لَقَـدَ
سـَبَقَتكَ
اليَـومَ
عَينـاكَ
سَبقَةً
|
وَأَبكـاكَ
مِـن
عَهـدِ
الشـَبابِ
مَلاعِبُه
|
وَتُـذكارُ
عَيـشٍ
قَـد
مَضى
لَيسَ
راجِعاً
|
لَنـا
أَبَـداً
أَو
يَرجِـعَ
الدَرَّ
حالِبهُ
|
وَبـالزَورِ
زَورِ
الرَقمَتَيـنِ
لَنا
شَجاً
|
إِذا
نَـــدِيَت
قيعــانُهُ
وَمَــذاهِبُه
|
بِلادٌ
مَــتى
تُشــرِف
طَويـلُ
جِبالِهـا
|
عَلـى
تَـرَفٍ
يَجلِـب
لَكَ
الشَوقَ
جالِبُه
|
كَــأَنَّ
فُـؤادي
فـي
يَـدٍ
ضـَبَثَت
بِـهِ
|
مُحـاذِرَةً
أَن
يَقضـِبَ
الحَبـلَ
قاضـِبُه
|
وَأَشـفِقُ
مِـن
وَشـكِ
الفِـراقِ
وَإِنَّنـي
|
أَظُــنُّ
لَمَحمــولٌ
عَلَيــهِ
فَراكِبُــه
|
نَظَـرتُ
وَدونـي
السُحقُ
مِن
نَخلِ
بارِقٍ
|
بِنَظـرَةِ
سـامي
الطَـرَفِ
حُجنٌ
مَخالِبُه
|
لِأُبصــِرَ
نــاراً
بِـالجَواءِ
وَدونَهـا
|
مَســيرَةُ
شــَهرٍ
لا
يُعَــرِّسُ
راكِبُــه
|
أُحِبُّكُــم
يــا
مَــيُّ
حُبَّيـنِ
مِنهُمـا
|
قَــديمٌ
وَحُــبٌّ
حيـنَ
شـَبَّت
شـَبائِبُه
|
إِذا
إِجتَمَعـا
قـالَ
القَـديمُ
غَلَبتُهُ
|
وَقـالَ
الَّـذي
مِـن
بَعدِهِ
أَنا
غالِبُه
|
أَلا
لَيـتَ
شـِعري
هَـل
تَغَيَّـرَ
بَعـدَنا
|
صــَرائِمُ
جَنبَــي
مِخيَــطٍ
وَجَنـائِبُه
|
وَهَـل
تَـرَكَ
الحَومـانُ
بَعـدي
مَكانَهُ
|
وَهَـل
زالَ
مِـن
بَطـنِ
الجُوَيِّ
تَناضُبُه
|
فَـوَاللَهِ
مـا
أَدري
أَيَغلُِبُني
الهَوى
|
إِذا
جَـدَّ
جِـدُّ
البَينِ
أَم
أَنا
غالِبُه
|
فَـإِن
أَسَتَطِع
أَغلِب
وَإِن
يَغلِبِ
الهَوى
|
فَمِثـلُ
الَّـذي
لاقَيـتُ
يُغلَـبُ
صـاحِبُه
|
لَقَـد
طـالَ
هَبـسُ
الوَفدِ
وَفدِ
مُحارِبٍ
|
عَنِ
المَجدِ
لَم
يَأذَن
لَهُم
بَعدَ
حاجِبُه
|
وَقــالَ
لَهُــم
كُـرّوا
فَلَسـتُ
بِـآذِنٍ
|
لَكُـم
أَبَـداً
أَو
يَحصِيَ
التُربَ
حاسِبُه
|