الأبيات 11
حبيــبي جــاني وهنّـاني ونسـيت فـي قربه أجشاني
ما كانش ظنّه أشوفه تاني بعد اللي كان من هجراني
حبّيتـه بعد ما شفت هواه ســبب نعيمــي وهنايــا
وكنـت قبـل ما عيش ويّاه أقاسـي في الوحده شقايا
ولمّــا حببتــه ســقاني مـن كـارس غرامه ورواني
روحـه الجميلـة بتسعدني وحســـنّه بيفــرح قلــي
سـاعة ما شوفه قريب مني أحسـد فـؤادي علـى حـبي
ولمــا يســمع ألحــاني يعطــف علــيّ ويهــواني
حبيــبي ميـن زي حبيـبي فـي حسـنه ولّا فـي كلامـه
رضـيت بـه الدنيا نصيبي ورضــيت بهجـره وخصـامه
ويـوم مـا جـاني وهنّاني فرّحنـي بعـد مـا بكّـاني
صالح الشرنوبي
177 قصيدة
1 ديوان

صالح بن علي الشرنوبي المصري.

شاعر حسن التصوير، مرهف الحس، من أهل بلطيم بمصر، ولد ونشأ بها.

دخل المعهد الديني بدسوق، فمعهد القاهرة، فالمعهد الأحمدي بطنطا، ثم كلية الشريعة، فكلية دار العلوم.

ودرّس في مدرسة سان جورج بالقاهرة، ونشر بعض شعره في مجلات الإذاعة والرسالة والثقافة وجريدتي الأهرام والمصري، وعمل في جريدة الأهرام.

ذهب إلى بلطيم ليقضي أيام عيد الأضحى مع أهله، فقضى نحبه منتحراً.

له اثنا عشر ديواناً في كراريس صغيرة، منها مجموعة أسماها (نشيد الصفا -ط).

1951م-
1370هـ-