الأبيات 10
إلــه العــالمين أجــر نــوالا واحســانا عبيــدا ســاء حــالا
ببابـــك حــط والاهــوال قــامت قيامتهــا وجيــش اللهــو جـالا
ونفس السوء قد مالت لاغوا العداة كـــــذا وقــــد خبثــــت خلالا
وعبـد السـود لـم يـرى مـن يرجى ســواك وهـا ببـاب الفضـل قـالا
إلهـــي جـــد بعطــف وانقــذني فــان الــذنب ألبســني وبــالا
وأمرضــــني وعـــذبني وأنكـــا وأتعبنـــي وأكســـبني خصـــالا
وأنـت الرب والرحمن معطى الجزيل ومســــتجيب مــــن اســــتقالا
اقلنــي عــثرتي وأقــل وســامح وجــد بإغاثــة يــا مـن تعـالا
وعـــاملني بفضـــلك واســـترني وجملنــــي وانجـــدني نـــوالا
وبشــرني بخيــر الختــم وافتـح علـــى وســلمن وهــب الوصــالا

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.

شاعر من شعراء السودان

ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.

ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.

توفي في أم درمان.

له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.

1937م-
1356هـ-

قصائد أخرى لمدثر بن إبراهيم بن الحجاز