الأبيات 18
صـــلى الــه العــالمين وســلمن عـدد النبـات على النبي جد الحسن
أعـد الحـديث أخا الفرام بذكر من سـكن القلـوب وذكـر هاتيـك الدمن
ومعاهـد الأحبـاب وانـدب مـا مضـى مـن وقـت وصـلهم وعنعـن عـن وعـن
واذر المـدامع فالبكـا مـن أجلهم يحلـو ويصـفو بـل وأنـواع المحـن
وقـد الغـرام وكـرر الـذكرى لنـا واسـمر بهـا نحظـى بغاليـة الثمن
فــالحب أن ذكــر المحبــة لامـرا تنمـوا وقـد تفضـي لاضـعاف البـدن
والضــعف بـل والمـوت شـيء سـاهل فـي جنـب مـن يهوى لدا اهل الفطن
لا ســيما أن كــان ذاك الحِـب مـو ل المرسـليني أجلهـم ذاكـي السنن
بدر الهدى ما حي الردى موت العدى الهـادي إلى أعلى المكارم والسنن
غوث الورى عالي الذرا مولى القِرا خيـر القـرى عنـدي التي فيها سكن
يــا طيـب يمـم لطيبـة لكـي تفـو ز فـذا الـذي اختـاره وامـدح وغن
كـرر ثنـاك لمصـطفاك ابـي البتـو ل وقاسـم واطـرب وان ضـاق الزمـن
حـرك هـوا عبـد الغنـي بالمدح في المختـار كـي يحـذوا حذاك ويمدحن
فــالعمر محـدود أن ضـاقت بـك ال احـوال قـل يـا ذخرنـا مـا آن أن
مـا آن يـا خير البرية يا الشفيع ويــا الـروف بنـا نفـوز ونرحمـن
مــا آن أن نشـفا ومـا آن الصـفا يـا مصـطفى مـا آن اذهـاب المحـن
تجــد النــبي الهاشــمي وســيلة عظمــى ولكــن فــي سـوالك عممـن
فالجــاه واســع والمراحــم جمـة واللَــه نرجــو يـالمراحم يختمـن

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.

شاعر من شعراء السودان

ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.

ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.

توفي في أم درمان.

له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.

1937م-
1356هـ-

قصائد أخرى لمدثر بن إبراهيم بن الحجاز