أنا وحدي أوّاه من أنا وحدي
الأبيات 9
أنـا وحدي أوّاه من أنا وحدي عشـتُ فهيـا حـتى أرتني لحدي
هـــي ذُلٌّ وعـــزّةٌ واقتــدار وهــي ذلّــى وعـزّةُ المتحـدّي
أنـا وحـدي وسـوف أذهب وحدي ليس روحي لا تعرف الحزن بعدي
أنـا وحـدي أجل فلا شيء يجدى أنا وحدي لا أعرف الحزن وحدي
وسـأبقى وحـدي وإن كان صحبي ملـءُ عينـي وملـءُ سمعي ولبّي
مـا لعقلي خلقت يا رب فارحم أنـا يـا رب قـد خلقت لقلبي
مـا لعقلـي خلقت فليمض عقلي ولتـدَع لـي الأيـام أشلاءَ حبّي
أنـا عطـرٌ مبـدّدٌ في الصحاري أنـا حرب الآمال واليأس حربي
أنـا سـقم وأنـت تعلـمُ طبّـي وهـو المـوتُ يـا إلهـي طبّـي
صالح الشرنوبي
177 قصيدة
1 ديوان

صالح بن علي الشرنوبي المصري.

شاعر حسن التصوير، مرهف الحس، من أهل بلطيم بمصر، ولد ونشأ بها.

دخل المعهد الديني بدسوق، فمعهد القاهرة، فالمعهد الأحمدي بطنطا، ثم كلية الشريعة، فكلية دار العلوم.

ودرّس في مدرسة سان جورج بالقاهرة، ونشر بعض شعره في مجلات الإذاعة والرسالة والثقافة وجريدتي الأهرام والمصري، وعمل في جريدة الأهرام.

ذهب إلى بلطيم ليقضي أيام عيد الأضحى مع أهله، فقضى نحبه منتحراً.

له اثنا عشر ديواناً في كراريس صغيرة، منها مجموعة أسماها (نشيد الصفا -ط).

1951م-
1370هـ-