هَــل
يَنطُـقُ
الرَبـعُ
بالعَليـاءِ
غَيـرَهُ
|
ســافي
الرِيــاحَ
وَمُســتَنٌّ
لَــهُ
طَنَـبُ
|
جَـــرَت
بِـــهِ
ذاتُ
أَذيــالٍ
مُزَعزَعَــةٍ
|
لَهـــا
نَفـــيٌّ
وَذَيــلٌ
عــارِمٌ
حَصــِبُ
|
تَكســـو
مَعـــارِفَهُ
حِـــبراً
تُجَــدِّدُهُ
|
مِــنَ
التُــرابِ
وَأُخــرى
بَعـدَ
تَسـتَلِبُ
|
دارٌ
لِبَيضـــاءَ
مُســـوَدَّةٌ
مَســـائِحُها
|
كَأَنَّهـــا
ظَبيَّـــةٌ
تَرعـــى
وَتَنتَصــِبُ
|
تَحنـــو
لِأَكحَـــلَ
أَلقَتـــهُ
بِمَضــيعَةٍ
|
فَقَلبُهــا
شــَفَقاً
مِــن
هَــولِهِ
يَجِــبُ
|
جاوَرتُهـــا
رَجَبــاً
أَيّــام
ذي
ســَلَمٍ
|
ثُــمَّ
إِســتَمَرَّت
وَلاقــى
دونَهــا
رَجَـبُ
|
يـا
أَطيَـبَ
النـاسِ
ريقـاً
بَعدَ
هَجعَتِها
|
وَأَملَــحَ
النــاسِ
عَينـاً
حيـنَ
تَنتَقِـبُ
|
لَيســَت
تَجــودُ
بِنَيــلٍ
حيـنَ
أَسـأَلُها
|
وَلَســـتُ
عِنــدَ
خَلاءِ
اللَهــوِ
أَغتَصــِبُ
|
كَــأَنَّ
فــي
ثَوبِهــا
زِفــزافَ
حَرمَلَـةٍ
|
مِـن
أَزمَـلِ
الحِلـيِ
وَهنـاً
حيـنَ
تَنقَلِبُ
|
فــي
مِرفَقَيهــا
إِذا
مــاعونِقَت
جَمَـمٌ
|
عَلــى
الضــَجيعِ
وَفـي
أَنيابِهـا
شـَنَبُ
|
كَـــأَنَّ
بَرديَّــةً
جاشــَت
بِهــا
خُلُــجٌ
|
خُضـرُ
الشـَرائِعِ
فـي
حافاتِهـا
العُبَـبُ
|
دَع
ذا
وَعُــــدِّ
عَفَرنــــاةً
مُـــذَكَّرَةً
|
بِمِثلِهـــا
يَطلُــبُ
الحاجــاتِ
مُطَّلَــبُ
|
وَلَيلَــــةٍ
ذاتِ
أَهـــوالٍ
كَواكِبُهـــا
|
مِثـلُ
القَناديـلِ
فيهـا
الزَيتُ
وَالعُطُبُ
|
قَـد
جُبتُهـا
جَـوبَ
ذي
المِقـراضِ
مُمطِرَةً
|
إِذا
إِســتَوى
مُغفِلاتُ
البيــدِ
وَالحَـدَبُ
|
بِعَنتَريـــسٍ
كَــأَنَّ
الــدَبرَ
يَلســَعُها
|
إِذا
تَرَنَّـــمَ
حـــادٍ
خَلفَهـــا
تَــرِبُ
|
وَاِنســَبتُ
بِالـدَلوِ
أَمشـي
نَحـوَ
آجِنَـةٍ
|
مِــن
دونِ
أَرجائِهــا
العُلّامُ
وَالقُطَــبُ
|
إِلـى
الوَليـدِ
أَبـي
العَبّـاسِ
مـاعَجِلَت
|
وَدونَــهُ
المُعــطُ
مِـن
نِيَّـانَ
وَالكُثُـبُ
|
لَمّــا
أتيتُــكَ
مِــن
نَجُــدٍ
وَســاكِنِهِ
|
نَفَحـتَ
لِـيَ
نَفحَـةً
طـارَت
بِهـا
العَـرَبُ
|
أَعطَيتَنــي
مــائة
صــُفراً
مَــدامِعُها
|
كَالنَّخــلِ
زَيَّــنَ
أَعلـى
نَبتِـهِ
الشـَّرَبُ
|
يَســـوقُها
يـــافِعٌ
جَعـــدٌ
مَفــارِقُهُ
|
مِثــلُ
الغُـرابِ
غَـذاهُ
الصـَّرُ
وَالحَلَـبُ
|
وَإِذا
ســـَبيبٍ
صـــُهَيبيّاً
لَــهُ
عُــرُفٌ
|
وَهامَــةٌ
ذاتُ
فَــرقٍ
مــا
بِهــا
صـَخَبُ
|
إِن
أَخصــَبَت
تَرَكَـت
مـا
حَـولَ
مَبرِكِهـا
|
زَينـــاً
وَتُجــدِبُ
أَحيانــاً
فَتَحتَطِــبُ
|
إِنّـي
إِمـرُؤٌ
أعتَفـي
الحاجِـاتِ
أَطلُبُها
|
كَمـا
إِعتَفـى
سـَنِقٌ
يُلقـى
لَـهُ
العُشـبُ
|
وَلا
أُلِــــحُّ
عَلـــى
الخُلّانِ
أَســـأَلُهُم
|
كَمــا
يُلِــحُّ
بِعَظــمِ
الغـارِبِ
القَتَـبُ
|
وَلا
أُخــــادِعُ
نَــــدماني
لِأَخـــدَعَهُم
|
عَـن
مـالِهِم
حيـنَ
يَسـتَرخي
بِهِـم
لَبَـبُ
|
وَأَنــتَ
وَإِبنــاكَ
لَـم
يوجَـدُلَكُم
مَثَـلٌ
|
ثَلاثَـــةٌ
كُلُّهُـــم
بِالتـــاجِ
مُعتَصــِبُ
|
الطَيِّبــــونَ
إِذا
طـــابَت
نُفوســـُهُمُ
|
شــَوسُ
الحَـواجِبِ
وَالأَبصـارِ
إِن
غَضـِبوا
|
قِســني
إِلــى
شــُعَراءِ
النـاسِ
كُلِّهِـم
|
وَإِدعُ
الـرواةَ
إِذا
مـاغَبَّ
ما
إِجتَلَبوا
|
إِنّـــي
وَإِن
قــالَ
أَقــوامٌ
مَــديحهُمُ
|
فَأَحســَنوهُ
وَمـا
حـابوا
وَمـا
كَـذَبوا
|
أَجــري
أَمــامَهُمُ
جَــريَ
إِمــرِئٍ
فَلَـجٍ
|
عِنــانُهُ
حيــنَ
يَجــري
لَيــسَ
يَضـطَرِبُ
|
يا
أََيُّها
الناسُ
خافوا
اللَهَ
وَإِحتَرِسوا
|
مِـــنَ
الوَليـــدِ
وَلا
يَغروَركُــم
الأَرَبُ
|