إِنَّ
بُكــاءً
فـي
الـدارِ
مِـن
أَرَبِـه
|
فَشـــايِعا
مُغرَمــاً
عَلــى
طَرَبِــه
|
مــا
سَجســَجُ
الشـَوقِ
مِثـلَ
جـاحِمِهِ
|
وَلا
صـــَريحُ
الهَـــوى
كَمُؤتَشـــِبِه
|
جيــدَت
بِــداني
الأَكنـافِ
سـاحَتُها
|
نـائي
المَـدى
واكِـفِ
الجَـدى
سَرِبِه
|
مُــزنٌ
إِذا
مــا
اِســتَطارَ
بـارِقُهُ
|
أَعطــى
البِلادَ
الأَمــانَ
مِـن
كَـذِبِه
|
يُرجِــــعُ
حَـــرّى
التِلاعِ
مُترَعَـــةً
|
رِيّــاً
وَيَثنـي
الزَمـانَ
عَـن
نُـوَبِه
|
مَــتى
يَصــِف
بَلــدَةً
فَقَــد
قُرِيَـت
|
بِمُســـتَهِلِّ
الشـــُؤبوبِ
مُنســـَكِبِه
|
لا
تُســـلَبُ
الأَرضُ
بَعـــدَ
فُرقَتِـــهِ
|
عَهــــدَ
مَتــــابيعِهِ
وَلا
ســـُلُبِه
|
مُزَمجِــــرُ
المِنكَبَيـــنِ
صَهصـــَلِقٌ
|
يُطــرِقُ
أَزلُ
الزَمــانِ
مِــن
صـَخَبِه
|
عــاذَت
صــُدوعُ
الفَلا
بِــهِ
وَلَقَــد
|
صــَحَّ
أَديــمُ
الفَضــاءِ
مِـن
جُلَبِـه
|
قَـد
سـَلَبَتهُ
الجَنـوبُ
وَالـدينُ
وَال
|
دُنيـا
وَصـافي
الحَيـاةِ
فـي
سـَلَبِه
|
وَحَرَّشـــَتهُ
الـــدَبورُ
وَاِجتَنَبَـــت
|
ريـحُ
القَبـولِ
الهُبـوبَ
مِـن
رَهَبِـه
|
وَغــادَرَت
وَجهَــهُ
الشــَمالُ
فَقُــل
|
لا
فــي
نَــزورِ
النَــدى
وَلا
حَقِبِـه
|
دَع
عَنكَ
دَع
ذا
إِذا
اِنتَقَلتَ
إِلى
ال
|
مَـــدحِ
وَشـــُب
ســَهلَهُ
بِمُقتَضــَبِه
|
إِنّــي
لَــذو
مَيســَمٍ
يَلــوحُ
عَلـى
|
صـــَعودِ
هَـــذا
الكَلامِ
أَو
صــَبَبِه
|
لَســتُ
مِــنَ
العيــسِ
أَو
أُكَلِّفَهــا
|
وَخـداً
يُـداوي
المَريـضَ
مِـن
وَصـَبِه
|
إِلـى
المُصـَفّى
مَجداً
أَبي
الحَسَنِ
اِن
|
صـَعنَ
اِنصـِياعَ
الكُـدرِيِّ
فـي
قَرَبِـه
|
تَرمـــي
بِأَشــباحِنا
إِلــى
مَلِــكٍ
|
نَأخُــذُ
مِــن
مــالِهِ
وَمِــن
أَدَبِـه
|
نَجــمُ
بَنـي
صـالِحٍ
وَهُـم
أَنجُـمُ
ال
|
عــالَمِ
مِــن
عُجمِــهِ
وَمِــن
عَرَبِـه
|
رَهــطُ
الرَســولِ
الَّــذي
تَقَطَّـعُ
أَس
|
بــابُ
البَرايـا
غَـداً
سـِوى
سـَبَبِه
|
مُهَــــذَّبٌ
قُــــدَّتِ
النُبُـــوَّةُ
وَال
|
إِســلامُ
قَــدَّ
الشــِراكِ
مِـن
نَسـَبِه
|
لَـــــــهُ
جَلالٌ
إِذا
تَســــــَربَلَهُ
|
أَكســَبَهُ
البَــأوَ
غَيــرَ
مُكتَســِبِه
|
وَالحَـــظُّ
يُعطــاهُ
غَيــرُ
طــالِبِهِ
|
وَيُحـــرِزُ
الــدَرَّ
غَيــرُ
مُحتَلِبِــه
|
كَــم
أَعطَبَــت
راحَتــاهُ
مِـن
نَشـَبٍ
|
ســـَلامَةُ
المُعتَفيــنَ
فــي
عَطَبِــه
|
أَيُّ
مُــــداوٍ
لِلمَحــــلِ
نـــائِلُهُ
|
وَهـــانِئٍ
لِلزَمـــانِ
مِــن
جَرَبِــه
|
مُشــَمِّرٌ
مــا
يَكِــلُّ
فــي
طَلَـبِ
ال
|
عَليــاءِ
وَالحاســِدونَ
فــي
طَلَبِـه
|
أَعلاهُــــمُ
دونَــــهُ
وَأَســــبَقُهُم
|
إِلــى
العُلــى
واطِـئٌ
عَلـى
عَقِبِـه
|
يُريــحُ
قَـومٌ
وَالجـودُ
وَالحَـقُّ
وَال
|
حاجـــاتُ
مَشــدودَةٌ
إِلــى
طُنُبِــه
|
وَهَـــل
يُبــالي
إِقضــاضَ
مَضــجَعِهِ
|
مَــن
راحَـةُ
المَكرُمـاتِ
فـي
تَعَبِـه
|
تِلـــكَ
بَنــاتُ
المَخــاضِ
راتِعَــةً
|
وَالعَــودُ
فــي
كـورِهِ
وَفـي
قَتَبِـه
|
مَــن
ذا
كَعَبّاســِهِ
إِذا
اِصـطَكَّتِ
ال
|
أَحســابُ
أَم
مَــن
كَعَبــدِ
مُطَّلِبِــه
|
هَيهــاتَ
أَبــدى
اليَقيــنُ
صـَفحَتَهُ
|
وَبــانَ
نَبــعُ
الفَخـارِ
مِـن
غَرَبِـه
|
عَبـدُ
المَليـكِ
بـنِ
صـالِحِ
بـنِ
عَلِي
|
يِ
بــنِ
قَســيمِ
النَبِـيِّ
فـي
نَسـَبِه
|
أَلبَســـَهُ
المَجــدَ
لا
يُريــدُ
بِــهِ
|
بُــرداً
وَصـاغَ
السـَماحَ
مِنـهُ
وَبِـه
|
لُقمـــانُ
صــَمتاً
وَحِكمَــةً
فَــإِذا
|
قـالَ
لَقَطنـا
المُرجـانَ
مِـن
خُطَبِـه
|
إِن
جَــدَّ
رَدَّ
الخُطــوبَ
تَــدمى
وَإِن
|
يَلعَــب
فَجِــدُّ
العَطـاءِ
فـي
لَعِبِـه
|
يَتلــو
رِضــاهُ
الغِنــى
بِــأَجمَعِهِ
|
وَتُحــذَرُ
الحادِثــاتُ
فــي
غَضــَبِه
|
تَــزِلُّ
عَــن
عِرضــِهِ
العُيـوبُ
وَقَـد
|
تَنشــَبُ
كَــفُّ
الغَنِــيِّ
فــي
نَشـَبِه
|
تَـــأتيهِ
فُرّاطُنــا
فَتَحكُــمُ
فــي
|
لُجَينِـــهِ
تـــارَةً
وَفـــي
ذَهَبِــه
|
بِــأَيِّ
ســَهمٍ
رَمَيـتَ
فـي
نَصـلِهِ
ال
|
ماضــي
وَفــي
ريشــِهِ
وَفـي
عَقِبِـه
|
لا
يُكمِـــنُ
الغَــدرَ
لِلصــَديقِ
وَلا
|
يَخطــو
اِســمَ
ذي
وُدِّهِ
إِلـى
لَقَبِـه
|
يَــأبِرُ
غَــرسَ
الكَلامِ
فيــكَ
فَخُــذ
|
وَاِجتَــنِ
مِــن
زَهــوِهِ
وَمِـن
رُطَبِـه
|
أَمــا
تَــرى
الشـُكرَ
مِـن
رَبـائِطِهِ
|
جــاءَ
وَســَرحُ
المَديـحِ
مِـن
جَلَبِـه
|