يـا
شـرق
هل
هذى
المصائب
تنجلي
|
أو
ينتهي
الغليان
من
ذا
المرجل
|
يـا
شـرقنا
حتى
متى
تجنى
المنى
|
أم
ذي
المنـى
عنوان
ما
لم
نعمل
|
قـد
خلتهـا
هيفـاء
تنفر
كالمها
|
وعشــيقها
اضــناه
كيـد
العـذل
|
دنــف
عـراه
اليـأس
حـتى
قلبـه
|
يقضــي
السـنين
بحسـرة
وتملمـل
|
يـا
شـرقنا
انـي
ظننتـك
ناهضـا
|
فجعلـت
ظنـى
المـاء
وسط
المنخل
|
يـا
شـرق
مـا
لعقول
قومك
لا
تعي
|
نصـحا
مـن
الماضي
الى
المستقبل
|
فكـأنه
عميـت
فلـم
تبصـر
اناسا
|
لا
ولا
خلقــــا
ولـــم
تتجـــول
|
لـو
كنـت
تعلـم
يكف
تعمل
للعلا
|
لغــدا
لمدرســة
بنــوك
ومعمـل
|
مــا
بيـن
لهـو
دائبيـن
وغفلـة
|
وتكاســــل
وتقاعـــد
وتعلـــل
|
إن
كـان
حقـك
في
الحقيقة
ضائعا
|
فكمــا
تضـيع
اذن
حقـوق
الغفـل
|
صـالت
عليـك
مطـامع
الغرب
الذي
|
ارضــعته
لبـن
الـترفي
والاكمـل
|
إن
كـان
أهـل
الغـرب
قـوم
تمدن
|
فهــم
الثعــالب
ســبقا
بتحيـل
|
ليــس
التمــدن
بـاختلاس
ممالـك
|
هيهــات
مـا
إن
ذاك
داب
الكمـل
|
جعلــوا
مواطننـا
حمـى
لـذويهم
|
وأبــو
علينــا
أن
نقـر
بمعقـل
|
يـا
شـرقنا
أننـي
أعيذك
أن
ترى
|
متغــافلا
عنهـم
فتسـقط
مـن
عـل
|
عــدوك
محتضــرا
ويــومئذ
رأوا
|
تقســيم
ملكــك
هينــا
لمؤمــل
|
إنــي
أعيـذك
أن
يسـود
نفـوذهم
|
وتســاق
حيلتهـم
عليـك
فتنطلـي
|
يـا
شـرقنا
يكفيـك
مـا
هو
حاصل
|
فاعــد
فعـال
السـالفين
البسـل
|
وانهـض
فـديتك
واتخـذ
لـك
قـوة
|
مقرونـــة
بالســعي
دون
تمهــل
|
إن
القـوى
عنـد
الشـدائد
تبتغي
|
بــالحزم
والتـدير
ثـم
الصـيقل
|