الأبيات 11
إذا أنـت ترحمنـي أنا ذلك العبد كـثير الخطـا يا سيدي ولك الحمد
معاملــة بالفضـل أرجـوك دائمـا وان تمنحـن قربا فخارى به يبدوا
وسـعدوا وارفـاداً وفيضـا وسؤددا وعلمـا وتوفيقـا بـه يطـرد الصد
وجنـــة احســـان وجنــة مشــهد لطيــف شـريف لا يـرى بعـده بعـد
وجنـــة أشـــواق وانــة عاشــق تقـدس بـالتقوى افيـض لـه الـود
وخلعـــة تقريــب وقنــة ســؤدد يفـوز بهـا كلي ويصفو بها الورد
ومســلك فرقــان وحســن عنايــة يطيـب بها قدري ويعلو بها السعد
ونـور سـلوك الخيـر والسنن الذي لسـالكه يـا سـيدي الفوز والوعد
ومنجـــح آمــال وحســن مقاصــد يكون بها في جنة الخلد لي الخلد
وأهلـي وأولادي وصـحبي ومـن يلـي تــولاهم حـتى لهـم يتمـم القصـد
وكـن لـي إلهي إنني العبد لامراء وغايـة ما عندي لك الشكر والحمد

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز.

شاعر من شعراء السودان

ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم.

ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية.

توفي في أم درمان.

له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.

1937م-
1356هـ-

قصائد أخرى لمدثر بن إبراهيم بن الحجاز