الأبيات 9
أغـث رب عبـدا ضـل فـي مهمة غفر وحلـت بـه البأسـاء في مسلك وعر
فــأنت جــدير بالإغاثــة ســيدي قــدير حــرىٌ بالإعاثــة والنصـر
وإنـــي بتوفيــق جعلتــك عــدة وذامنك فضل فاتمم الخير يا ذخري
ونهّــض جميعــي للمكــارم رحمـة وجمـل بتقـواك العظيـم وباليسـر
وعامـل إلهـي بالـذي أنـت أهلـه وبالشـوق فاجـذبني إليك وبالخير
وعطــر وبشــر بالولايـة والـولا وبـالفوز والاحسان والشكر والستر
وعلــم وعامــل للبنيـن ووالـدّي والأهــل جمعـا بـالمراحم والـبر
أغثنـا أغثنـا أنـت يا رب حسبنا ونعـم النصير الرب يا عالم السر
أجـب يـا رحيمـا بالعبـاد وحفنا بخـاتم رسـل اللَه بالفضل والنصر

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.

شاعر من شعراء السودان

ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.

ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.

توفي في أم درمان.

له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.

1937م-
1356هـ-

قصائد أخرى لمدثر بن إبراهيم بن الحجاز