رعـى
اللـه
قومـا
فـي
طرابلس
الغرب
|
تـبين
فضـل
الشـرق
منهـم
على
الغرب
|
خلاصــــة
اســــلاف
كـــرام
وأمـــة
|
تلاشـت
نعـوت
الغيـر
في
نعتها
الرحب
|
رجــال
ابــوا
ان
يضــمحل
فخــارهم
|
أمـام
العـدو
النهـم
فـي
طلب
النهب
|
فاصــلوه
نــار
القهـر
درءا
لبغيـه
|
وأبـدوا
مزايا
الحزم
والعزم
عن
قلب
|
وصـانوا
ذمـار
الشـرق
والشـرق
مشرق
|
علـى
حيـرة
تقضـي
الى
الموقف
الصعب
|
علـى
اثـر
يـآس
فـت
فـي
ساعد
المنى
|
لقـد
اطلعـوا
الآمـال
تلمـع
كالشـهب
|
فهــم
معشــر
ارضـوا
الالـه
وحسـبهم
|
مزيـة
رفـع
الـذل
عـن
عـاتق
الشـعب
|
اليكـم
مثـال
الحـزم
والعزم
والنهى
|
ونيـل
العلى
منهم
بني
الترك
والعرب
|
لقـد
دافعـوا
عنكـم
خميسـا
عرمرمـا
|
مــن
البغـي
الفـاكم
حيـارى
بلا
لـب
|
ويــا
طالمــا
بــؤتم
بخسـر
وخيبـة
|
مـن
السـعي
سعي
الغي
والغبن
والريب
|
فمـا
كـانت
الـذكرى
الأخيـرة
عنـدكم
|
ولـو
كـانت
الذكرى
لكانت
بذي
الحرب
|
فمــن
يصـلح
الشـرق
الـبئيس
وإنكـم
|
تلومـون
مـن
يجنـي
وتجنون
في
الغيب
|
ومــن
ينجــد
الشـرق
الضـعيف
بقـوة
|
وفيكــم
لقـد
سـاد
الشـقاق
بلا
عضـب
|
ومــن
ينقـذ
الشـرق
العليـل
بعزمـه
|
ومنكـم
فضـت
أوطارهـا
صـدمة
الخطـب
|
ومـن
يرتقفـي
الشـرق
الطريـد
بجـده
|
وشــأنكم
الازراء
بالفاضــل
النــدب
|
أترضــون
أن
تبقــوا
ضــعافا
أذلـة
|
تلــوككم
الافـواه
بالشـتبم
والثلـب
|
مصــائبكم
الفــت
قلوبــا
خواليــا
|
فمــاخلفت
قلبــا
يخفــف
عــن
قلـب
|
اليكـم
مثـال
الحـزم
مـن
أهـل
درنة
|
وخمــس
وبنغــازي
يخفــف
عــن
قلـب
|
الا
فاســمعوا
منــي
حــديثا
رويتـه
|
عـن
القـوم
ذا
شجو
لذي
الفهم
واللب
|
لقـد
احسـنوا
الأعمـال
حـتى
لقد
حكى
|
مسـاعي
الفتى
سعي
الفتاة
إلى
الكرب
|
رجـــال
وأطفـــال
بنـــات
ونســوة
|
لقـد
دافعـوا
الأعـداء
جنبا
إلى
جنب
|
ولـم
انـس
يومـا
سـجل
الـدهر
حربـه
|
تبــدت
بــه
هيفــاء
تهـتز
كالقضـب
|
فتـــاة
باحشــاء
الصــفوف
تقــدمت
|
تنـادي
ايـا
قـوم
الى
الطعن
والضرب
|
وترمـي
العـدا
رميـا
مصـيبا
بحكمـة
|
وتسقي
الفتى
الظمآن
من
مائها
العذب
|
وتنجــد
بالبــارود
والجــو
مظلــم
|
اليفـا
لهـا
يطـوي
الكتـائب
كالكتب
|
وتحيــي
لــه
الآمـال
بـالوعظ
تـارة
|
وأخــرى
تحـاكي
وثبـة
الليـث
للـذب
|
فقـالت
لـه
يومـا
وقـد
يممـا
الوغي
|
أليفـي
أجـد
ضـربا
اذن
تملكـن
قربى
|
وكــن
ثابتــا
تلقــاء
خصـم
معانـد
|
يحــاول
أن
يقضـي
علـى
شـرف
العـرب
|
فــان
الـورى
طـرا
فضـوا
غيـر
مـرة
|
بانــا
نــوالي
الهــاجمين
بلا
ريـب
|
ولـــم
يعلمــوا
أنــا
غلاظ
بعزمــة
|
شــداد
نصــد
السـالبين
عـن
السـلب
|
وان
دم
الاســـــلاف
لا
زال
جاريــــا
|
بأجســامنا
بيــن
الـترائب
والصـلب
|
فجاهـد
علـى
صـد
الخطـوب
تكـن
فـتى
|
بهمتــه
القصــوى
تخلـى
عـن
العيـب
|
أجــاب
الفـتى
أنـي
لـدى
كـل
وجهـة
|
اراعي
وصايا
الدين
في
الذب
عن
شعبي
|
ســـأحميك
لا
انـــي
أراك
حبيبـــتي
|
ولكـن
لكـي
اجـزي
اذا
زدت
عـن
حـبي
|
الــم
تعلمــي
ان
الالـه
قـد
اشـترى
|
من
المؤمنين
النفس
والمال
في
الحرب
|
فلا
تحســـبي
أن
المنايـــا
تصــدنا
|
عـن
الفـوز
كلا
بـل
تصـد
بنـي
الغرب
|
لأن
لنـــا
حـــب
الكرامـــة
حليــة
|
وهــم
اشـربوا
حـب
التمتـع
بـالنهب
|
ولا
تجزعــي
ان
دوخ
الشــرف
خطبهــم
|
لعـل
اصـطبار
الشـرق
بفتـك
بـالخطب
|
ولا
تفزعــي
ممـا
يـذاع
علـى
الـورى
|
عـن
الصـلح
ان
الصـلح
أمر
من
الغيب
|
وليسـت
شـروط
الصـلح
تعصـى
إذا
فضت
|
علـى
بغيـة
الطليان
في
ملكنا
الرحب
|
ولكنهـــا
تعصـــى
إذا
هــي
حكمــت
|
بنــي
رومـة
الأنـذال
فينـا
بلا
ذنـب
|
ليـــأت
الأعــادي
فــاتحين
بعنــوة
|
والا
فليسـوا
من
ذوي
الحكم
في
العرب
|
ولســنا
إلـى
الأغيـار
نـترك
أرضـنا
|
الـتي
قـد
خضـبناها
دمـا
أيمـا
خضب
|
ولا
ســيما
مــن
أوهـن
الخـوف
عزمـه
|
فلـم
يسـتطع
فتحـا
من
الخوف
والرعب
|
مــتى
يعقـدوا
صـلحا
مهينـا
فإننـا
|
نقـاومهم
طـرا
مـدى
الـدهر
بالعضـب
|