أحييـك
يا
فاروق
بالفضل
والهدى
|
وقـد
جـزت
عامـا
والمسـير
حميد
|
أحييــك
حبــا
فــي
علاك
وإننـي
|
محـب
إلـى
العليـاء
فيـك
أكيـد
|
أحييــك
إذ
لاحــت
عليـك
منـائر
|
وأظهـرت
شـاوا
مـا
عليـه
مزيـد
|
بـدات
وحسـن
السـير
دابك
بيننا
|
وحققــت
ان
القصــد
منـك
مجيـد
|
خططـت
لراجـي
الخيـر
خطتك
التي
|
تخطـــت
علاء
والرنشــاد
مفيــد
|
وجـاهرت
بالـذكرى
ونبهـت
غافلا
|
وجــاهرت
حقــا
والسـنان
حديـد
|
وشــيدت
بنيانــا
يعــز
نظيـره
|
وقوضــت
زيغـا
كـان
قبـل
يزيـد
|
وابـرزت
عزمـا
مـن
فـواك
مؤزرا
|
بحــزم
وان
الفكــر
فيـك
سـديد
|
فعـادت
ريـاح
النصر
فيك
يسوقها
|
ثبـات
وجـأش
فـي
الزمـان
شـديد
|
كــان
أبــا
حفــص
اعـارك
قـوة
|
اليــه
فسـادت
فـي
قـواك
جـدود
|
كـذا
مـن
تسمى
في
العباد
بمصلح
|
تحلــى
بوصــف
يرتقــى
ويســود
|
ورد
لـه
بعـض
المزايـا
التي
به
|
مشـــاركة
حـــتى
يتــم
شــهود
|
وقـد
قـالت
الامثال
قدما
وقولها
|
حكيـم
رشـيد
فـي
الزمـان
يفيـد
|
لكـل
مسـمى
فـي
الرجال
من
اسمه
|
نصـيب
عليـه
فـي
الكمـال
يعـود
|
لك
الله
من
فاروق
قد
جنت
مصلحا
|
بــدهر
بــه
جيـش
الضـلال
يزيـد
|
وكـانت
رزايا
الجهل
تنشر
بيننا
|
فكبـــت
لجهـــل
والظلام
يبيــد
|
وقـد
طفئت
نـار
الغواية
والعمى
|
بأعمالــك
اللاتــي
لهــن
سـعود
|
وارسـلت
والعليـاء
قد
زاد
شدها
|
فبـددت
مـا
يبنـي
الخنـا
ويشيد
|
فــأنت
رسـول
للمحامـد
والنهـى
|
تجــدد
صــرحا
والصــنيع
عتيـد
|
فبشـراك
فـي
سير
وبشراك
في
سنا
|
وطــوبى
لصـنع
مـا
اليـه
جحـود
|
وهـل
تجحد
الحسناء
اذ
رق
حسنها
|
فلا
كــانف
ي
صـف
العـداة
عنيـد
|
يريـدون
اطفـاء
المحاسن
والنهى
|
ويــأبى
الهـدى
الا
يسـود
حسـود
|
فسـر
سـيرة
الأفلاك
فـي
طرقاتهـا
|
مضــيئا
وفاروقــا
وأنـت
تسـود
|
وتعلـو
كمـا
تهـوى
بغيـر
عواتق
|
وترفــع
حقــا
والرجــاء
وطيـد
|
وتنشــر
افضـالا
وتبـدي
محامـدا
|
وتنشــر
اصــلاحا
وأنــت
ســعيد
|