إن
خلعنـا
على
العذار
العذارا
|
لـم
يكـن
ذاك
فـي
المحبة
عارا
|
بـأبي
مـن
جـآذر
التُّـرك
ظبيـاً
|
تــرك
الأُسـدَ
فـي
هـواه
أُسـارى
|
بـابليُّ
اللِّحـاظ
منها
ترى
النَّا
|
س
ســكارى
ومــا
هــم
بسـكارى
|
قمـــرٌ
فـــوق
بانــةٍ
يتجلــى
|
لا
خســوفاً
يخشــى
ولا
إهصــارا
|
تخــذ
الطَّــرف
منهلاً
عنــد
مـس
|
راه
ولكــن
تبـوأ
القلـب
دارا
|
قــد
علمنـا
أن
القـدود
غصـونٌ
|
فلمـــاذا
أقلـــت
الأقمـــارا
|
وعهـدنا
البدور
في
الليل
تسري
|
كيــف
حتَّـى
غـدت
تسـير
نهـارا
|
وعجبنــا
لوجنــةٍ
تشـبه
النـا
|
ر
ضــراماً
وتنبــت
الجلَّنــارا
|
يـا
لهـا
وجنـةٌ
حكـت
جنة
الحس
|
ن
ومنهــا
الفـؤاد
آنـس
نـارا
|
قـدِّم
الـرَّاح
يـا
نـديمي
لعلِّـي
|
أعقـر
الهـم
إن
شـربت
العقارا
|
وأجِــل
كاســاتها
علـيَّ
وزمـزم
|
باسـم
مـن
صـير
العقـول
حيارى
|
قهـوةٌ
مثل
دمعة
العين
في
الكا
|
س
صـفاءً
فالليـل
زاد
اعتكـارا
|
وأدرهــا
إذا
النجــوم
تجلــت
|
وشــهدنا
مـن
زهرهـا
الأنـوارا
|
وكــأنَّ
الســماء
روضــة
حســنٍ
|
أطلعــت
فــي
مقامنـا
أزهـارا
|
والثُّريـا
كأنهـا
فـي
الدُّجى
غي
|
دٌ
تلَّفعـــن
بالشــُّعور
عــذارا
|
وكــأن
الهلال
يحكــي
وقــد
لا
|
ح
مـن
الغـرب
زورقـاً
أو
سوارا
|
فاسـقني
من
يديك
حتَّى
ترى
الفج
|
ر
عـن
الصـُّبح
قـد
أماط
الإزارا
|
وصـل
الليـل
بالنهـار
فـإن
ال
|
عيـش
أهنـاه
مـا
يكـون
جهـارا
|
فـي
رياضٍ
حكى
بها
الزَّهر
والور
|
د
النَّضـــيران
فضــَّةً
ونُضــارا
|
وكــأن
الأقــاح
فيهــا
ثغــورٌ
|
عن
غوالي
الجُمان
تبدي
افترارا
|
وحكــى
النَّهـر
مَعصـماً
وسـواراً
|
يتلــــوَّى
وأرقمـــاً
ســـيَّارا
|
فـاترع
الكـأس
لا
عـدمتك
صـرفاً
|
فعلــى
الصـِّرف
نصـرف
الأعمـارا
|
ثـم
زد
مـا
اسـتطعت
حتى
تراني
|
قـد
خلعـت
الوقـار
والبيقـارا
|
واعتقـــد
أنهــا
حــرامٌ
ووزرٌ
|
لا
توافــق
يهودهــا
والنَّصـارى
|
واسـأل
العفـو
فـالكريم
رحيـمٌ
|
قابــل
التــوب
يغفـر
الأوزارا
|