الأبيات 13
تمســـك بآثـــار الرســـول وســرلها اخـا العلـم تحظـى بـالمراحم والبهـا
ودم فــي مراضــى اللَـه سـبحانه وكـن علــى ســنن التقـوى تنـل كـل مشـتهى
وعمــر ليــالي عمـرك الفـاني بالـذي يــدوم وخــل النــوم واجتنـب السـها
فمــا الامــر بالســهل الـذي تحسـونه ولكنــه الامــر الــذي يســلب الهنـى
تعـالوا بنـا نبكـي علـى مـا مضى لنا مــن اللهـو اخـواني ونـترك مـن لهـا
ونصــحب أعمــال الكــرام عســى بهـا نكــون عبيــداً مكرميــن عســى بهــا
وخلـوا بنـا مـا نحـن فيـه مـن العما وخلـوا بنـا مـا نحـن فيـه مـن الوها
وأخلـــوا قلوبــاً بالــذنوب تــألمت مـن السـوء علـى اللَـه يكشـف مـا بها
اقيموا لنا مع فتية قد تجنبوا الملاهي وخلـــــوا الســـــيئات وأهلهـــــا
وقــــد رفعــــت اعلامهـــم بمذلـــة وأعمــالهم صـاغوا علـى الجـد فعلهـا
وقـــد عرفــوا مقــدارهم فتواضــعوا وقـد عرفـوا الخيـرات وانتـدبوا لهـا
ارح خــاطري يــا صــاحبي واذكرنهــم وروح عســـى نفســـي تـــؤب لربهـــا
اراحـــك ربــي واصــفا نــال وصــله وشــفع فينــا مــن يقــول أنـا لهـا

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.

شاعر من شعراء السودان

ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.

ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.

توفي في أم درمان.

له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.

1937م-
1356هـ-

قصائد أخرى لمدثر بن إبراهيم بن الحجاز