال غيرنا تجـدهم سـروا سيرا يسيخ القوائما
ونحـن بحمـد اللـه والجهـل فخرنا نهـادي الـورى خزيا وعارا رواسما
عســى أمـة ترضـى الفضـائل شـيمة فتــوقظ شــعبا للســلام مســالما
عمر بن قدور الجزائري
8 قصيدة
1 ديوان

عمر بن قدور الجزائري.

شاعر من أبرز المناضلين الجزائريين قلماً وفكراً وعملاً.

تعلم بالجزائر وتونس ومصر وكانت له مشاركات واسعة في عدد من الصحف التي صدرت بالأستانة وتونس ومصر.

تعرض للنفي والسجن والاضطهاد بسبب آرائه الإصلاحية، أصدر جريدة الفاروق.

له شعر جيد.

1930م-
1349هـ-