صـــــلى
وســــلم
مســــبغ
الآلاء
|
للهاشــــمي
وآلــــه
الفضــــلاء
|
هــزوا
القلــوب
بنغمــة
الأدبـاء
|
واذروا
المـدامع
مـن
جفون
النائي
|
وحــديث
أحبــاب
القلـوب
فكـرروا
|
بتــــأوّه
المحــــزون
ذي
اللأواء
|
واشـجوا
القلـوب
وحركـوا
أشواقنا
|
بمقالـــة
الفصـــحاء
والظرفــاء
|
افـــديكموا
يـــا
طيــب
ومحمــد
|
يــا
قاســم
جــودوا
بطيـب
غنـاء
|
ولنــا
اجيــدوا
للقريــض
صـبابة
|
ومحبـــة
فـــي
شــافع
الشــفعاء
|
خيـر
الـورى
مخنـار
مـولا
وخيرتـه
|
مـــــن
الســــادات
والنُبــــاء
|
وحـــبيبه
وصـــفيه
فـــي
خلقــه
|
وامينــــه
للســــر
والايحــــاء
|
وخليلــه
المحبـوب
والقطـب
الـذي
|
قـــد
خصــه
دون
الــورى
بلقــاء
|
الشـافع
المقبـول
في
يوم
القيامة
|
والملاذ
واعظــــــم
النعمـــــاء
|
والغيــث
والغــوث
الـذي
أنـواره
|
نــار
الوجـود
بهـا
مـن
الظلمـاء
|
والبــدر
والبحــر
الـذي
أمـواجه
|
درر
العلـــوم
وغايـــة
الاعطــاء
|
والســتر
والــذخر
الـذي
احسـانه
|
لا
ينتهــــي
بالعـــد
والاحصـــاء
|
والقهــر
والامــر
الــذي
انفـاذه
|
خضـــعت
لــه
الاملاك
غيــر
مــراء
|
والعلـم
والسـلم
الـذي
امنـت
بـه
|
اقـــوامه
مــن
مهلــك
القــدماء
|
والعــون
والامـن
الـذي
تُلغـى
بـه
|
الـــدرجات
والمخصــوص
بالاســداء
|
علم
الهدى
مردى
العدا
مولى
الجدا
|
مـذ
قـد
بـدا
بـان
الهـدى
للرائي
|
سـامي
العلا
غـوث
الملا
عنـد
البلا
|
غيــث
العبــاد
وواهــب
النعمـاء
|
ذخـر
الـورى
فـي
النابيات
فاطنبن
|
مــــن
ذكــــره
أن
رمــــت
للآلاء
|
زيـن
الكـرام
سـليل
أهـل
الاصـطفا
|
المصــطفى
الهُلكــا
مــن
الاسـواء
|
رب
الفصــاحة
والســماحة
والشـجا
|
عــة
والكرامــة
غــوث
كـل
نـداء
|
الهاشــمي
وقــدة
والرســل
الكـر
|
ام
أبـو
اليتـامى
مكـرم
الضـعفاء
|
بشـرى
لمـن
يهـواه
بـل
طـوبى
لمن
|
قـــد
حَبــه
يــا
ســعده
برضــاء
|
فمحبــه
فهــو
الشــريف
المرتضـى
|
ودخيلـــه
قـــد
خـــص
بــالإيواء
|
مــاذا
يقـول
المـادحون
بُعيـد
أن
|
مـــدح
الالـــه
جنـــابه
بثنــاء
|
فهــو
المنقــا
والمرقــا
رتبــة
|
مــا
نالهمــا
أحــد
مـن
الفضـلاء
|
ولــه
المفــاخر
غيــر
أن
جنـابه
|
لــم
يفتخـر
ولـه
المقـام
النـاء
|
يـا
مـن
لـه
الآيـات
والرايـات
يا
|
رب
المراحــم
جــد
بحســن
عطــاء
|
أن
الــذنوب
مـن
الضـعيف
تـواترت
|
حــتى
لــه
اســرت
وانــت
شــفاء
|
يـا
راحـم
الضـعفا
أنـا
مـن
زلتي
|
فـــي
شــدة
قــد
اتعــب
أعضــاء
|
يــا
ســيدي
لا
تــتركن
محســوبكم
|
لـــذنوبه
وامنـــن
لــه
بســناء
|
يـا
شـافعي
فـاعطف
علـى
فهـا
أنا
|
قـــد
زادنـــي
دائي
وأنــت
دواء
|
وأنـا
الـدخيل
فخـذ
يدي
يا
شافعي
|
بالبضـــعة
الميمونــة
الزهــراء
|
واشـفع
وبشـر
بالرضى
وارحم
فانتذ
|
مـــؤملي
وقـــد
اعتــدت
اعــداء
|
والنفـس
اضـعفت
القـوى
حـتى
غـوا
|
محســــوبكم
فتعطــــوا
بــــولاء
|
واكشــف
حجــاب
البعـد
عـن
مـدثر
|
واســفر
ليبعــد
منيــتي
بلقــاء
|
عجــل
بغوثــك
يــابن
آمنـة
فـان
|
البعـــد
منـــه
تفطــرت
احشــاء
|
متـع
عيـوني
باللقـا
واسـعد
بطيب
|
الوصـــل
منـــك
وخصــني
برضــاء
|
شــنف
بقــول
رايــق
يــا
مســعف
|
المضــطر
كـي
انجـوا
بـه
مـن
داء
|
دامــت
لـك
العليـا
مـع
الصـلوات
|
والتســليم
مـع
اصـحابك
النجبـاء
|
والآل
والاصــحاب
مــا
غنــى
امـرء
|
فشــجا
القلــوب
بنغمــة
الادبـاء
|