نظــرت
فأهــدتني
البصـيرة
للـوقت
|
إلـى
نظـرة
تقضـي
على
الحس
بالرفت
|
وإنـي
لـبين
الضـير
والضـغط
دائما
|
مقيـم
ومـن
يغـدو
يغيـر
لـي
بخـتي
|
ومـن
ذا
يكـن
مثلـي
ويطـرح
جانبـا
|
ولـوع
الفـؤاد
الحي
بالصالح
البحت
|
ومــن
يسـتطع
حمـل
الثقـال
بضـعفه
|
ويبـدي
لقـاء
الضـغط
باديـة
الصمت
|
ومــن
كــان
ذا
قلــب
عليـل
مـؤلم
|
فحظـه
مـن
بيـن
المـآتم
فـي
الصوت
|
أقـول
ورب
النـاس
مـا
السـعد
حاصل
|
لحـر
علـى
وجـه
البسـيطة
فـي
وقتي
|
ومـا
انفـك
ذو
الفكـر
للصلاح
مقيدا
|
أليف
الضنى
والطل
في
السوق
والبيت
|
ولا
ســيما
مــن
كــان
يمنــى
لأمـة
|
أضـيع
بهـا
الإسـلام
بالنبـذ
والرفت
|
نظـرت
الـورى
طـرا
تحـروا
رشـادهم
|
ولــم
أنظـر
الإسـلام
ينفـك
عـن
سـت
|
عـن
الجهـل
والإحجام
والبخل
والنوى
|
وعـن
دولـة
الآفـاك
والأكل
في
السحت
|
وعـن
بدعـة
الأغضـاء
عـن
كـل
منكـر
|
وكــم
أنـب
القـرآن
متبعـي
الجبـت
|
أيـــا
أمـــة
الإســلام
هلا
لصــالح
|
تفيضــي
أم
الإفضـاء
للغـي
والمقـت
|
أخــال
الهـدى
إذ
شـذ
عنـك
ممزقـا
|
ضـئيلا
يمـج
الحـول
مـن
نوبة
السكت
|
ألــم
تعلمــي
أن
المعــرة
أثبتـت
|
عليـك
لـدى
التاريـخ
بالقطع
والبت
|
ومــا
اتهمــت
يمنــاك
إلا
لتنكـبي
|
صــروحا
ضــخاما
بالتدكـدك
للتحـت
|
وقــد
غــرك
الأنــذال
لمـا
توصـلت
|
أنــاملهم
للعبـث
بالـدين
والتخـت
|
وأضـحى
زعيـم
الرشـد
موقـع
سـخطهم
|
يكيــدونه
كيــدا
فضـاع
وقـد
ضـعت
|
وقـد
أفلحـوا
لكنهـم
ضـيعوا
الفلا
|
ح
فـي
هذه
الدنيا
وفيها
التي
تأتي
|
وخــابت
مسـاعي
المصـلحين
وأحـدقت
|
بها
الرجفعة
الكبرى
فكلت
من
النحت
|
ألـم
تـذكري
في
قرية
البحر
إذ
عتت
|
علـى
ربهـا
بـالحوت
في
ضحوة
السبت
|
فـذاقت
وبـال
الأمـر
وانـدك
مجـدها
|
إلـى
حيثمـا
صـارت
تمامـا
لقد
صرت
|
تمســكت
بــالأهواء
فــي
كـل
وجهـة
|
وفـي
دولـة
الأهـواء
قارعـة
المـوت
|
فمــا
تســمعني
إلا
لنــاقض
غزلــه
|
وإن
راغ
للأحجــام
يومــا
لـه
رغـت
|
وهـا
الغـرب
ظـن
الضـعف
فيـك
سجية
|
وكنـت
الـتي
تعطيـه
في
سالف
الوقت
|
أمـا
هـو
بـابن
الأمـس
والأمـس
مظلم
|
عليـه
وفيـك
النـور
بـالأمس
إذ
كنت
|
ولــم
يقتبـس
مـن
دينـه
قـوة
ومـا
|
أتــاه
عيســى
مـن
علـوم
بهـا
جئت
|
ولـــم
يشـــتغل
إلا
بطقــس
صــلاته
|
لفـاديه
يغلو
في
الجمود
وفي
الصمت
|
وقــد
صـار
بعـد
الأمـس
ينشـد
قـوة
|
ففــاز
بهـا
بالجـد
فعلا
وقـد
تهـت
|
وأضــحى
عظيمــا
لا
يطــاول
مجــده
|
وأنـت
إلـى
قعـر
الشـقاوة
قـد
طحت
|
وإن
ســنة
الأكــوان
أبــدت
عجيبـة
|
يصـير
الذي
يهوى
الدناءة
في
التخت
|
وأضــحى
عنيــدا
يبتليــك
ببأســه
|
ويفتـح
بـاب
الكيـد
بالقول
إن
قلت
|
وإن
أســــرع
الأواب
يطلـــب
مـــا
|
يفيــدك
إلا
وانتضـى
السـيف
للـوقت
|
فمــا
تســتطيعي
أن
تقـومي
بنهضـة
|
وهـو
الـذي
يقضـي
عليـك
مـتى
رمـت
|
أمــا
إن
أتيــت
الأمـر
للَـه
وحـده
|
وأصـلحت
مـا
أفسدت
يا
خير
ما
تأتي
|
ومـــا
يصــلح
الإســلام
إلا
برجعــة
|
إلـى
خيـر
قـول
نابذ
للجهل
والمقت
|
أفيــء
وفيــه
الغبـن
غبـن
معانـد
|
وعضــي
عليــه
بالنواجــذ
إن
هـدت
|
ألا
تســتبين
هــل
تعــودي
عقيلــة
|
مصــونة
عـرض
طـاهر
الأصـل
والنعـت
|
فتحلــو
حيــاة
الحـر
بعـد
مـرارة
|
ألمّـت
بـه
في
العقل
والقول
والقوت
|