تعـاليتَ
لا
مـولى
سـواك
خلقتني
|
ولـم
أك
شـيئا
قبـل
بدء
وجودي
|
وأشـهدتني
مـا
كـان
عنّي
خافيا
|
وربّ
شــهيدِ
العيـن
غيـر
شـهيد
|
تُعرّفنــي
آيــات
كونــك
أنّنـي
|
قـديم
فكـوني
فيـه
غيـر
جديـد
|
فمعنـى
وجودي
في
معاني
وجودها
|
كمعنـى
نشـيدي
فـي
كلام
نشـيدي
|
وإن
كان
سرّي
في
الحقيقة
مبدعا
|
فسـري
فـي
الأكـوان
قبـل
شهودي
|
تعـاليت
ألبست
المعاني
مظاهرا
|
تشــير
إلـى
نـور
هنـاك
بعيـد
|
وراء
حـدود
الغيـب
تهمى
فيوضه
|
علـى
خـافق
فـي
الصدر
جد
جهيد
|
مظـاهر
تبـدو
للعيـون
وتختفـى
|
وأسـرارها
العليـا
وراء
قيودي
|
محجّبــة
لــولاك
ضـياك
جهلتهـا
|
فعشـت
بعقـل
فـي
الوجـود
شريد
|
تسـِرُّ
إلـى
الأرواح
نجوى
غرامها
|
بتــدبير
مبــد
للحيـاة
معيـد
|
تعاليت
لم
تبدع
من
الخلق
كونة
|
بلا
حكمــة
تهــدى
فـؤاد
رشـيد
|
فمـا
ذرّة
فـي
الكون
إلّا
وعندها
|
مكــان
ركــوع
أو
مكـان
سـجود
|
أحســن
الظـنّ
بـالعلى
الكـبير
|
فهــو
ربُّ
الإحســان
والتــدبير
|
واسـأل
اللَـه
فضـله
فهو
ربّ
ال
|
فضــل
واذكـر
تيسـيره
للعسـير
|
وتضــرّع
إليــه
فــي
كـل
وقـت
|
فـــإليه
مصـــير
كــلّ
مصــير
|
كـــلّ
حيـــنٍ
لربّنــا
نفحــات
|
فتعـــرّض
لهــا
بقلــب
طهــور
|
لا
تــدع
للهــوى
عليـك
سـبيلا
|
فــالهوى
سـيّد
الغـويِّ
الغـرور
|
وامحـق
اليـأس
بالرجـاء
وسـلّم
|
وكــل
الأمــر
للعليـم
الخـبير
|
إن
شــرّ
النفــوس
نفــسُ
يـؤوسٍ
|
دائم
ســـخطه
علــى
المقــدور
|
حـالهُ
في
الحياة
من
حال
إبليس
|
قنــوط
مــن
الرحيــم
الغفـور
|
إنّ
معنـى
الإبليـس
من
جعل
اليأ
|
س
مــن
اللَـه
حظّـه
فـي
الأُمـور
|
نــودِّع
مــن
نــودّع
ثـم
نمضـى
|
إلــى
مـا
كـان
مـن
هـزل
كجـدّ
|
كــأنّ
الــذاهبين
بنــو
فنـاءٍ
|
ونحــن
بعــديَهم
أبنــاءُ
خلـد
|
نقـول
مـتى
نتـوب
ونحـن
نعصـى
|
ونســأله
النجــاة
بغيـر
جهـد
|
وننســـاه
ويـــذكرنا
فنطغــى
|
ونســعى
فـي
الضـلالة
دون
قصـد
|
ونطمــع
أن
يكـون
لنـا
ظهيـرا
|
ونحــن
نعيــش
فـي
حسـدٍ
وحقـد
|
تعـالى
اللَـه
كيـف
يكـون
عونا
|
لمــاضٍ
فــي
الغوايــة
مسـتبد
|
تركنــا
الأمـر
بـالمعروف
حـتى
|
كــأنّ
الأمــر
بــالمعروف
مـردِ
|
بيـوت
الحـقّ
تنعـى
مـن
بناهـا
|
ودور
اللهـــو
لا
تحصــى
بعــد
|
وصـار
العـدل
فينـا
مثـل
بيـت
|
مــن
الأوهـام
قـام
بغيـر
عمـد
|
فــإن
شــئنا
فبكـرٌ
مثـل
زيـد
|
وإن
شــئنا
فبكــرٌ
غيــر
زيـد
|
لا
بـــدّ
للمخلــوق
مــن
ربّــه
|
فـي
صـفوه
الفـاني
وفـي
كربـه
|
وفــي
يســار
العيـش
أو
يسـره
|
وفـي
ابتعـاد
القلـب
أو
قربـه
|
وكيــف
لا
وهــو
القــوي
الـذي
|
لا
أمــر
للمخلــوق
فــي
جنبـه
|
هـل
مـن
غنـىً
بـاد
سـوى
فضـله
|
أو
مــن
هــوى
بـاق
سـوى
حبّـه
|
أنــا
بالبــاب
واقـفٌ
فـدعوني
|
أتطهّـــر
بفيضـــكم
وشـــئوني
|
أنــا
بالبــاب
واقـف
وسـأبقى
|
واقفــا
فاسـمحوا
ولا
تحرمـوني
|
أمّنــوني
علـى
مصـيري
إذا
مـا
|
ســكبت
أدمــع
الـوداع
جفـوني
|
وانظرونـي
قبـل
الممـات
بلحـظ
|
قدســي
مـن
نـور
عيـن
اليقيـن
|
وإذا
مــا
ذكرتكــم
فاسـمعوني
|
وإذا
مــا
نســيتكم
فـاذكروني
|
أذكرونــي
أذكركمــو
وإذا
مـا
|
نمـت
يومـا
عـن
ذكركم
أيقظوني
|
لا
تقولـوا
عصـيت
أو
كنـت
أولا
|
ترتقــب
غيـر
أخـذِنا
بـالوتين
|
فرجــائي
فيكــم
رجــاء
ذليـل
|
فـــي
عزيــز
بحــوله
ومــتين
|
وبكــم
أحتمــى
ومنكــم
أُرجّـى
|
وذنــوبي
علــى
يــدي
وديـوني
|
إن
لـي
فـي
ومـا
خلقـت
مكانـاً
|
أزليّــا
مـن
قبـل
أن
تخلقـوني
|
وبنعمـــى
ورحمـــتي
وبرُحمــى
|
غـافر
الـذنب
سـوف
أمحو
ظنوني
|
وبأسـرار
لطـف
قـل
يـا
عبـادي
|
توّجـــوني
وبالرضــا
جمّلــوني
|
فأنــا
عبــدكم
ومـالي
سـواكم
|
فـالطفوا
بـي
بفضلكم
وارحموني
|
أنقـذوني
من
قبل
أن
تُغرِقَ
الدن
|
يــا
بأمواجهــا
سـفينة
دينـي
|
شــأنكم
رحمــة
وفضــل
وعفــو
|
والمعاصــي
والمهلكـات
شـؤوني
|
وإذا
لــم
يكــن
لمثلـى
نصـيب
|
مــن
حمـاكم
فمـا
أشـدّ
شـجوني
|