تـذكر
ضـعيف
الحـال
بـالقبر
والنشر
|
وجـانب
أمـور
الشـر
في
الطي
والنشر
|
وخــل
خلال
الســوء
والــزم
لضــدها
|
فـــان
خلال
الخيــر
طيبــة
النشــر
|
وكــن
حــذرا
ممــا
يــردى
وخاشـعا
|
وواظـب
سـؤال
اللَه
في
العسر
واليسر
|
ولا
تعــددن
غيــر
الالــه
فــان
مـن
|
سـواه
ضـعيف
الحـال
في
النفع
والضر
|
وخــذ
عـدة
حسـن
الظنـون
علـى
تقـى
|
ليـوم
بـه
الاهـوال
تجمـع
فـي
الحشر
|
وقـارب
وسـددو
واصـمتن
واترك
الهوى
|
وايــاك
أن
تبثــت
ضــميرك
للغيــر
|
ســوى
مــا
تـرى
فيـه
الكلام
محتمـا
|
مـن
اللَـه
فاعمـل
فيه
يا
صاح
بالأمر
|
وايــاك
أن
تبحـث
علـى
عـورة
الـذي
|
عــداك
وقابــل
كــل
نفسـك
بـالزجر
|
فانــك
أن
تشـغل
بهـا
تغنـم
الرضـا
|
والا
فــذاك
الشــران
كنــت
ذا
فكـر
|
تيقــظ
وع
القـول
الـذي
قـد
ذكرتـه
|
وحاسـب
لنفـس
السـوء
دوما
على
الشر
|
ودم
خاضــعاً
عبــداً
مقــراً
بعجــزه
|
وقبــح
ذنـوب
واسـألن
دايـم
السـتر
|
ولا
تحتقــر
ذنبــا
صــغيراً
فتقـدمن
|
عليــه
وأن
شــامته
نفســك
كالــذر
|
فكــم
بشــوكة
كــانت
لمــوت
مدجـج
|
سـبيلا
ولـم
يقتـل
بضـرب
مـن
البـتر
|
وقــدم
علــى
كــل
الأمــور
تعلمــا
|
مـن
الـدين
كالمطلوب
فالجهل
كالجمر
|
وحـاذر
امـور
البغـي
والزور
وابتدر
|
لترتيـــل
آي
لا
يمــل
مــن
الــذكر
|
وكـــرر
لآيـــات
الوعيـــد
وخــوفن
|
فـوأدا
قسـى
واطلـب
نـوا
لا
من
البر
|
وأن
منـح
الرحمـن
مـن
فضـله
الهـدى
|
فـاكثر
جميـل
الحمد
واطنب
من
الشكر
|
وكــن
عالمـاً
علمـا
يقينـا
بـان
ذا
|
عظيـــم
منـــال
لا
يقـــوم
بالــدر
|
فكـم
فات
اقواما
حبوا
الملك
والغنى
|
هــداهم
وبـاءوا
بالشـقاوة
والكفـر
|
فــان
حزتــه
فاعضــض
عليـه
ميممـا
|
بصـدق
جنـاب
الحـق
والجـد
في
السير
|
وراغــب
وأرغــب
منــه
حســن
ولايـة
|
تــدوم
فــان
تظفـر
فبشـراك
بـالاجر
|
وأدب
باداب
الشريعة
ما
استطعت
أهلك
|
والاولاد
واحــــذر
مــــن
الجــــور
|
وسـلم
إلـى
اللَه
الامور
وحسن
الظنون
|
بــه
واطلبــه
فــي
الســر
والجهـر
|
وحســن
بأهــل
اللَــه
ظنـك
واحفظـن
|
لهـم
حرمـا
واصـبر
ففـوزك
في
الصبر
|
وحسـن
جميـع
القـول
واحسـن
ولا
تكـن
|
علـى
طمـع
واقنـع
وأن
كنـت
ذا
فقـر
|
ووسـع
قـراء
الضـيف
واخـدم
لـه
وصل
|
اخلاك
والارحــام
فــي
ســاير
الـدهر
|
وعـود
علـى
مر
الزمان
لسانك
الجميل
|
وعـــوده
الكـــثير
مـــن
الـــذكر
|
ولا
ترســلنه
فــي
البطالـة
واسـمعن
|
مقالــة
وعــاظ
بفكــر
علــى
ذعــر
|
وغــض
مــدى
الايــام
طرفــك
خاشـعا
|
وخـل
سـيول
الـدمع
منـه
المدى
تجرى
|
وتـب
قبـل
أن
تقضـى
الليالي
ولا
تجد
|
رجوعــا
ولا
ينجيــك
خـوف
مـن
الضـر
|
تــدبر
وكــن
فــي
كـل
وقـت
مفكـرا
|
وراقـب
إلـه
العـرش
في
البر
والبحر
|
وقابــل
مســيئاً
بالبشاشـة
وادفعـن
|
اســاءته
بــالخير
منشــرح
الصــدر
|
ومهمـا
غضضـت
الطـرف
عن
عودة
السوى
|
وســامحت
ذا
ذنــب
فبشـراك
بالنصـر
|
لان
جنــاب
الحــق
ســبحانه
يحـب
أن
|
قــد
عفــا
عبــد
ويجزيــه
بـالخير
|
وايـــاك
أن
تعــداد
لفــظ
بــذاءة
|
وتحســـد
جـــدوى
وتوصــف
بــالكبر
|
وأن
تصــحب
ذا
بــدعه
واجتنــب
مـن
|
الطغـاة
ولا
تركـن
إلـى
صـاحب
السحر
|
وقــم
فــي
ظلال
الليـل
لِلّـه
خاشـعا
|
بانــة
محــزون
وقـل
فـاجبرن
كسـرى
|
وســله
جميــع
الخيـر
واعتصـمن
بـه
|
وسـل
منـه
توفيقـاً
يقيـك
مـن
الشـر
|
واكــثر
صـلاة
مـع
سـلام
علـى
النـبي
|
محمــد
المختــار
للخلــق
مـن
فهـر
|
وآل
وأصــــحاب
كـــرام
تســـابقوا
|
ببـذل
نفـوس
فـي
رضـا
المالـك
البر
|
وعــذ
بالــذي
سـواك
وأنـزل
جنـابه
|
ففـي
ذا
كمـال
الفـوز
والخبر
والبر
|
صــلاة
وتســليم
علــى
ســيد
الـورى
|
وآل
واصــحاب
حبــوا
رفعــة
القـدر
|