لو بعثنا من القبور فحسبي
الأبيات 5
لـو بعثنـا مـن القبور فحسبي أننــي عابــد لســحر جمالـك
مـا الـذي يغضب الإله إذا كنت ملاكـــا عبــدته مــن خلالــك
خفـق القلـب عند نظرتك الأولى وحنـــت دقــاته إثــر ذلــك
واستحال العطف الشديد إلى حب نمـــاه ذلــي وفــرط دلالــك
فـادخلي معبـدي ورقـي لحـالي واطربـي واهتفـي بـوحي خيالك
صالح الشرنوبي
177 قصيدة
1 ديوان

صالح بن علي الشرنوبي المصري.

شاعر حسن التصوير، مرهف الحس، من أهل بلطيم بمصر، ولد ونشأ بها.

دخل المعهد الديني بدسوق، فمعهد القاهرة، فالمعهد الأحمدي بطنطا، ثم كلية الشريعة، فكلية دار العلوم.

ودرّس في مدرسة سان جورج بالقاهرة، ونشر بعض شعره في مجلات الإذاعة والرسالة والثقافة وجريدتي الأهرام والمصري، وعمل في جريدة الأهرام.

ذهب إلى بلطيم ليقضي أيام عيد الأضحى مع أهله، فقضى نحبه منتحراً.

له اثنا عشر ديواناً في كراريس صغيرة، منها مجموعة أسماها (نشيد الصفا -ط).

1951م-
1370هـ-